اقتباسات من رواية مكتوب

أنتَ الاختيار والمُختار، والوجودُ أنت وأنتَ الفناء،

القدرُ يقود مَن يتبعه، ويجرّ من يقاومه

الكلام كالظلّ يا ولدي ولكنّ الحقيقة واحدة، قد يُريك الظلّ الشيء الذي هو ظلّه مرّة زائدًا على ما هو عليه، ومرّة ناقصًا عمّا هو به، ومرّة على قدْره، ومرّة قد لا يُريك إيّاه من الأصل

ماذا تفعلُ برؤية الحبيب! يكفيك منه الدلائل، إنّ النظر عينُ العقل، وليس عينَ القلب، والعقل لا يرى إلّا نفسَه، بل إنّه قد يفقد ذاتَه بجرْعة خمر، وإنّه في العشق مثل الغربال لن يأتك بشيء إذا استقيت به من بئر

في الخطرِ أهونُ على الإنسان أن يتّهم الصادق في صدْقه على أنْ يسمع لصوت الحقيقة التي يقولها.

الله بحر، القطرةُ فيه دنيا، وشمسٌ تضيء في قلبِ كلّ ذرة، ضوءٌ لا يُعلم كيف يُنير، فكلّ شيء تراه في العالم ليس إلّا صورة مَن تجلّيه، إنّه غير محدود فلا يوجد غيره؛ لأنّه محالٌ أن يبقى شيء خارج اللا محدود

ما أقسى الموت بأحلامٍ مبتورة.

الحياة كالشمس تختبئ وراءَ إشعاعها، ولا نقوى للنظرِ إلى حقيقتها إلّا في ساعة المغيب

ما يكون بعدَ العاصفة ليس كالذي قبلها.

هل تعلم ما الشّيء الوحيد الذي يجعل الموتَ قدرًا عادلًا؟

⁠‫- ما هو؟

⁠‫- أنّه لا يفرق بين مَن يخشاه ومَن يواجهه بشجاعة.

في دنيانا تلك أقصى ما يمكنُ أنْ يفعله المرء ليطمئنّ هو أنْ يغالط نفسه.

ما أقسى أن نكونَ عبيدًا لماضينا! إنّ الماضي سيدٌ قاسٍ، لا يرحم.

إنّ الغربة الحقيقية ليستْ في اختفاء الدّيار؛ الغربةُ هي أن نمضي أيامَنا بعيدًا عن أناسٍ تركنا معهم ذكرياتِنا الصادقة وماضينا بكلّ دموعه وأفراحه.

والحزنُ كالزمن لا يموت

❞ هل تعلم ما الشّيء الوحيد الذي يجعل الموتَ قدرًا عادلًا؟

⁠‫- ما هو؟

أنّه لا يفرق بين مَن يخشاه ومَن يواجهه بشجاعة. ❝

❞ مهْما سرتَ في تلك الصحراء ستمسحُ الريح آثارَ أقدامك، وفي كلّ مرّة ستعبرُها ستراك غريبًا عنها، وكأنّك تعبرها لأوّل مرّة، رغمَ أنك تراها حبيبتك، إلّا أنّها لن تراك أكثرَ من عابر سبيل.. إن جمالها يناديك، لكنْ لا تدعه ينفذُ لقلبك! ❝

❞ إنّ أكثر أمانينا إلحاحًا تصبح أكثرَ كوابيسنا فزعًا عندما تتحقّق. ❝