اقتباسات من رواية تنذكر ما تنعاد

الخوف هو أن تردد لنفسك في المرآة كل صباح "أنا بخير" لعل وعسي يقتنع بهذه الكلمة عقلك وقلبك وتنطبع داخل روحك وتجد الخير فعلًا.

الخوف هو أن تسد أذنيك عن أصوات الانكسار حتي لا تضطر إلي النظر لحجم الضرر الواقع عليك.

الخوف من أنك تتأكد بينك وبين نفسك أن بوصلة إحساسك أصبحت مشوشة وتتجه بك نحو التهلكة

الخوف من مناقشة من كنت تحب التحدث معه بالساعات.

أركض بأقصي سرعة والدماء تتناثر من جسدي هنا وهناك. أتوقف لأنظر إلي حجم الجرح الهائل وينتابني الهلع والدموع تتساقط من عيني.

صبري.. الذي منعته مرارًا وتكرارًا من النفاد

اختلاقي لمبررات غير منطقية وغير حقيقية لأفعالك.

8- تقبلي لإحباطاتي المستمرة منك والتعامل معها كصفة وليس كعيب

الخوف من التحدث عما يدور بداخلي معك لكي أتفادي مشاجرة جديدة

اختلاقي لأحاديث فقط حتي أستمع لنبرة صوتك التي أعلم أنني سأفتقدها

الشكوي منك إليك.

4- تواجدي معك رغمًا عن فزعي من صمتك القاتل.

إجبار قلبي لنفسي علي مسامحتك علي الرغم من أن كل ذرة فيّ غاضبة منك

10- هدوء روحي وقلبي كلما تواجدت حولك.. كأن أحدهم قام بإهدائي معطفًا ثقيلًا في ليلة شتوية عصيبة

3- أوقات الصمت المطمئن حتي ولو لم يتحدث كل منا للآخر

-تعويض عن كل الأيام التي باءت محاولاتي فيها بالفشل لاستمرار الحياة، وانتهي بي الأمر متقوقعة وحدي في غرفتي أحدق في السقف بلا نهاية.

-تعويض عن الجرح الذي تسببت فيه كلماتك في محادثتنا الأخيرة، التي أسفر عنها قلب مكسور ومبالغ مالية طائلة في جلسات مع طبيبي النفسي.

-تعويض عن جميع الدموع التي ذُرفت من عيني أثناء هذه العلاقة

الإنكار المؤلم هو أنك لا زلت تنتظر هذه المكالمة وهذه الرسالة وهذا الاعتذار وصوت المخرج الذي يصرخ بانتهاء هذه الحلقة السخيفة من برنامج الكوميديا السوداء الذي تعيشه.

الإنكار هو عدم القدرة علي البكاء رغم انهمار دموعك دون إرادتك