❞ الالتزامُ ابنُ الاختيار، والإلزامُ ابنُ الإجبار. الأوَّلُ ثمرةٌ من ثمرات الوعي والإدراك واليقظة والمسئولية، والثاني من ثمرات التَّغييب والإملاء والتَّسيير، وشتَّانَ ما بينهما. ❝
كيف تكتب رواية أو قصة قصيرة ؟
نبذة عن الكتاب
ليس أوَّلَ كِتابٍ يتكلم عن فنون الكِتابة ومهاراتها.. ولن يكون الأخير! فعلها يوسا، وماركيز، ونانسي كريس، وآخرون.. لأن الكتابة تحمل من الخبرة الكثير، سنختلف في إن كانت الموهبة وحدها تكفي أم أنها تحتاج إلى دعائم وخبرات. لكن لن نختلف في أن بناء الرواية والقصة القصيرة لن يخرج عن محتوى هذا الكتاب. سيكشف لك كواليس الحكاية.. سيعرفك عناصر الكتابة السردية.. كيفية بناء الشخصيات وأنواعها وسماتها.. المكان والزمان وضروريتهما.. صناعة الحبكة وإحكامها.. أهمية الحوار وكيف يكون فعَّالًا؟ كيفية الوصف دون إغراق أو سطحية.. وغير ذلك كثيرٌ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 252 صفحة
- [ردمك 13] 9789776578289
- السراج للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب كيف تكتب رواية أو قصة قصيرة ؟
مشاركة من kholoud
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Latofa Lmoden
في زوايا الذاكرة، حيث تختبئ الأحزان وتنسج الأيام خيوطها بين الأمل واليأس، وُلدتُ أنا، لطيفة، طفلة لا تحمل من اسمها سوى الحلم باللطف في عالم قاسٍ. لم أكن أعلم أن الحياة ستختبرني باكراً، وأنني سأحمل أعباء أثقل من سنوات عمري الصغيرة. في سن الحادية عشرة، وبينما كنت ألهو وأحلم كباقي الأطفال، باغتني المرض فجأة، فشلّت أطرافي، وتوقفت خطواتي عند عتبة العجز، دون أن يعرف الأطباء سبباً واضحاً لما أصابني.
مرت الأيام ثقيلة، وكنت أشعر أن الزمن يسير ببطء شديد، كأن كل دقيقة تحمل معها ألماً جديداً. رأيت دموع أمي تختبئ خلف ابتسامتها، وسمعت همسات أبي وهو يدعو لي في جوف الليل. كنت أراقب إخوتي من نافذة غرفتي، يركضون ويلعبون، بينما أنا سجينة سريري، عاجزة حتى عن احتضان دميتي الصغيرة. لم يكن المرض وحده ما يؤلمني، بل ذلك الشعور القاسي بالعجز، ذلك الإحساس بأنني أصبحت عبئاً على من أحب.
وبينما كنت أبحث عن بصيص أمل، جاء الليل يحمل معه رعباً جديداً. في إحدى الليالي، اقتحم أناس مجرمون منزلنا، مزقوا سكون البيت، وتركوا في نفسي جرحاً لا يندمل. لم أكن قادرة على الصراخ أو الدفاع عن نفسي، فقط عيناي كانتا تراقبان المشهد
-
Aqeel
تشبه الكتابة عن الكتابة، بيع شذرات الرزق والوجاهة.. في الطرفة المتداولة، إن بائع خواتم رزق، أحرقته الشمس وهو يعرض بضاعته للغادي والرائح. وكان الرد المنطقي، لم لا تحمل خاتم الرزق وتعش حياتك..
برأيي، من يكتب عن الكتابة، إما أن يكون نوبليا أو بوكريا أو اسما أدبيًا مرموقًا.. وبغيرها فلا تعدو كونها ثرثرة.