اقتباسات من رواية لن تنجو من الحياة سالمًا

أشد عقاب على المرء أن يُعاقب على جريمة لا يعرفها، يخضع رغمًا عنه لأشياء لا يدركها، وسواء قبلها أو رفض هو لا يملك إلا ممارستها والتعايش معها.

لا يهمني شقاء الطريق قدر مخاوفي من الوصول إلى نهاية طريقٍ لم أختره.

الاعتيادية لا تعني غياب الآلام، إنما تعني غياب حزننا على ما وصلنا له.

تؤلمنا الظنون السيئة عنا، تؤلمنا نظراتهم السوداء لنا، وأن لوحتنا ستظل بهذا السوء، يؤلمنا أن يساء الظن بنا ونحن نملك كل الخير، وأن تضعنا الظروف في موضع اتهام بدلًا من الرفق بنا وإعطائنا فرصة أخرى.

مع احترامي للروايه وللكاتب

بس من اول صفحه20 وانا حاسه اني بتفرج علي فيلم

ملاكي اسكندريه

تغيرات بسيطه جدا في القصه تختلف عن الفيلم

اتجهت إلى المنزل ، وكلما عُدت إلى المنزل اتذكر أنني شخص وحيد ؛ أفنيت عمري في العمل ، أهملت كل شئ في سبيل النجاح ، اعمل طوال الوقت واحارب من أجل تحقيق أهدافي ، لا أنكر أنني فزت في معارك كثيرة ، حققت اغلب رغباتي في الحياة وأصبحت ذا قيمة عملية وعلمية يستشهد بها الناس . انا شخص وحيد لا اصدقاء له ، ليس لأنني شخص سئ أو لا اطاق ، لكنني لا املك وقتاً لصنع علاقات اجتماعية مع الناس .

(بكامل ارادتك قد تندفع وتختار وتحارب من أجل اختيارٍ خاطئ لن تنجو منه )

ثم تهزمك لحظة ضعف ومن ثم تبدأ في الانهيار ليلا وتبكي علي ما ذهب من عمرك ثم تذهب صباحا لمواجهة العالم ومواساة الجميع وانت في أشد الحاجه لمن يربط علي كتفك.

عقلاني وقاسي أهمل قلبه ومشاعره واستبدلهما بالعقل والمنطق والحسابات المُعقدة.

لا أريد أن يتعلم أبناؤنا الإنجليزية والألمانية، أريدهم أن يتعلموا احترام إنسانيتهم وإنسانية الآخرين، واحترام أنفسهم.

لا شيء في الدنيا يستحق القتال، حتى لو كان الحب.

«لن تنجو سالمًا من الحياة» مهما حاولت.

‫ النهاية

ستخسر شئت أم أبيت، لذلك تقبّل الهزيمة حتى يسعدك الانتصار، تقبّل الهزيمة حتى تعرف قيمة الانتصار

لكل شخصٍ صمم أن يواجة الحياة بعدوانية ونسيَ أن الحياة لن تتركه ينجو بسلامٍ منها.

لأنك وببساطة شديدة آمنت وأيقنت أنك لن تصل كاملًا، ستفقد جزءًا منك؛ جزءًا أصيلًا منك؛ جزءًا كنت تتمنى ألا تفقده أبدًا، لكنها الحياة، تلك التي سمحت لك أن تصل لغايتك، لكنها اختارت الشيء الوحيد الذي أردت التمسك به في رحلتك

وأعتذر لكم عن جهلي وحماقاتي؛ لم يكن الخطأ خطئي، بل كان خطأ محمود درويش.

لذلك تقبّل الهزيمة حتى يسعدك الانتصار،

وأن الشكوى ما هي إلا مرحلة من مراحل التعري أمام الناس.

(بتيجي سيرتك قدام بشر وناس كتير، بتيجي سيرتك وافرح أوي لو جت في خير، ناس بتقول لي قريب قريب، ناس بتقول لي بعيد بعيد، ناس بتقول لي حزين حزين، وناس بتقول لي سعيد سعيد).

ألا تتذكر كلماتي الأولى لك أن الأزمة ليست في قسوة الحرب إنما في سرعتها وتتابعها المرهق؟