اقتباسات من كتاب المنهج الذي لا يُدرَّس

الحقيقة هي أنه كلما زادت الثقة الخارجية في الكلام أو المظهر، فاعلم أنها وسيلة لإخفاء هشاشة داخلية.

خوفي الأكبر اليوم هو أن أمنع نفسي من التجارب.

الوعي الحقيقي هو القدرة على التفكير السوي، غير المشحون بمشاعر هائجة وقت الخلاف والصراع

ونحن نسعى إلى أن نخطط لكل خطوة في حياتنا، صغيرها وكبيرها، حتى لا ندع أمرًا للمجهول. والحقيقة هي أنك إذا عشت حياتك تخطط للمستقبل، فستقضيها كلها تخطط بدلاً من أن تعيش.

‫ ما هي دلائل وصولك إلى مرحلة عالية من الوعي؟

‫ الدليل الأول يظهر عندما يهدأ العقل عن الثرثرة.

أي عندما تصيب شكوكنا. لكن، لماذا هي "أكبر"؟ لأنك - وأجزم لك - مهما هيأت نفسك لتلقي المصيبة، فإن تأثيرها عليك عندما تقع سيكون وكأنك لم تجهز نفسك لها ألبتة.

الاستمتاع الحقيقي بالرحلة لا يكون بالوصول لكن بالسعي ، سعادتنا تكمن في المطاردة لا في الوصول. و في كل مرحلة ستكتشف عالماً داخلياً بنفسك ، و قيمة مضافة ، لم تعلم بوجودها أصلاً ؛ و في هذا الاكتشاف بهجة و سعادة حقيقية.

‫ يكمن الحل الجذري في أن نعزز مبدأ "العلاقات الأفقية"، كما يسميها ألفرد أدلر. علينا أن نزرع في الطفل منذ صغره أن جميع علاقاتنا في الحياة علاقات أفقية. أي أن نعتبر جميع الناس سواسية ونعاملهم على هذا الأساس

فيمن تتركز رغبتهم في التحكم؟ هل في الضعيف غير القادر، الذي لا حول له ولا قوة؟ لا، لأنه لا يشكل أي تهديد أو قيمة تحكم إضافية في نظرهم التحكم والهيمنة والإساءة تتركز فيمن يشكل قيمةً مضافة لهم، في أصحاب القيمة

كثير منا ينتظر أن يتقن المهنة أولاً ليزاولها، فتراه يقضي سنوات يدرس ويحصد شهادة تلو الأخرى، وينهي تدريبًا بعد تدريب، وكل ذلك بحجة إتقان المهنة وتعاليمها، ومن ثم تأتي قدرته على الممارسة فيعيش أسير حصاد الشهادات - التي تزداد على

: نحن دائمًا نعتقد أن الإلهام والحماس يأتي أولاً، ثم يتبعه العمل والجهد لذلك نجلس وننتظر الإلهام أن يهل علينا حتى نبدأ العمل، وبدونه لا نعمل والحقيقة هي أن العمل والجهد يأتيان أولاً، ثم يتبع ذلك الإلهام والحماس، ومن ثم

ليكن صوتك مسموعًا فإذا عاملت نفسك كمستحق، تأكد من أن الناس سيعاملونك كذلك، ويضعونك في حسابهم دائمًا، بل وسيحسبون لك في المستقبل ألف حساب أما إذا عاملت نفسك كغير مستحق، فلا تتوقع من الناس أن يعاملوك بغير ما عاملت به

‫ المحب للشيء ليس هو الذي يمتلكه بوفرة، أكثر الناس حبًا للشيء هم أشدهم افتقارًا إليه. فأكثر الناس حبًا للشهرة هم من يشعر بالصَّغار، وأكثر الناس حبًا للمال هم من يشعر بالفقر النفسي،

أي إساءة أو كلمة لا تترك أثرًا فيهم، بل ينسونها حال تلفظ الشخص الآخر بها (النسيان ليس نتيجة إقناع أنفسهم أنهم نسوا، لكنه نسيان حقيقي) والسبب أن قيمتهم الذاتية عالية جدًا، ولا يمكن لأحد أن يزحزحها بكلمة أو فعل

‫ كن على يقين دائم بأنك في الغالب لم تكن السبب الأول، ولن تكون الأخير، لغضب الآخر وحقده وكراهيته لقد قُدِّر عليك أن يتعارض طريقك مع طريق ذلك الشخص وعقده الداخلية أنت لم تكن جذر غضبه، بل كنت الشرارة التي

الذكاءَ الخارق بدون تنمية الوعي آفة، لا ميزة، وأجزم لك أن صاحبه يعيش حالة عدم رضا؛ يحاول أن ينجز بذكائه ويميّز نفسه عن أقرانه، لكن ذلك لا يضفي عليه أي حس اكتفاء أو سعادة حقيقية؛ يشعر غالبًا بثقل ومسؤولية، فكل من حوله يثني على ذكاؤه وتميزه.

تخلّصت حينها، وفورًا، من حسّي الشخصي المرح والبريء😞😱

في بيئة تركز على النضج الشخصي كسمةٍ رئيسة في متدربيها، أكثر من أي سمة أخرى كالذكاء أو الاجتهاد أو الإنتاجية. كان النضج العاطفي والفكري أساسًا من أسس القبول في تلك البيئة. أساس سوي.

. لا مكانَ للتواضع أو الأدب المطلق في تلك البيئة؛ وعلى ذلك تشكلت.( هل بهذا تعد تلك البيئة صالحة؟

‫ ثم انتقلت الى أصعب المراحل في حياتي، وأكثرها ثقلاً على نفسي اللاواعية، مرحلة الغربة والتخصص في الولايات المتحدة الأمريكية. كنت حينها أصغر المتدربين سنًا

تخرجت بالمرتبة الأولى على دفعتي، وحصلت قبل سن الثلاثين على ثلاث زمالات، أو تخصصات، أمريكية رفيعة في عالم الطب، قِلة هم من يحصلون على تلك الثلاث في عمر الأربعين أو الخمسين وقتها نشرت عشرات البحوث العلمية في مجلات عالمية مرموقة، وحصلت على مرتبة استشارية وهي من أعلى المراتب الطبية.