اقتباسات من رواية صديقي السيكوباتي

❞ أحنا كلنا عصاة وخطائين.. إحنا نسل (قابيل).. ولاد القاتل ابن العاصي اللي أكل التفاحة.. كلنا ملعونين وكلنا هنفضل نذنب وندفع تمن ذنوبنا لحد ما نقابله وساعتها بقى هو اللي هيحط حد للمهزلة دي. ❝

‏

مش إحنا اللي سيكوباتيين، المجتمع هو اللي عايش دور الضحية.

لا حياة بعد مقتل فؤادك.

إنه الحب الذي يجعلك تبكي

الحب مالوش هدف غير السماح للنظام والمجتمع بتحريكك زي الماريونيت.

ماعبرتلكش عن فخرها بيك قبل كدا؟

‫ - ماعبرتليش عن حاجة من ساعة ما ماتت.

خالو، يا خالو ده (عمر).

‫ - يعني (عمر الشريف) يا أختي، ما تبطلي شحتفة وتنشفي كدا

“ذاك الهوى يلاحقني ليلاً ونهاراً، ذاك الهوى لم يولد اليوم. قد أتى من حيث أتيتُ، يقوده مئة موسيقار، يوماً ما سيدفعني ذاك الهوى للجنون، مئة مرة أردتُ أن أسأله لِمَ، ولكنه قاطع كلماتي، فهو دائماً يسبقني بالحديث ويعلو صوته“

- المشاعر كلها سخيفة ‫ - حتى الحب؟ ‫ - الحب أسخفهم توقف عن الحديث ليشعل سيجارته وينفث دخانها ثم أردف مفسراً: كدبة رأسمالية اخترعوها عشان يجبروك تشتري وتصرف بدافع شعور وهمي غير موجود.

- بتحس في حياتك بالظلم؟ ‫ - ومين ما اتظلمش؟ ‫ - بس في ناس مابتسكتش عن حقها. أنت منهم؟ ‫ - أنا عمري ما سكت لحد حاول ييجي عليا

ولكن كيف للشاة أن تظن نفسها سبعاً ويخيل لها أنها قادرة على الهرب من قدرها إذا تظاهرت بمقاومة جزارها؛ هيهات.. فمحاولاتها العبثية للنجاة لا تعكس شيئاً غير أنها لا تتقن سوى لعب دور الضحية بكل حكاية شعبية.

من متخذ للحياة عدو إلا وغلبته.

فالإنسان حين يُجرَح يصرخ ألما ولكن حين يموت يسكن.

الأبيض مثله مثل الأشخاص الذين مروا بحياته، متظاهرون وخدّاعون، فهذا البياض الناصع لا يغطي سوى حمرة الطوب ورمادية الأسمنت ليدهنهم بنقاء مخادع وطهارة كاذبة

كان في سلام، ولكنه كان وحيداً صامتاً مصمتاً بلا روح

بكى معهن وإلى هذه اللحظة لا يعلم أبكى لوطئة الشعور بالموت أم لأنه بكى قصاصاً لم ولن يذقه؟

مش سهل إنك تتعري قدام حد مهما كنتي فاكرة نفسك قوية ومستبيعة ومش فارق لك

لم يكن يعلم، ولم يكن ليلح على نفسه ليجد إجابة.. الملخص أنه لم يشعر. لم يشعر بخزي أو عار أو خوف أو ذنب أو غضب أو حتى سعادة.. لم يشعر سوى بأنه لا داعي للتفكير فيما مضى.

فالإنسان حين يُجرَح يصرخ ألما ولكن حين يموت يسكن.

يتظاهر الجميع بالحزن لتأدية واجب العزاء ثم يرحلون عائدين لحياتهم الرتيبة.