اقتباسات من رواية لأجلي مرة أخيرة

نتعافى دومًا بوجود أصدقاء حولنا، حتى وإن كانوا مُثقلين بالحزن، حاملين رايات الاستسلام، نتعافى بوجودهم، بابتسامتهم، وحتى بصمتهم. شعور دافئ أن تجد من يتقبلك كما أنت، يحبك كما أنت، أو مهما كنت، بكل ما لك وكل ما عليك.

لا أحد يستحق انهيارك لهذه الدرجة.

مر بي حباً ازل المر عني🫀

حتى أنني بخبث ذات مرة سألتها:

⁠‫-ما هو الحب؟

⁠‫-لطفًا يمر على القلب، ويرسم على جدرانه الكثير من الورود.

⁠‫-سَيراضينا الله يا آسيا، سَيراضينا 🤍

أنا لست حالمة مثلك، أصحاب الحلم والحب لا يبقون كثيرًا على الأرض.

⁠‫-يموتون؟

⁠‫-يُثقبون، لا تعرفين كم مؤلم أن تبتسمي للحياة بقلب مثقوب 💔

ماذا لو عشت عمرًا تعطي وتعطي بدون مقابل ولا تقدير، ثم في لحظة مسلوبة من القدر جاءك شخص غريب لا يعرفك ولا تعرفه، لا تنتظر منه شيئًا ولا ينتظر منك مقابل قدم لك أكثر شيئًا تمنيته سرًا وخفت أن تعلن

يا الله، يمر العمر، تنتهي المواقف، يتغير الزمن والأشخاص وتبقى الذكرى لا تتغير، لا تهدأ ولا تموت.

مَن يحب لا يخون، ومن خان لم يعرف للحب بابًا.

كنتُ أظن أن الوحدة هي الابتعاد عن الناس والانعزال في مكان بمفردك، ولكن الآن أدركت أن الوحدة هي أن تجتمع بجميع البشر، وتشعر بجانبهم بالفراغ، لا أحد يشعر ولا أحد يفهم ما تمر به بداخلك. أنا كنت وحدي

«لا يوجد أم تكره ابنتها. إن واجهك خطر، إن أصابك مكروه، إن آذاكِ أحدهم ستكون أول من يقف أمامك وتحتمين بظهره»

‫ هناك أَحَادِيث يصعب البوح بها، يصعب التعبير عنها بعدة أحرف، يجب أن نلتمسها بفهم من حين لآخر، حتى تستمر العلاقة، فيرقَّ القلب، ويهون كل شيء.

-نحزن لأننا مجبرين على النضوج؛ لم يكن اختيارًا.

هل يمكن أن تتضخم همومنا فلا نجد متسعًا لبكاءٍ يواسينا؟

أين كنت قبل أن ألقاك؟

‫ - كنتُ أنتظرك.

ثمة ذكريات تحفر بركن صغير بالقلب، نتذكر تفاصيلها وكأنها حدثت بالأمس، تؤلم قُلُوبنَا من حين لآخر، فنظل عالقين بها للأبد.

مَن لا يحترم أهمية أسرارنا لا يستحق أن نسرف مشاعرنا لأجله. ومَن يندمنا على سرٍ لا يستحق الحب أبدًا.

يحتاج المرء دومًا إلى مَن يقف بجانبه في لحظات ضعفه واحتياجه، يحتاج يدًا تزيل آثار التعب وحضنًا دافئًا يمسح على القلب ويزيل عنه كل بقايا حزنه.

لا أعرف إلى الآن كيف أن هناك بعض من البشر لا يهتمون بملاحظة التفاصيل الصغيرة؟ يعيشون دون تفاصيل لا تجذبهم رائحة الهواء، لا يبتسمون لرؤية الندى على ورق الشجر، لا يلفت انتباههم طلاء أظافر أو اتساع حدقة عين عند الفرح،

لا مفر من الأقدار.