فعاطفتك تزداد شراسة كلما غذيتها بالمزيد من المشاعر المكبوتة، وتزداد أُلفَةً كلما غذيتها بمشاعر سليمة، تم التعبير عنها بثق
قطة العاطفة - رحلة بحث في ذاكرة المشاعر > اقتباسات من كتاب قطة العاطفة - رحلة بحث في ذاكرة المشاعر
اقتباسات من كتاب قطة العاطفة - رحلة بحث في ذاكرة المشاعر
اقتباسات ومقتطفات من كتاب قطة العاطفة - رحلة بحث في ذاكرة المشاعر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
قطة العاطفة - رحلة بحث في ذاكرة المشاعر
اقتباسات
-
❞ المخيلة أهم كثيرًا من المعرفة، فالمعرفة محدودة، فيما تتسع المخيلة للعالم أجمع، تحفز التقدم، ويُولَد على يديها التطور. ❝
مشاركة من معالي البريشي -
وأول خطوات الاتصال من جديد بمشاعرك، واستعادة إنسانيتك، أن تكسر هذه الدائرة (دائرة الإحساس/ رَدِّ الفعل السلوكي)! فبمَ ستكسر هذه الدائرة المغلقة؟ لا بشيء سوى التعبير "لفظيًّا" عن المشاعر! وأرجوك. لا تستخف بهذه الخطوة، خطوة أن تتعلم أن تقول "أنا خائف" قبل أن تسارع إلى الهرب! "أنا غاضب" قبل أن تندفع إلى إيذاء أحدهم! "أنا أحب نشوة المخدر" قبل أن تنجرف إلى تعاطيه! "أنا مبهور بهذا الشخص" قبل أن تنخرط في علاقة معه! حين تقف للحظات، تحاول فيها الانتباه إلى ما يدور داخلك من أحاسيس، وتسمح لعقلك بأن يفهم ما يتعامل معه في محيطك الخارجي، ستتفعَّلُ
مشاركة من ام مهند. الحاج -
إن المشاعرَ -نوافذَ الأحاسيس على عالم رحب من التصورات والمعارف- تغلقها الاستجابات السلوكية، وتفتحها على مصراعيها اللغة!
حين تقول "أشعر بالحب"، يتجاوز عقلك مجرد الإحساس برعشة اللذة في جلدك، أو تدفق البهجة في عروقك، إلى تصوُّرِ ما يمكن أن تعنيه هذه الأحاسيس، إلى خلق المعاني وقصدها، والتحليق بها في سماوات الفكر، والإبداع، والغايات المعرفية!
مشاركة من ام مهند. الحاج -
هل تتذكر حين قلت لك إن المشاعر صادقة، بَيْدَ أنها لا تُخبر عن الحقيقة؟
حسنًا، دعني إذًا أسألك: هل يمكن الاستناد إلى مشاعرك في توقيع عقوبة على شخص؟ هل إذا أخبَرَتْكَ مشاعرُك بأن فلانًا مجرم، وكانت مشاعرك صادقة، فهل يمكن اعتبار ما تقوله مشاعرُك هو الحقيقة، وبناءً عليه نقوم بتوقيع العقوبة على الشخص الذي تخبرك مشاعرك بأنه مجرم؟
بالطبع لا! فالمشاعر لا تقول الحقيقة، بالرغم من أنها صادقة، كما شرحنا سابقًا!
مشاركة من ام مهند. الحاج
السابق | 1 | التالي |