إن المشاعرَ -نوافذَ الأحاسيس على عالم رحب من التصورات والمعارف- تغلقها الاستجابات السلوكية، وتفتحها على مصراعيها اللغة!
حين تقول "أشعر بالحب"، يتجاوز عقلك مجرد الإحساس برعشة اللذة في جلدك، أو تدفق البهجة في عروقك، إلى تصوُّرِ ما يمكن أن تعنيه هذه الأحاسيس، إلى خلق المعاني وقصدها، والتحليق بها في سماوات الفكر، والإبداع، والغايات المعرفية!
قطة العاطفة - رحلة بحث في ذاكرة المشاعر > اقتباسات من كتاب قطة العاطفة - رحلة بحث في ذاكرة المشاعر > اقتباس
مشاركة من ام مهند. الحاج
، من كتاب