اقتباسات من رواية اعترافات جثة - الساديزم 2

بالطبع

❞ قاتلي العزيز، أصعب الطعنات هي التي تأتي في منتصف ظهرك فأنت لن تعرف مَن خانك ولن تستطيع أن تخرجها بيدك، ولذلك أُفضِّل أن أطعنها لك» ❝

❞ ابدأ طريقك من خط نهاية منافسيك»، ❝

كتاب شيق للغاية ومشوق لمعرفة نهابته

لأ، أنا عمري ما اقتل حيوان، لكن أقتل البشر الحيوانات عادي جدًّا.

وتذكَّر ابنتك وادعُ لها، لأن المتوفي مهما غِبت عنه لن يغضب منك، لأن لم يبقَ في قلبه مكانًا لغضبه، المهم عنده أن تتذكره، لا تعرف كم يفرحه بذلك لأنه يشعر أنه ما زال حيًّا لأن ذكراه باقية في نفوس الأحياء.

إذا لم تفُز بالحياة فلا تخسر الموت

إذا لم تفُز بالحياة فلا تخسر الموت

هل تعلم عندما يأتي وقت الفرح ويتفاجأ بعدم وجود الشيء الذي يستطيع أن يضخ في هذا الجسد الملبد بالأحزان، فما عليه أمام تلك الحقيقة سوى أن يعبر بداخلنا سريعًا ويذهب بعيدًا دون أن نشعر به،

فبوفاة الأم يأتي ملاك الموت ليقبض روحها ويقبض معها قلبك بعد أن ينتزعه منك بكل قسوة من أحشاء صدرك، وأنت تشعر بكل شيء، بكل الألم، بكل العروق التي تصرخ، بكل الشرايين التي تئن، بكل الدماء التي تبكي،

أصعب الطعنات هي التي تأتي في منتصف ظهرك فأنت لن تعرف مَن خانك ولن تستطيع أن تخرجها بيدك

نحن نحاول أن نلامس إحساس الدفء والستر في أي شيء، حتى ولو ظهرنا كالمجاذيب، ولكن دفء القلب ليس بسهولة أن نعثر عليه.

عندما يموت شخص عزيز عليك تصبح وكأن الحائط الذي يستر عليك قد دُمِّر وأزيل من حولك، فكيف تشعر بالدفء وقد أصبحت عاريًا أمام جميع الخلق وبالأخص أمام نفسك.

كل شخص سيكوباتي فهو شخص نرجسي، لكن ليس كل شخص نرجسي شخصًا سيكوباتيًّا،

أن يكون ردك هو الهجوم على عدوك أسهل بكثير من أن تنتظره مكانك كي تدافع فقط؛ لأن في الهجوم تملك فُرصتين: الفوز أو الرجوع للخلف كهُدنة نسبية تصحح فيها موقفك لتعود مرة

❞ «النذل ما زال حيًّا، ولن يتوقف اعتذاره». ❝

❞ كن نذلًا حتى في اعتذارك ❝

تعلمت من كوني نذلًا في تلك الحياة ألا أثق بأحد

«قاتلي العزيز، حاول ألا تكن غبيًّا، فَالأغبياء هم فقط ضحايا الحروب».

يوجد أفراد كثيرون يرتكبون جرائم وهم يفهمون تمامًا ما يقومون به وعدم قانونيته، ولكنهم غير مصابين بأية مشكلات عقلية واضحة، إنهم عقلانيون ومَنطقيون، ولا تبدو عليهم أية علامات لأي إعاقة تُعلَم أو أعراض ذهانية.

‫ ويمكن لبعضهم أن يكونوا جذابين في الظاهر، ويتمتعون بقدرٍ كافٍ من الذكاء يجعلهم جديرين بالتصديق عند معرفتهم لأول مرة، إنهم لا يسمعون أصواتًا في رؤوسهم، ولا يظنون أن هناك قوى خارج نطاق سيطرتهم وتأمرهم بارتكاب جرائم.