اقتباسات من رواية لأنك لم تحبني قط

‫ «لو أنَ بوسع المرء اقتلاعَ ذاكرتهِ لفعلت، لنسيتُك ومسحتُ من عقلي صوتك، شكلَ عينيك، لمساتُك على جسدي وقبلاتكَ على شَفتيّ، لمسحتُ يومَ لقائك وطريقة وقوعي في حبك.. ولمسحتُ هذا الألمَ الذي يحتلُ روحي بسببك».

‫ «وكَم كانَ صعبًا أن أُديرَ عنكَ وجهي،

‫ أنا التي أردتُ الالتصاقَ بكَ مدى الحياة!».

أخبرتني أمي ذاتَ مرة أن هناكَ أشخاص غيرُ محظوظين بالحب, أعتقدُ أنني منهم. وبدأتُ في تقبلِ هذا الأمر، تقبل حقيقة أنني لن أحظى بالحب ثانيةً، لم أجنِ من الحب سوى التعب، ولا أريدُ حقًا الاستمرارَ في هذا.

‫ أهذا ما يفعلهُ الحب بالمرء !يجعلهُ لا يرى أيةَ عيوبٍ في محبوبه، يراهُ وكأنهُ مثالي تمامًا، يجعلهُ يقدمُ قلبهُ في سبيل أن يُسعدَ فقط الشخص الذي أحبّهُ.

«بالنظر إلى طريقة تركك لي في النهاية

‫ أظل أتساءل:

‫ كيفَ يُمكنُ لأحدهم تمثيل الحب بهذه البراعة؟»

إن الذاكرة هي كابوسُ المرء, تؤلمه, تحرقُ قلبه, تجعلهُ يرى العالم بسوداويةٍ مُنفرة.

«لقد ارتكبتُ أكبرَ خطيئةٍ في حقِ نفسي عندما أحببتهم ونسيتُ حبَ نفسي.

‫ عندما اخترتهم وأنكرتُ قلبي، وعندما ضحيتُ بأكملِ قلبي في سبيلهم وما فعلوا شيئًا سوى التخلي عني.

«أنا أَحببتُك بصدق، بكل خليةٍ في جَسدي،

‫ بكُل اشتهاءٍ حَملهُ قلبي، بكُل إخلاص.

‫ أحببتُكَ بعُمق، بتهور، بسذاجة، بانجراف.

‫ أحببتُكَ, ويا ليتكَ تُدركُ كَم جعلني هذا الحب أُعاني»

‫ يُتعبني شوقي إليك, يُتعبُني الحنين, وبرغم كل تلك المسافة التي قطعتها لنسيانك أعادتني ذكرى إلى نقطة الصفر, وأجدني أحتاجُ إليك.. أحتاج إليك.. وبشدة».

‫ أريدُ أن أنساك، صدقني.. أريدُ هذا كثيرًا, ولكنني لا أستطيع. لا أَنفك عن العودة إليك في كُل مرة أُضلُ الطريق.

ألم أكُن كافية في عينيه؟ ألم يحبني كفاية! وهل يحبني من الأساس! كيفَ استطاع النظرَ إلى غيري وأنا أمنحه كل هذا الحب غير المَشروط؟

تساؤلاتي التي أكلت قلبي: «ألم تحبني يومًا حقًا !كيفَ هانَ عليكَ قلبي؟ لقد أحببتُكَ بشدة.. وفي النهاية قد طحنَ هذا الحبُ قلبي».

«أنا ما أردتُ شيئًا سوى أن ينجو هذا الحب.

‫ يا إلهي،

‫ لقد أتعبني هذا الحبُ كثيرًا».

‫ - كنتِ هتسامحيه رغم كل اللي عمله؟ ‫ - آه، كنت هسامحه، وكنت هنسى القسوة اللي طلعت منه في حقي، والله كنت هنسى أي حاجة منه لو بس قال لي حقك عليا أنا عايزك، لكن هو حتى ما قالهاش،