اقتباسات من رواية نهاية الوحدة

. هل تعرف المثل الشعبي: «عندما تعطني سمكة فأنت تطعمني ليوم واحد، علمني كيف أصطاد وستطعمني مدى الحياة»؟ هكذا بالضبط تسير الحياة. يريد الرب أن نتعلم كيف نعتني بأنفسنا. إنه لا يعطينا السمكة ويستجيب لجميع دعواتنا، لكنه يستمع إلينا ويشاهد كيف نتعامل مع كل شيء هنا في الأسفل؛ مع المرض، والظلم، والموت، والمعاناة. الهدف من الحياة هو تعلُّم الصيد.

ليست الحياة محصلتها صفر. إنها لا تدين لنا بأي شيء، والأشياء تحدث كما يُفترض أن تحدث. أحيانًا تكون عادلة ويصبح كل شيء منطقيًا، وأحيانًا تكون غير عادلة لدرجة تجعلنا نشك في كل شيء. خلعتُ قناع القدر ولم أجد تحته سوى الصدفة.

كي يعثر على شخصيته الحقيقية من الضروري أن يُشكِّك في كل ما اكتشفه منذ ولادته، وأن يفقد بعضًا من نفسه أيضًا، لأننا غالبًا ما نتعلم في لحظات الألم ماذا ينتمي إلينا حقًا.. إنها الصدوع التي نتعرَّف فيها على أنفسنا.

«الأشخاص الوحيدون الذين يثيرون اهتمامي هم المجانين، الذين يعيشون بجنون، يتحدَّثون بجنون، يريدون الحصول على كل شيء فورًا، لا يتثاءبون أبدًا أو يقولون أشياء سطحية، بل يتوهجون، يتوهجون، يتوهجون مثل الصواريخ في الليل».

الذكرى هي الملاذ الأخير للموتى.

«الموت هو عكس اللا واقعية».

ماذا لو لم يكن هناك زمن؟ لو أن كل تجارب حياتنا تستمر للأبد، ولو أن الزمن لا يمر بنا، بل أننا نمر فقط بتجارب حياتنا؟

لو عليَّ أن أموت حقًا، فسأموت ورأسي مرفوعة. سأظل لأطول فترة ممكنة مثلما عشت. أقرأ وأتعلَّم.

بأمان لم أشعر به منذ طفولتي.

الحب مجرد كلمة. الأمر يتعلق بالرضا.

‫ - الحياة ليست لعبة محصلتها صفر. هناك أشخاص سيئو الحظ يفقدون كل شيء يحبونه بالتدريج.

أعرف الموت منذ فترة طويلة، لكنه الآن أصبح يعرفني أيضًا.

لم أستطع حينها التعبير عما حدث بوضوح، لكنني شعرتُ بداخلي أنني حدتُ عن الطريق. المشكلة الوحيدة هي أنني لم أعرف متى وأين. لم أعرف حتى عن أي طريق.

«الطفولة الصعبة مثل عدو خفي. لن تعرف أبدًا متى سيُباغتك بالهجوم».

صديقك الحقيقي هو شخص يقف بجانبك طيلة حياتك. عليك أن تجده، فهذا أهم من أي شيء آخر، بما في ذلك الحب. لأن الحب قد ينتهي.

لم يكن شخصًا يعتمد على حدسه لفهم الحياة، بل كان يجتهد في القراءة كي يصل إلى الحكمة،

❞ لا يمكننا التغلُّب على الشعور بالوحدة الكامن بداخلنا إلا معًا. ❝

‏

#نهاية_الوحدة

❞ ما أريد قوله هو أننا نغرق، ولن ننجو مما نحن فيه، هذا أمرٌ محسوم. لا شيء يستطيع تغييره. لكن يمكننا الاختيار بين الركض بذعر والصراخ أو أن نكون مثل الموسيقيين الذين يواصلون العزف بشجاعة وكرامة رغم غرق السفينة. ❝

❞ وغالبًا لا تستحم لعدة أيام. أرادت أن تصبح مُخترعة، ثم حلمت مرة أخرى بأن تكون جنيِّة صغيرة، ويبدو أن آلاف الأشياء تحدث داخل رأسها في الوقت نفسه. ❝

«الأشخاص الوحيدون الذين يثيرون اهتمامي هم المجانين، الذين يعيشون بجنون، يتحدَّثون بجنون، يريدون الحصول على كل شيء فورًا، لا يتثاءبون أبدًا أو يقولون أشياء سطحية، بل يتوهجون، يتوهجون، يتوهجون مثل الصواريخ في الليل».