طوق الحمامة في الألف والألاف > اقتباسات من كتاب طوق الحمامة في الألف والألاف

اقتباسات من كتاب طوق الحمامة في الألف والألاف

اقتباسات ومقتطفات من كتاب طوق الحمامة في الألف والألاف أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

طوق الحمامة في الألف والألاف - ابن حزم الأندلسي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ومن أفضل ما يَأْتِيه الإنسان في حبِّه التَّعفُّف، وترْك ركوب المعصِيَة والفاحِشَة، وألَّا يَرْغَبَ عن مُجازاة خالقه له بالنَّعيم في دار المُقَامَة(104)، وألَّا يَعْصِي مولاه المتفضِّلَ عليه الذي جعله مكانًا وأهلًا لأمِرهِ ونهيِهِ، وأرسل إليه رسله، وجعل كلامه ثابتًا لديه، عنايةً منه بنا، وإحسانًا إلينا

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • مَن كان سلوُّه عن ملل فليس حبه حقيقة، والمتسم به صاحب دعوى زائفة، وإنما هو طالب لذة، ومبادر شهوة، والسالي من هذا الوجه ناسٍ مذموم.

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • وأنا أعلم مَن كان يَغيبُ مَنْ يُحِبُّ عن بصره يومًا واحدًا، فيعتَرِيه من الهَلَعِ والجَزَعِ وشُغْلِ البال، وتَرادُفِ الكَرْبِ، ما يكاد يأتي عليه.

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • ثُمَّ مرتبةٌ ثانية، وهو الوفاء لمنْ غَدَر، وهي للمُحبّ دون المحبوب، وليس للمحبوب ها هنا طريق ولا يَلْزمُه ذلك، وهي خُطّةٌ لا يُطيقُها إلا جَلْدٌ(566) قويّ واسعُ الصدر، حرُّ النفس، عظيمُ الحِلْم، جليلُ الصبر، حَصِيفُ العقل(565)، ماجِدُ الخُلُق، سالِمُ النِّيَّة

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • أفعالُ كلِّ امرئ تُنْبي بعُنصرِه‏

    ‫‏والعَيْنُ تُغنيكَ عن أنْ تطلبَ الأثَرا‏

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • ولقد وطئتُ بِسَاطَ الخلفاء، وشاهدتُ محاضرَ الملوك، فما رأيتُ هَيْبةً تعدلُ هيبة محبٍّ لمحبوبه، ورأيتُ تمكُّنَ المتغلبين على الرؤساء، وتحَكُّمَ الوزراء، وانبساطَ مدبري الدول، فما رأيتُ أشدَّ تبجحًا، ولا أعظمَ سرورًا بما هو فيه مِن مُحِبٍّ أيقنَ أن قلبَ محبوبه عنده، ووثق بميله إليه، وصحةِ مودتِه له

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • ورُوي عن زِياد بن أبي سفيان رحمه الله أنه قال لجُلسائه: من أنعم الناسِ عيشة؟ قالوا: أمير المؤمنين. فقال: وأين ما يلقَى من قريش؟ قيل: فأنت. قال: أين ما ألقى من الخوارج والثُّغور؟ قيل: فمن أيها الأمير. قال: رجلٌ مُسلم، له زوجة مسلمة، لهما كَفاف(627) من العيش، قد رَضِيَتْ به وَرضِيَ بها، لا يعرفنا ولا نعرفه

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • ورُوي عن زِياد بن أبي سفيان رحمه الله أنه قال لجُلسائه: من أنعم الناسِ عيشة؟ قالوا: أمير المؤمنين. فقال: وأين ما يلقَى من قريش؟ قيل: فأنت. قال: أين ما ألقى من الخوارج والثُّغور؟ قيل: فمن أيها الأمير. قال: رجلٌ مُسلم، له زوجة مسلمة، لهما كَفاف(627) من العيش، قد رَضِيَتْ به وَرضِيَ بها، لا يعرفنا ولا نعرفه

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • ورُوي عن زِياد بن أبي سفيان رحمه الله أنه قال لجُلسائه: من أنعم الناسِ عيشة؟ قالوا: أمير المؤمنين. فقال: وأين ما يلقَى من قريش؟ قيل: فأنت. قال: أين ما ألقى من الخوارج والثُّغور؟ قيل: فمن أيها الأمير. قال: رجلٌ مُسلم، له زوجة مسلمة، لهما كَفاف(627) من العيش، قد رَضِيَتْ به وَرضِيَ بها، لا يعرفنا ولا نعرفه

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • ومن عجيب ما يقعُ في الحُبِّ طاعةُ المحب لمحبوبه، وصَرْفُه طباعَه قسرًا إلى طباع مَنْ يحبه، وترى المرء شَرِسَ الخلق، صعبَ الشَّكِيمَة(734)، جَمُوحَ القيادة، ماضي العزيمة، حَمِيَّ الأنف(733)، أبيَّ الخَسْف(732)، فما هو إلَّا أن يتنسَّمَ نسيمَ الحب، ويتوَرَّط غَمْرَه، ويعوم في بحره، فتعود الشراسةُ لَيانًا، والصعوبةُ سهلة، والمَضَاءُ كَلالة(731)، والحَمِيَّةُ(730) استسلامًا

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • فَبِحسب المرءِ المسلمِ أنَ يَعِفّ عن محارم اللهِ عز وجل التي يأتيها باختياره، ويُحَاسَبُ عليها يومَ القيامة. وأما استحسانُ الحسنِ وتمكُّنُ الحبِّ فطبعٌ لا يُؤمرُ به ولا يُنْهَى عنه، إذ القلوبُ بِيَد مُقلِّبها، ولا يلزمُه غيرُ المعرفةِ والنظرِ في فرقِ ما بين الخطإ والصواب، وأن يعتقدَ الصحيحَ باليقين. وأما المحبةُ فخِلْقَة، وإنما يملك الإنسانُ حركاتِ جوارحِه المكتُسَبة.

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • الحب اتصال بين النفوس في أصلِ عالَمِها العُلْوِي

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • ومن غريب أصول العشقِ أن تقعَ المحبةُ بالوصف دون المُعاينة، وهذا أمر يُترقَّى منه إلى جميع الحب، فتكونُ المراسلة والمكاتبة، والهمُّ والوَجْد(854)، والسَّهَرُ على غير الإبصار، فإنّ للحكاياتِ ونعت المحاسن، ووصف الأخبار، تأثيرًا في النفس ظاهرًا. وأنْ تُسْمع نَغمتُها من وراء جدار، فيكون سببًا للحبِّ واشتغال البال

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • ومن آياته مراعاةُ المحب لمحبوبه، وحفظُهُ لكلِّ ما يقع منه، وبحثُهُ عن أخباره حتى لا تَسْقُطَ عنه دقيقةٌ ولا جليلة(864)، وتتبّعه لحركاته. وَلِعَمْري لقد ترى البليدَ يَصِيرُ في هذه الحالة ذَكِيًّا، والغافِلَ فَطِنًا.

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • والفرقُ بين هذا وبين حقيقة الهجرة والمضادَّة المتولِّدة عن الشَّحناء ومخارجة التشاجر سرعةُ الرضا: فإنّك بينما ترى المحبَّيْن قد بلغا الغاية من الاختلاف الذي لا يقدَّّر، يَصْلُحُ عند السَّاكِنِ النَّفْسِ، السَّالمِ من الأحقادِ في الزمن الطويل، ولا يَنْجَبِرُ عند الحَقود أبدًا، فلا تلبثُ أن تراهما قَد عادا إلى أجمل الصُّحبة، وأُهْدِرَتْ المعاتبة، وسَقَطَ الخلافُ، وَانصرفا في ذلك الحين بِعَيْنهِ إلى المضاحَكَة والمُداعَبَة، هكذا في الوقت الواحد مِرارًا.

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • فنجدُ المحبيْن إذا تكافيا في المحبة، وتأكدتْ بينهما تأكُّدًا شديدًا، أكثر بهما جدُّهما بغير معنى، وتضادُّهما في القول تعمدًا، وخروجُ بعضهما على بعض في كلِّ يسيرٍ من الأمور، وَتَتَبَّعَ كل منهما لفظةً تقع من صاحبه، وتأوّلها على غيرِ معناها، كلُّ هذه تجربةٌ ليبْدو ما يعتقدُه كلُّ واحدٍ منهما في صاحبه.

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • وللحبِّ علاماتٌ يَقْفُوها(904) الفَطِن، ويَهْتدي إليها الذكيّ.

    ‫فأوَّلُها إدمانُ النَّظَرِ، والعَيْنُ بابُ النَّفْس الشَّارِع، وهي المُنَقِّبة عن سرائرها، والمعبِّرة لِضَمائرِها، والمُعْرِبَة عن بواطنها، فترى الناظَر لا يَطْرِف، يتنقلُ بتنقُّل المحبوبِ، ويَنْزَوِي بانزوائه، ويَميلُ حيثُ مَالَ كالحِرْباء مع الشَّمْسِ.

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • والحبُّ -أعزّك الله- داءٌ عَياءٌ(910)، وفيه الدواءُ مُنه على قَدْرِ المُعاملة، وَمقامٌ مُسْتَلَذٌ، وعِلَّة مُشْتَهاةٌ، لا يودُّ سليمُها البُرءُ، ولا يَتمنَّى عليلُها الإفاقة. يُزيِّن للمرء ما كان يأَنَفُ منه، ويُسَهِّلُ عليه ما كانَ يَصْعُبُ عنده، حتَّى يُحِيلَ(909) الطبائعَ المركَّبة، والجِبِلَّة(908) المخلوقَةَ.

    مشاركة من AMR GAAFAR
  • ❞ ولقد رأيت من أهل هذه الصِّفَة مَنْ إنْ أَحَسَّ من نفسه بابتداء هوًى، أو تَوَجَّس(833) من استحسانه مَيْلا إلى بعض الصُّور، استعمل الهَجْر وترك الإلمام(832)، لئلا يَزِيد ما يَجِد فيخرجَ الأمر عن يده، ويُحال بين العَيْر والنَّزَوان(831). وهذا يدل على ❝

    مشاركة من Rana Samir
  • ❞ ويا مَنْ لامني في حُبِّ مَنْ لم يَرَهُ طَرْفِي‏

    ‫‏لقد أفرطتَ في وصفِكَ لي في الحبِّ بالضَّعفِ‏

    ‫‏فَقُلْ: هل تُعَرفُ الجنَّةُ يومًا بِسِوى الوصْفِ‏ ❝

    مشاركة من Rana Samir
1 2