ومن أفضل ما يَأْتِيه الإنسان في حبِّه التَّعفُّف، وترْك ركوب المعصِيَة والفاحِشَة، وألَّا يَرْغَبَ عن مُجازاة خالقه له بالنَّعيم في دار المُقَامَة(104)، وألَّا يَعْصِي مولاه المتفضِّلَ عليه الذي جعله مكانًا وأهلًا لأمِرهِ ونهيِهِ، وأرسل إليه رسله، وجعل كلامه ثابتًا لديه، عنايةً منه بنا، وإحسانًا إلينا
مشاركة من AMR GAAFAR
، من كتاب