طوق الحمامة في الألف والألاف > اقتباسات من كتاب طوق الحمامة في الألف والألاف > اقتباس

وللحبِّ علاماتٌ يَقْفُوها(904) الفَطِن، ويَهْتدي إليها الذكيّ.

‫فأوَّلُها إدمانُ النَّظَرِ، والعَيْنُ بابُ النَّفْس الشَّارِع، وهي المُنَقِّبة عن سرائرها، والمعبِّرة لِضَمائرِها، والمُعْرِبَة عن بواطنها، فترى الناظَر لا يَطْرِف، يتنقلُ بتنقُّل المحبوبِ، ويَنْزَوِي بانزوائه، ويَميلُ حيثُ مَالَ كالحِرْباء مع الشَّمْسِ.

هذا الاقتباس من كتاب