والحبُّ -أعزّك الله- داءٌ عَياءٌ(910)، وفيه الدواءُ مُنه على قَدْرِ المُعاملة، وَمقامٌ مُسْتَلَذٌ، وعِلَّة مُشْتَهاةٌ، لا يودُّ سليمُها البُرءُ، ولا يَتمنَّى عليلُها الإفاقة. يُزيِّن للمرء ما كان يأَنَفُ منه، ويُسَهِّلُ عليه ما كانَ يَصْعُبُ عنده، حتَّى يُحِيلَ(909) الطبائعَ المركَّبة، والجِبِلَّة(908) المخلوقَةَ.
مشاركة من AMR GAAFAR
، من كتاب