فَبِحسب المرءِ المسلمِ أنَ يَعِفّ عن محارم اللهِ عز وجل التي يأتيها باختياره، ويُحَاسَبُ عليها يومَ القيامة. وأما استحسانُ الحسنِ وتمكُّنُ الحبِّ فطبعٌ لا يُؤمرُ به ولا يُنْهَى عنه، إذ القلوبُ بِيَد مُقلِّبها، ولا يلزمُه غيرُ المعرفةِ والنظرِ في فرقِ ما بين الخطإ والصواب، وأن يعتقدَ الصحيحَ باليقين. وأما المحبةُ فخِلْقَة، وإنما يملك الإنسانُ حركاتِ جوارحِه المكتُسَبة.
مشاركة من AMR GAAFAR
، من كتاب