اقتباسات من كتاب الكارما النقية: طريقة منهجية للتنظيم الذاتي الحقلي

ليس المرضُ دفعَ ثمن ما مضى، بقدر ما هو تحضيرٌ للمستقبل وعلى الإنسان تسخير قواه لتغيير المستقبل عوضًا عن تدقيق مجريات الماضي ويجب أن ينصبَّ الجهد الرئيسي ليس على تأنيب الضمير على ما حدث، وإنما على تغيير الذات، بغية تجنب تكرار ما حدث

إن نفسية وانفعال وسلوك الأهل يؤثر على نفسية وانفعال الأبناء وحالتهم الجسدية. هذا يعني أن تغيير نفسية الأهل يمكن أن يغير الحالة الجسدية للأبناء

أولُ ما يبدأ المرض على المستوى الطاقي المعلوماتي.

‫ أن تعالج جذور المرض على المستوى الرّوحي، ولا تكتفي بالمعالجة الطبية المعاصرة، مسألة تحمل إمكانية واقعية لتحقيق الشفاء حتى في الأمراض شديدة الوطأة والمستعصية

أولاً، يغير الشخص موقفه من الماضي، ويتخلّص من العدوانية. ثم، بالتصرف والسلوك الصحيحين تجاه العالم، ينتزع العدوانية تجاه الحاضر، وبعد ذلك من المستقبل، ويصلّي من أجل أرواح الأحفاد، ثم تُمحى الحدود بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويبقى الشعور بالحب وحده الذي

«معنى الحياة هو حبُّ الله، وتنامي هذا الشعور باستمرار

. يتخلص الشخص من اثنتي عشرة مشكلة صغيرة ليواجه في المقابل مشكلة كبيرة. وهذا يعني أنه إذا لم يبذل الإنسان جهودًا متواصلة للتأكد من أن روحه تطمح إلى الله وتطهر نفسها، فإن مرض الجسد هو القاعدة بالنسبة له.

الشفاء الحقيقي يكون عبر تربية روح المحبة والطيبة والوحدة مع الخالق.

. إذا أدركتُ داخليًا أن الغد يحدده الله، وتقبلتُ مقدمًا ما سيحدث، فإنني سأوفر الطاقة للتخطيط للمستقبل وتغييره على المستوى المادي.

. الأخلاق في العلم بمثابة السائق الذي يقود السيارة بشكل صحيح، وبالتالي يفعل الخير. السيارة بدون قيادة مصدر للشرّ والأذى.

شيء واحد فقط لا يتعرض للاندثار، إنه شعور الحب. هذا هو رأس المال الوحيد الذي يمكننا الحفاظ عليه، إنه مصان ومحصّن من الأعلى.

إن الحالات المزعجة الخارجية تؤدي إلى التطور، أما الازعاجات الداخلية فتؤدي إلى التدهور. التكبر حالة داخلية سيئة.

«لا تفكر بالغد، عش مثل عصفور» فالمستقبل مقدّر من الله

التأسّف على الماضي يعتبر بمثابة عدم الإيمان بالله. كما أنّه برنامجٌ تدميريٌّ للكون

إنَّ محبة الله أجنحة ومحبة الدنيا أوزان كلما كانت الأوزان أثقل، توجب أن تكون الأجنحة أقوى إن تم نزع الأوزان تحدث وثبة قوية نحو الأعلى، وإن لم تتم إعادتها ثانية، فإن الأجنحة سوف تضعف

الاحتقار أخطر من الكراهية ومن إثارة مشاعر التأثّر

. فكل ما حرصنا عليه يتوجب علينا أن نتخلّى عنه

تخيّلي شخصًا يغرق، أحد ما يمسكه من شعره ويسحبه من الماء. وبسبب الخوف والألم يقوم هو بإمساك المنقِذ وإعاقة عمله. وعندما يدرك أن ما يحدث يستهدف إنقاذه، يكفُّ عن العدواني

والضرر الناجم عن السحر أضعَفَ صورته وقدره، وهذا ما أنقذ حياته. لقد أعطاه الله عبر هذه المرأة الموسكوية أكثر وسائل التطهير القسرية رأفة.

لكن الناس لا يرتكسون وفقًا لسلوككَ، وإنما لما تكونه أنتَ في حقيقتكَ من الداخل، بمعنى آخر، إن سلوك الناس متناسب مع بنيتكَ الروحية الضمنية.