اقتباسات من كتاب لماذا يريد الرجل وترفض المرأة ؟ دليلك العملي لحياة جنسية إيجابية

«لماذا نُغمر بالحنان في سن لا تسمح بفهمه، ونُحرم منه ونحن في أشد الحاجة له؟!»‏

‫‏د. أحمد خالد توفيق‏

الرجل يحب شريكة حياته التي يراها في اللحظة الراهنة.. هكذا ببساطة. بينما المرأة تفكر في «العلاقة» مع شريك حياتها. حين تنظر لحبيبها يتبادر لذهنها ذكرياتهما وتاريخهما المشتركة وما فعله لأجلها. كل الأمور التي توحي أن رجل الكهف لن يتخلى عن امرأة الكهف في الغابة ويتركها وحيدة. هي تريد التأكد دائما، ❝

«ليظل زواجك سعيدًا: حين تكون مخطئًا اعترف بالخطأ..‏

‫‏وحين تكون على صواب اخرس تمامًا!»‏

‫‏أوجدين ناش - شاعر ‏

هو أن «الرجولة» مفهوم أخلاقي، لا هرمونيًّا!‏

‫‏«ليس هناك جنس خائن وجنس وفي‏

‫‏وإنما هناك أشخاص خائنون وأشخاص أوفياء»‏

محتوى هذه الأفلام لا يظهر أو يشجع على العلاقات طويلة الأمد.. لن تجد فيها زوجين يحتفلان بعيد زواجهما مثلا.. أو زوجة تحاول إخلاد أطفالها للنوم وتتسلل لقضاء وقت ممتع مع زوجها.. أو زوجا يغازل زوجته ويهديها باقة من الورود.. بل تركز هذه الأفلام فقط على العلاقات الخاطفة قصيرة الأمد.. توجد مغامرة جنسية جامحة دون التزامات من أي نوع.. ‏

‫‏عند الحديث عن الجنس، لا تضع شريك الحياة في قفص الاتهام بإلقاء اللوم عليه أو إشعاره بالذنب بسبب حدوث إخفاق في التوافق الجنسي بينكما. لأن الزوجين فريق واحد، يعملان لخلق حياة جنسية مشتركة. أنتما شريكان يعملان معا لخلق حالة من الانسجام والتناغم والمتعة المشتركة. وأي مشكلة لها حل مشترك، لك -أنت شخصيا- دور فيها، وينبغي عليكما العمل معا لتخطيها ‏ ‫‏لا تقل: أنت السبب في كذا، بل: ماذا يمكن أن نفعل لتحسين كذا؟ لا تستخدم عبارات فيها «أنت» بل استخدم كلمة «أنا» و«نحن». حتى لو كانت المشكلة عند شريك حياتك فالحل -أيا كان- سيتحقق بالتعاون بينكما وليس في لومه وإيلامه.

«وراء كل امرأة غاضبة، رجل ‏

‫‏لا يعرف الخطأ الذي ارتكبه!»‏

«إذا كان في مقدورنا الفعل.. ‏

‫‏يكون في مقدورنا أيضا عدم الفعل!» ‏

‫‏أرسطو - الأخلاق‏

❞ تحديد موعد مسبق للعلاقة الجنسية، هو موعد غرامي.. يمكن الاستعداد له والتطلع إليه بنفس الرومانسية.. فهو يعطي فرصة التهيؤ والتزين وارتداء الملابس المناسبة والتعطر.. ليس المرأة فقط، بل الرجل أيض ❝

❞ الجنس علاقة أخذ وعطاء. لا معنى للمطالبة بما نريد دون حرص على إعطاء شريك الحياة ما يريد.‏ ❝

❞ الجنس علاقة أخذ وعطاء. لا معنى للمطالبة بما نريد دون حرص على إعطاء شريك الحياة ما يريد.‏ ❝

❞ لا تستخدم عبارات فيها «أنت» بل استخدم كلمة «أنا» و«نحن».. ❝

❞ «لا تختر زوجةً، لن تختارها كصديق إنْ كانت رجلاً» ‏ ❝

❞ لكي يفهم كل منكما الآخر، على الرجل أن يجيد الاستماع، وعلى المرأة التعبير عما في داخلها.. أن تراعي المرأة حقيقة أن عقل الرجل مختلف عنها في بعض الأمور.. هو يريد الكلام بشكل صريح والتعبير عن الرغبات والأمنيات بشكل واضح ❝

❞ ‫‏«لا تحاول فهم النساء.. لا يفهم النساء‏

‫‏إلا النساء، وهن يكرهن بعضهن!»‏ ❝

❞ قل لنفسك «ليس أنا من يفعل ذلك»؛ كي تشعر بمقاومة داخلية كلما أقدمت عليه.‏ ❝

❞ «تعتبر عمليات الاستمناء نوعًا من تنشيط الأحاسيس الجنسية لدى المرأة التي تعاني من البرود».‏ ❝

❞ على الطرف المسترخي التركيز في أحاسيسه الجسدية.. في الشعور الذي تثيره كل حركة في كل مكان في جسده.. وملاحظة ما يمتعه بالتحديد. وعليه أن يعطي التعليمات للطرف الآخر، بأن يكرر حركة ما أعجبته.. أو يزيد الضغط في مكان ما، أو ❝

❞ يجلس الزوجان في مكان ملائم لا يزعجهما فيه أحد، ويستلقي أحدهما في وضع مريح، ليقوم الآخر بتحسس جسده فيما يشبه التدليك (المساج). ويجب أن تكون هذه الحركات متنوعة: تحسس، ضغط، خدش، إمساك… إلخ لكن بإيقاع هادئ وبطيء. مع تجنب الأعضاء ❝

❞ تناولي الجنس في ذهنك بالطريقة التي تجعله أكثر قيمة وجاذبية واتساقا مع نظرتك الذاتية لنفسك.⁠‫ ❝