نقيض الحبّ مختلفٌ تمامًا عن الكراهية، إنّه اللامبالاة، التبلّد، التباعد رغم العيش في مكان واحدٍ، ألّا تبتسم في وجه الآخر بعد أن كانت مجرّد رؤيتك إيّاه تمكّنك من الطيران، أن تنطق كلماتك اليوميّة «صباح الخير»، «نعم الغذاء جاهز»، و«قهوة؟» خالية من الدفء.
خبز على طاولة الخال ميلاد > اقتباسات من رواية خبز على طاولة الخال ميلاد
اقتباسات من رواية خبز على طاولة الخال ميلاد
اقتباسات ومقتطفات من رواية خبز على طاولة الخال ميلاد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
خبز على طاولة الخال ميلاد
اقتباسات
-
مشاركة من Dedo N
-
كان عليَّ ذلك اليوم أن أستنتج القوانين التي اتّفق مجتمعنا على وضعها، ومنها أنّ العفويّة في الحديث عمّا يجول ببالك قد تُشكّل خطرًا عليك وعلى من حولك. تعلّمت الدرس الخطأ، تعلّمت أن أصمت
مشاركة من Rehab Mohammed -
يارب افتح لنا ابواب رحمتك يا رب العالمين والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
مشاركة من Ghassaq 👻❤️ -
كان عليَّ ذلك اليوم أن أستنتج القوانين التي اتّفق مجتمعنا على وضعها، ومنها أنّ العفويّة في الحديث عمّا يجول ببالك قد تُشكّل خطرًا عليك وعلى من حولك.
مشاركة من جهاد أبو زينة -
شيئًا من الجمال يكمن في البطء وفي أخذ الأمور بجديّةٍ أقلّ.
مشاركة من Huda Khalil -
«الشمس تجي وتعدّي، والأيّام تفوت وما تهدّي، وأنا وأنتِ زي الريح، ودّك ما رافق ودّي» أحببت أحمد فكرون، أحسست أنّه الوحيد الذي عبّر عنّي من أبناء جيله كنت في شبابي أسترق ساعاتٍ من يومي فقط لسماع ما يغنّيه أجلس وحدي في الشقّة قبل أن أنتهي من العمل على تفاصيلها الأخيرة، بفراشٍ فوق الحصير وبرّاد الشاي يغلي على النار، أتطلّع إلى الحياة القادمة لي فيها، في اللّيالي أهرب من الإفراط في التّفكير في حياتي وانتقاد نفسي، وأحاول البحث عن ماءٍ في سرابِ الأيّام أضعتُ جزءًا كبيرًا من ربيع سنيني وأنا بين أن أقبل نفسي أو أطردها، حتّى جاءت زينب وهدّأت روعي قليلًا، فشعرتُ معها بالأمان كان شرودي طويلًا، لكن لم أجد فنّانًا في حياتي يواسيني، أو فنّانًا يخبرني أنّ هروبي سينتهي يوم الحساب، كأنّه يطمئنني بأن لا داعي إلى القلق منه، «آه يا هارب في الليالي، من الليالي في الضباب… حزن قلبك في قلبك، من عذابك للعذاب، من غرامك في غرامك من خيالك في السراب"
مشاركة من إبراهيم عادل -
وتتركني في حالةٍ من الرضا على النفس، وهذا ما أحتاج إليه عند البدء في العجن والخبز، أن أكون راضيًا عن نفسي، تاركًا أفكاري في حقيبةٍ خفيّةٍ أرميها خارج المطبخ قبل الدخول، كما أترك عجلة الزمان تدور كما تشاء.
مشاركة من Marwa Sabbah -
هناك مثل يقول من اعتاد على خبزك»، «يشوفك يجوع
مشاركة من Boutagouga Mabrouk -
كان الخال ميلاد بغل وكان يجب ان يقتل من قبل ما يكبر ....
..
مثل شعبي معروف للعائلات المنحطة
مشاركة من محمد الفيتوري -
هل أخبركَ بنقيض الحبّ؟ نقيض الحبّ ليس الكراهية، نقيض الحبّ مختلفٌ تمامًا عن الكراهية، إنّه اللامبالاة، التبلّد، التباعد رغم العيش في مكان واحدٍ، ألّا تبتسم في وجه الآخر بعد أن كانت مجرّد رؤيتك إيّاه تمكّنك من الطيران، أن تنطق كلماتك
مشاركة من Manal Younis -
لم أفهم الكثير ممّا قالته، لكنّني عرفتُ أنّ علاقتنا مع القمح تشبه تلك التي تربط السيّد بالعبد.
مشاركة من Ghassan Ghassan -
لقد أخبرتك أنّ زینب كانت شبه محافظةٍ، شبه متحرّرةٍ، لكن على رسلك، فعلیك في في البدء معرفة من كان يربيها فعليًا . كان والدھا قد استقال من تربیة الأطفال، محمّلًا بھموم الوظیفة،
ولم یكن سوى عائلٍ للبیت؛ لذا، كجمیعنا، كانت أمّھا مربّیتھا، وبالإضافة إلى ذلك كان لعمّھا التأثیر الأكبر علیھا، خصوصًا في عقلیّتھا وكیفیّة تفكیرھا. من أمّھا أخذت الجانب الاجتماعيّ من التربیة، وبھذا كانت لا تحادث الرجال خارج نطاق العائلة. عند خروجھا إلى أيّ مكانٍ في الحدود الترابیّة للبلاد، كانت تشبه أيّ فتاةٍ أخرى ملتزمةٍ بالحدود الحمراء، تلك التي یرسمھا المجتمع تمشي في الطریق باحتشامٍ، وعیناھا لا تكادان تغادران الأرض. وكانت تحبّ حفلات الأعراسِ والمناسبات الاجتماعیّة والدینیّة، تغوص في تفاصیلھا بأكملھا وبأدقّھا، تعشقُ كلّ ما تعشقھ فتیات البلاد، وعندما تذھب إلى البحر صحبة أبیھا والعائلة كانت تدخلھ بكامل ملابسھا -إلّا إن كان ذلك في ساعات الفجر الأولى، إذ یسمح لھا والدھا بأن تسبح بلا حجاب، عندما لا یكون ھناك مصطافون-،
مشاركة من إبراهيم عادل -
وأخيرًا وصلت حافلة زينب، على غير عادتها متأخّرةً نزلت هي بسرعةٍ من الحافلة، وكادت تقع حركة نزولها لم تكن كالمعتاد حفظت أنّها كانت تمسك باليد في الباب، وتحاول الوصول إلى الأرض ببطءٍ، ولكنّها قفزت من الدرج هذه المرّة قلتُ لنفسي: «حسنًا، حان وقت الاعتراف بحبّكَ لها أو أيّ شيءٍ شبيهٍ بذلك» كانت تخطو بسرعةٍ تحت سورِ القصر أسرعتُ للّحاقِ بها، إلّا أنّ غريزة الاختباء جعلتني أتردّد في التقرّبِ منها كنتُ أنتظر أن تنعطف يسارًا، نحو شارع البلديّة، كعادتها، إلّا أنّها استمرّت في المشي عبر الرصيف، لتقطع الشارع حيث زحمة البشر فجأةً توقّفت والتفتت إلى الخلف، التفتُّ بسرعة لأشاهد عبر نافذة أحد الدكاكين كاميرا كوداك اليابانية الجديدة ذكّرتني الكاميرا بشغف أبي بالتصوير، الشغف الذي فشل في نقله إليّ، وفكّرت في ما إذا كنّا نملك صورةً لزينب وهي صغيرةٌ في البيت، سيكون سهلًا بعد ذلك أن أخبرها بحبّي لها، وبأنّنا نملك تاريخًا مشتركًا. سيكون أجمل أن نكون أنا وهي فقط في الصورة
مشاركة من إبراهيم عادل -
قلت لنفسي في المرآة، أبحث عن إجابة في الوجه العبوس أمامي تنهّدت، هل يمكن أن أستعيد رجولتي؟ وكيف سأتمكّن من ذلك؟ ثمّة خياران لا ثالث لهما، إمّا أن أستعيد رجولتي، أو أن أنهي حياتي أمّا الاستمرار في العبث ومقاومة الحياة والمجتمع، الذي من حولي، فلا فائدة ولا طائل من ورائه، حدّثتني نفسي أنّني لم أتلقَّ يومًا تدريبًا عمليًّا في أن أكون رجلًا كلّ ما تلقّيته هو كلمات من أبي، ومحاولاته لحشري في العسكريّة كان للعسكريّة تأثيرٌ سلبيٌّ على طريقة تفكيري،
الرجولة لا تأتي من قتل الأرانب بيديك وأكلها نيئة، ولا تأتي من ساعات بروكك تحت الشمس. ها هو عبسي، معيار للرجل، وتهرّب طيلة حياته من الخدمة العسكريّة. العبسي، طرقت الفكرة بالي، هل يمكن أن يعلّمني الرجولة؟
مشاركة من إبراهيم عادل -
❞ هل كان سيحدث ما حدث لو بقيت أمّي على قيد الحياة حتّى هذا اليوم؟ سؤال ظَلّ يراودني دائمًا. كانت رغم كبر سنّها الخيطَ الذي يشدّ أعمدة البيت، ويبقيها قادرةً على تحمّل نزلات الزمان. كرهتُ بيتنا بعد وفاتها، وكلّما دخلتُه شعرت ❝
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
❞ التنوّع وتقبّل الآخر والانفتاح عليه مهمّ يا ميلاد ❝
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
❞ «هل لك أهداف تريد تحقيقها؟»، «أنا؟ لم أفكّر في الأمر مسبقًا». لم أجد الكلمات المناسبة لذلك، لقد تربّيت في بيئةٍ لا تحلم، ولا تشجّع على الحلم ❝
مشاركة من رِماح عبدالنبي
السابق | 1 | التالي |