اقتباسات من رواية المرابطة

شاهدت من النافذة أرنبًا بنيّ اللون يقفز ما بين الأعشاب، أتمنّى أن لا يراه والدي، لأنّه سيصيح بي:

‫ أعطيني البندقية يا امرأة.

أقسم ‫ماتيا ‫ أخرج من الكنيسة وللمرّة الأولى أشعر ببرودة هواء ألبانيا البارد يلفح رأسي، لا بدّ أنّني أبدو كحمار وقد تناثر شعر رأسي في أرض الكنيسة أن تفترق مع شيئًا ما امتلكته دومًا ليس بالأمر الصعب إطلاقًا، والآن سيحرقون فساتيني.

هذه ليست حكاية أو أسطورة بل تاريخ إنسانيّ ‫ هناك العديد من المرادفات التي يوصف به هذا النمط من النساء: فتاة، صديق، حرمباسا، موشكوبانيا، فيرغينيشا، وموشكارا ‫ حين كنت في بطن أمّي ‫ سمعتُ أشياءَ كثيرة ‫ وسمعتُ أبي يردّد: أريد ولد

تقدّم الرواية معلومات وافية عن طباع أهل البلقان، وهذه مناسبة للتعرّف على تفاصيلها خاصّة أن ما يُترجم من لغات البلقان شحيح للغاية مقارنة باللغات العالمية الرائدة، الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية وغيرها.