تحميل الكتاب
عواقب التحرش الجنسي-سلسلة مشاكل وحلول للشباب 15-
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب يمثل صرخة جاءتنا من شتى بقاع عالمنا العربي، تروي وقائع الاعتداء الأثيم على جسد الضحية، وتصف ما تعانيه من آلام ومخاوف تتعلق بالحاضر والمستقبل، وذلك من خلال الممارسات العملية والمشاكل الواقعية التي باح بها الشباب والفتيات لصفحة "مشاكل وحلول للشباب" بموقع Islamonline.net، والتي يجيب عنها نخبة من كبار ...الأساتذة المتخصصين. وعبر صفحات هذا الكتاب تطالعك فتاة تشعر بهوان ومرارة، وتخشى أن تكون بكارتها فقدت، ومن ثم تضيع أحلامها في الحياة الزوجية. كما يطالعك فتى يحمل انكساراً أو يشكو من اضطراب هويته الجنسية، فيقع في اللواط أو يحوم حوله، وكأن ذكريات التحرش ورغبات المثلية وجهان لعملة واحدة. وحاولنا في ردودنا اقتراح حلول وقائية وعلاجية للضحية، ومحصّنا الأساطير التي تربط قطعاً بين التحرش والاضطراب الجنسي، واستقصينا الأسباب النفسية والاجتماعية للسكون عن هذه الجريمة، وقيمنا الرؤية الغريبة للتحرش، وصححنا الخلط بين التحرش ولعب الأطفال الجنسي. ومن بين مئات المشاكل الواردة لصفحة "مشاكل وحلول للشباب" ننشر في هذا الكتاب نحو 30 مشكلة مع ردود نخبة من المستشارين عليها.. مجتهدين أن تغطي هذه المشاكل المنتقاة "التحرش الجنسي" من كافة جوانبه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2004
- 175 صفحة
- [ردمك 13] 9786140206656
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
المؤلف
يوسف القرضاوي 1926
يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.