اقتباسات من رواية دابادا

أغمِض عينيك واعقِد يديك على صَدرك… الله حَيّ.. الله حَيّ. ستأتيك الصُوَر. الله حَيّ.

للجبال أفواه وأطراف وقُلُوب كبيرة نابِضَة، وهي تَشرَح حنان الاحتواء

يحس بأنه حزين. ليس حزيناً بالضبط، وإنما يريد أن يبكي، وهو يُراقِب صوت الفجر المُتَسلل بين الأحطاب وقَصَب السقوف والانطلاقة الأولى لعصافير العراق.

ليس ثمة بقعَة لمُمارسَة العُري العري والتَجرُّد من اللغة

كانت تُجَدِّد نفسها بالحلم. نعم، بالحلم يَتَجَدَّد كل شيء.. كانت مسرورة بأثاثها الرث لاسيما بالمرآة وجمرات الموقد والقمر الذي يطل من الشَق. أعني: خُرُوق الجواسيس والوسادة المُتسِخَة، والرجل الجديد دائماً..

عواد يقول: يمكن أن يُحِب الرجل أكثر من مرة في حين لا تستطيع المرأة ذلك..

مع أن المرء يُنكِر بداياته بعدما يبلُغ.. ولكن البداية تبقى أعظم خطوة تقريباً من بين الخطوات الفاشلة التالية

جاءت الآنِسات بعد العجائز: لون الشقائِق ودَم الذبيحة. ثم الذكور: لون اللبَن الرائب. ثم الأطفال: لون العِيد وأدوات المُهَرِّج

يفتح الباب فيجد الأربعاء دون أن يعرف الجمعة

واعترفَت له، بحذر، بأنها لم تصل بعد إلى حد النطق بـ: "أُحبك" دون الحاجة للمقدمات. وأن علاقتهما وصلت أقصى درجات الصداقة. ومَن يدري ماذا سيكون بعد الدرجة القصوى؟. ثم اعترف لها بمعاناته تجاهها وتجاه نفسه..

لأن صلوات آخر الليل تحقن الرضا تحت جلده فتنتفخ الخدوش لتتساوى مع الخد.

وماذا يفعل المرء بعد أن يُصفي جميع حساباته؟ يُدخن؟ يشرب؟ يذهب إلى الفِراش؟ يغسل يديه بالصابون؟ يخون؟ يتشاجر؟ يتناول الباذنجان على الجريدة؟.. أي شيء يفعل؟. لابد أنه سيُبعثِر حساباته ليعود إلى تصفيتها من جديد.. وهكذا

المرأة تعني جميع الناس وفق مفهوم الأدب

فمهما تكن قدرتي فلن أرسم مثل الله.. وأنتِ، أنتِ الحلوة، مجرد تخطيط أولي في مشاريعه العظيمة. وتبتسم لـه ابتسامة باردة وتجيبه بسؤال: هل أسميه عجزاً؟. وينصت للعبارة ثم يعيد فيقفز: لا لا لا، سميه تواضعاً، بل قولي اعترافاً، لا. نكران

بحيث تَضطرّه إلى نسيان جميع الأجوبة الممكنة نظراً لخيبة اللغة في التعبير عن المشهَد.

الضحك المرتفع لاستخراج زوايا الانكسار إلى الأشياء بدليل التجائه إلى مسند الشُباك بحجة الشوق للفضاء أو الصمت بحجة التفكير بموضوع خاص.

هواية العالم الأزلية. تبرير حركة الأشياء

الحياة مُكرَّسَة في مقهى صغير

إن الشر فكرة وإن الحب طبيعة

الهاوية في كل مكان