اقتباسات من رواية تصفية الخونة

‫ "يزحف بعض الرجال في الحياة وأنوفهم في الأرض، وهم قانعون بالفتات. فيما يقف الباقون منا على أقدامهم، ويمشون نحو الطاولة، ويجلسون في أماكن يستحقونها. نحن أقلّية؛ لأن أسلوب حياتنا يتطلّب منا أحياناً أن نكون قساة، وهذه القسوة تتطلّب قوة. يجب أن نحرّر أنفسنا من تنشئتنا الاجتماعية الديمقراطية التي تنادي بالمساواة بين البشر. إذا كان الخيار بين ذلك والزحف، فسأفضّل تحطيم الأخلاقيات قصيرة النظر التي لا تستطيع وضع أفعال الأفراد في سياقها الصحيح، وأؤمن حقاً أنك في أعماقك ستحترمينني من أجل ذلك".

‫وزارة الشؤون الخارجية. 27 نيسان 2000

‫ كانت تجربة برنت براندهوغ الطويلة مع النساء، والمتنوعة قد علّمته أنه في حالات نادرة هناك امرأة لا يريدها فقط، وإنما يجب أن يحصل عليها، وذلك لأحد الأسباب الأربعة الآتية: لأنها أكثر جمالاً من كل الأخريات، أو لأنها أرضته جسدياً أكثر من نساء أخريات، أو جعلته يشعر بأنه رجل أكثر من

بإمكان أيّ شيء أن يفسد الخطط التي وضعها لنفسه ولراكيل.

‫ "ديمقراطيتنا مثل ابنة جميلة تبتسم، لكنها ساذجة قليلاً. لا

شدّ قبضته وضرب المقود مجدداً.

‫ "لا نريد أن نكون قضاة موت وحياة، وإنما نريد إعادة الثقة بالعدالة إلى الأشخاص العاديين. يتطلب الأمر أحياناً إنزال عقوبة الإعدام بأحدهم؛ لمنحهم تلك الثقة".

هل هذا شيءٌ يتعلمونه في كلية الطب؟ أي أن ينزعوا نظارتهم حين تكون هناك قضايا خطرة يجب الحديث عنها، أم أنه شيء يفعله الأطباء الذين يعانون ضعفاً في بصرهم لتفادي النظر إلى عيون مرضاهم؟

وحتى لا تسيطر قوى غير مرغوب فيها على الحكومة. ومن ثَمّ فإن الولاء، هذه الفضيلة التي تكاد تندثر بين الناس أمثالنا، ليست مرغوبة فقط، بل ضرورية جداً أيضاً. نعم، إنها واجب…".

"ديمقراطيتنا مثل ابنة جميلة تبتسم، لكنها ساذجة قليلاً لا علاقة لحقيقة أن قوى الخير تتحد معاً في مجتمعٍ ما بحكم النخبة أو بممارسات السلطة، وهي ببساطة الضمانة الوحيدة التي لدينا؛ حتى لا يُنتهك عرض ابنتنا، الديمقراطية، وحتى لا تسيطر قوى