اقتباسات من كتاب عندما يكون الحزن لطيفاً

دمشق هي تلك الياسمينة التي يبقى عبقها في ذاكرتك أينما وليت وجهك

🕊

‫(53)

‫والعطر إذا تنفّس

‫ أيّها الحلم البنَفسجي

‫ أيّها المسافر بين سنابل القمح

‫ وبساتين اللّيلك

‫ أيها الحاضر بين خطوط الشّمس

‫ كلما حان الغُروب

‫ خُذني إلى مداك

عيد

‫ فنجان قهوة

‫ وسهرة مع الحُلم

‫ في عري هذا الصّمت

‫ هي أمنيتي الآن🕋

ضوء

‫ ساعة صلاة

‫ أخرج بها

‫ من صومعة اليأس

‫ لصومعة الأثير

‫ "أؤمن جدا أن الله معي"

جوهرة

‫ الأنثى سحابة دائمة الهطول

‫ لا تعرف الجفاف

‫ وأقول "الأنثى"

‫ اكتشافها غامض وشيّق

‫ كقاع البحر

‫ أيها الرجل

‫ عليك أن تفهم أنني

‫ أحب أنوثتي وأكتمل بها

‫ حتى لو كنت وحدي

دمعة ‫ وكيف أيها "الدرويش"! ‫ وكيف كنت تتمنى أن لا تحن لشيء. كالحجر! ‫ وأنت الذي كنت نهراً رقراقاً على قلوبنا ‫ وأنا التي كنت أقرأ نصوصك من داخل القلب ‫ قلبي الذي لا يفقه سوى الحنين! ‫ هل أغرقتك الخيبة

إنني لا أستطيع أن أتجزأ ببساطة لنصفين

‫ نصف يعيش اللامبالاة بكافة تجلياته

‫ والآخر يعاقر القهوة وحده

‫ لا أعرف سوى أن أذهب بكلّي

‫ كالفراش حول الضوء

لرائحتها طعم الحنين

‫ تُشعل الذاكرة

‫ حتى آخر العمر

‫ تبكي القهوة تبكي

‫ فتأسرني

الإهداء ‫ أشكر أبي وأمي لوقوفهما الدّائم بجانب كل ما أحب ‫ أشكر ابتسامة جدّتي التي تعلّمني كل مرة معنى جديداً للجمال ‫ أشكر الصديق ركان الغيبر لمساعدته لي في نشر هذا الكتاب ‫ أشكر صمود قلبي أمام كل ما أشعر

وجب ذلك