الزن في فن الكتابة > اقتباسات من كتاب الزن في فن الكتابة

اقتباسات من كتاب الزن في فن الكتابة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الزن في فن الكتابة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الزن في فن الكتابة - راي برادبيري
تحميل الكتاب

الزن في فن الكتابة

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ​إذا كنت تكتب بلا لذة، بلا متعة، بلا حب، بلا لهو، فأنت نصف كاتب فقط. هذا يعني أنك مشغول جداً بإبقاء عينك على السوق، أو أنك تنصت بأذن واحدة لما تقوله النخب الطليعية. هذا يعني أنك لا تكون نفسك، أنت حتى لا تعرف نفسك.

    أول ما ينبغي للكاتب أن يكونه، هو أن يكون متشوقاً. يجب أن يكون شيئاً مصنوعاً من النشاط والحمى. دون حيوية كهذه، سيكون من الأفضل له أن يخرج لقطف المشمش وحفر الخنادق، يعلم الله أن هذا سيكون أفضل لصحته.

    مشاركة من فريق أبجد
  • يجب أن تبقى ثمِلاً بالكتابة حتى لا يدمّرك الواقع. لأن الكتابة لا تسمح إلا بالمقادير الصحيحة من الحقيقة، والحياة، والواقع، كما يمكنك أن تأكل، تشرب، تهضم، دون أن تلهث وتتخبط في سريرك كسمكةٍ ميتة.

    مشاركة من فريق أبجد
  • لا أؤمن بخلق كل الأحداث قبل البدء بالكتابة، كما لا أحبذ وضوحها وسهولة توقع ما سيحدث بعدها، فالوعي هو عدو الفن بأشكاله، عدو التمثيل والكتابة والرسم، بل وعدو الحياة بذاتها. نميل معشر الكتّاب إلى خلق جو مشحون بعاطفة ما أو شعور، وننتظر اللحظة المناسبة لينفجر الجمهور. فحين نريد منهم أن يعيشوا الخوف والعنف على سبيل المثال، نشعل الفتيل ونهرب، ونفس الشيء ينطبق على الحزن والحب والضحك أيضاً. ومع كل جو مشحون نسعى لخلقه، هنالك نهاية نطمح لها.. انفجار لعاطفة ما، يعقبه سكينة وخلاص، وبلا هذه السكينة يكون الفن ناقصاً وبلا هدف. ولكن هذا لا يعني أن كل فن يستوجب نهاية ما، هنالك استثناء بكل تأكيد فبعض الروايات والمسرحيات تتركك بلا رحمة تحت شعور غامر ولكن النهاية، السكينة، ضمنية. يجب عليك فقط أن تسعى لها، وكأن الكاتب سلمك الشعلة وعليك أن تركض نحو خط النهاية، عليك أن تجد سكينتك.

    مشاركة من فريق أبجد
  • لقد تعلمت، في رحلاتي، أنني إذا سمحت بمرور يوم من غير كتابة، سأكبرُ مرتبكاً. بعد يومين سأتعرض للارتجاف. بعد ثلاثة أيامٍ سأكون متشبهاً بالعته. أربعة أيام وقد أتحول لخنزير، يتمرّغُ في الوحل.

    مشاركة من فريق أبجد
  • وأنت تسأل؟ مالذي تعلمنا إياه الكتابة؟

    أولاً وقبل أي شيء، إنها تذكرنا بأننا أحياء، وأن الحياة هدية وامتياز وليست حقاً. يجب علينا أن نستحق الحياة بمجرد أن نحصل عليها. الحياة تطلب أن نرد لها الجميل لأنها منحتنا الحركة. وحيث أن الفن الذي نصنعه لا يستطيع -كما نتمنى- أن ينقذنا من الحروب والحرمان والحسد والجشع والشيخوخة والموت. إلا أنه يستطيع أن يبعثنا فى خضم ذلك كله.

    ثانياً: الكتابة منجاة، أي فن، أي عمل جيد، هو بالتأكيد منجاة. عدم الكتابة بالنسبة للكثيرين منا يعني الموت. يجب علينا أن نتسلح كل يوم. مع أننا نعرف -على الأرجح- بأن هذه الحرب لا يمكن الانتصار فيها تماماً. ولكن علينا أن نحارب ، حتى لو كان ذلك لجولة صغيرة. إن أقل جهد تبذله للفوز يعني في نهاية اليوم شكلاً من أشكال الانتصار.

    مشاركة من فريق أبجد
  • يجبُ أن تبقى ثمِلاً بالكتابة حتى لا يدّمرك الواقع. لأن الكتابة لا تسمح إلا بالمقادير الصحيحة من الحقيقة، والحياة، والواقع، كما يمكنك أن تأكل، تشرب، تهضم، دون أن تلهث وتتخبط في سريرك كسمكةٍ ميّتة.

    مشاركة من Halima Belarbi
  • الكتابة منجاة؛ أيُّ فن، أيُّ عمل جيّد، هو بالتأكيد منجاة. عدم الكتابة، بالنسبة لكثيرين منا، يعني الموت.

    _ راي برادبيري

    مشاركة من ساره رضا
  • لقد ابتدعتُ استعاراتٍ جديدةً أصف بها نفسي مؤخرًا، ويمكن أن تكون لك كل صباح أقفزُ خارج السرير وأخطو على أرض مليئة بالألغام؛ هذه الأرض هي أنا بعد الانفجار، أقضي بقيّة اليوم في إعادة وضع القطع مع بعضها البعض. ‫ إنه دورك الآن، اقفز!

    مشاركة من Halima Belarbi
  • اصرخ. اقفز. العب. اسبق هؤلاء الأوغاد، إنهم لن يعيشوا أبدًا كما تعيش. اذهب وافعلها. باستثناء أنني لم أستخدم مصطلح "الأوغاد". لم يكن ذلك مسموحًا. اللعنة، كان ذلك بحجم وقوة صرختي؛ ابقَ حيًّا!

    مشاركة من Halima Belarbi
  • من الأفضل لك أن تكون كالحرباء، أن تغيّر شكلك ولونك كي تتماهى مع المحيط.

    مشاركة من إليَاس.
1