اقتباسات من رواية مأساة أن تكون جادا

❞ الأغرب منه أن يشعر الإنسان أنّ عمره أقصر من أن يفعل كلّ شيء. ما أغرب أن يكون هناك فائض من الوقت بسبب شحّ الوقت! ❝

❞ الأغرب منه أن يشعر الإنسان أنّ عمره أقصر من أن يفعل كلّ شيء. ما أغرب أن يكون هناك فائض من الوقت بسبب شحّ الوقت! ❝

❞ «يا لها من صفقات خاسرة تلك التي نُضْطَر لعقدها مع الحياة والآخرين، والثّمن دائمًا نحن». ❝

الاستسلام فضيلة إن كانت النجاة تعني أن يقضي المرء بقيّة حياته في التجديف اليائس.

سئم من محاولة ادّعاء ما هو ليس عليه لكي تطفو السفينة

جميع الكتاب الذين خلدهم التاريخ فعلوا شيئًا واحدًا على الأقل لم يكونوا واثقين منه.

ولديها بعض العلب الكرتونيّة من مُختلف الأحجام، تضع الواحدة داخل الأخرى، حتّى انتهى بها الأمر إلى صندوق واحد. هل الصّناديق ممتلئة أم فارغة؟ لقد وجده مثيرًا أنّ الإجابتين ليستا متناقضتين.

وتقول إنها متأكدة من أنني قد اخْتُطِفتُ من قبل كائنات فضائية، وسُرِقَت مشاعري؛ لأنهم وجدوا أنها كانت أفضل مشاعر يمكن الحصول عليها في هذا العالم؛

ربّما الأسوأ في كلّ ما يحدث، أنني لا أكترث مطلقًا لكلّ هذه التحوّلات الجديرة بالاكتراث.

«إذا كان العالم لوحة، فإنّ الحقيقة تكمن في الجدار الذي يحملها ــ في الفراغ الذي يحيط بكلّ شيء ولا ينظر إليه أحد.»

وينسى من يلعب، أثناء اللعب، أنّ الهدف هو اللعب بحد ذاته.

وشيئًا فشيئًا، كان جايدن يهدم كلّ ما بنيتُه، أو يبني كلّ ما هدمتُه.

كان كلّ ما أردته أن ينزلق لساني بين الكلمات بمرونة؛ أن أطمس هذه اللكنة الشاذة التي تتعرَّج وتتشعَّب كطرق الحواري المغبرة،

لم يكن رجلًا يشتكي، ولم يكن رجلًا يحلم.

ما أغرب أن يكون هناك فائض من الوقت بسبب شحّ الوقت!

لم يتبق شيء لفعله، بينما بدت الأيّام أكثر من حاجتها الفعلية لممارسة الأشياء

الرواية خيَّبتْ ظنها بعض الشيء، أم أنّ لذلك علاقة بكون معاييرها قد اختلفت الآن، بما أن الوقت المتاح لها قد اختلف؟ لا بدّ أنه ذلك، حيث أنها رواية ممتازة لمن لديه أكثر من عشرة سنوات ليعيشها.

تجربة جميع نكهات البوظة الغريبة، مشاهدة جميع الأفلام وقراءة الكتب التي أُجِلَتْ بحجة عدم توفر الوقت، وهو ما وجدته ساخرًا، أن يكون لديها الوقت الآن لكلّ ما لم يكن لديها الوقت له سابقًا، حين كانت تعيش الحياة كأنها بلا نهاية.

فهي، مثلًا، لا تكره الجزر حين يضعه الآخرون في السَّلَطَة رغم أنه مزعج بنفس القدر، إن لم يكن أكثر؛ لكن الجزر، على الأقلّ، لا يبدو لها واثقًا من نفسه داخل الطبق كالخيار؛

أنه ذاك النوع من الفضول الذي يعتريك لتنبش في خلفية شيء مّا من أجل أن تجد عذرًا وجيهًا لكراهيته، لا سيما حين يعامل الآخرون هذه الكراهية كأنّها عيبٌ فيك، وليست عيبًا فيما تكره.