مأساة أن تكون جادا - هاجر سعود
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مأساة أن تكون جادا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تقدم هذه المجموعة القصصية بتنوعها الإنسان وهو يتأمل أخف التصرفات اليومية، محولاً إياها إلى حدث تتوقف عليه حياة الشخوص. وبذلك ينحى بكل عبقرية كل ما هو غير ضروري ومهم، إلى التفاصيل الصغيرة والدقيقة التي تُشكل الحياة اليومية للإنسان، كل ذلك يأتي بأصوات أحادية تأخذ مجراها الطبيعي وحقها المكتسب في الظفر بانتصارات مؤكدة. ولا يعني هذا أن أصواتهم لا تُسمع، بل يعني أن أصواتهم تتحول من أفكار، إلى لغة، إلى تصرفات، إلى ردود أفعال قد يتوقف الزمن أمامها متسائلاً بكل حيرة: من أنتم؟ وما الذي تريدونه؟. الشخوص في هذه المجموعة عبارة عن شخصيات عادية قد يقابلها المرء في أي يومٍ عاديّ، لكنهم محمّلين بأفكار قد تكون ثورية في التعبير عن ذواتهم التي حاول الجميع طمسها، مؤكدّين بذلك على أن الأفكار سوف تبقى حيّة إلى الأبد، مالم تتطور بنفسها كي تحقق ما تصبوا إليه. تضيف هذه المجموعة كذلك إلى جانب السرد، تمثلات وصور سينمائية لا يمكن تجاوزها، إذ أجادت التماهي مع الإنعكاسات كي تخلق صيرورتها في مشهد الكون الأبديّ، وصولاً إلى الكمال الذاتي الذي يحقق وعيها بأفضل صورة ممكنة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 35 تقييم
324 مشاركة

اقتباسات من رواية مأساة أن تكون جادا

«كلّ الأفكار فشلت في تحقيق مبادئ العدالة والحريّة إلّا الموت. إنّه إعلان واضح وصريح بأنّه ما دامت هناك حياة فليس هناك عدالة أو حريّة، ولكي تجدها فإنّه عليك أن تصلها في كفنٍ أو تابوت».

‫ سِفْر اللامعنى (٩٣)

مشاركة من Basel Akkad
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية مأساة أن تكون جادا

    35

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب