اقتباسات من كتاب الفن الحديث

لقد عبر عن حالة ذهنية، لا عن انفعالات معينة، كما أن حواسه تحررت من معرفة الخطيئة وكانت في الوقت نفسه منضبطة بشروده الانذهالي أمام الطبيعة تلك كانت أصول شعرية جورجيون وافتتانه الذي يحس به كل من يتطلع إلى لوحاته

تقليد بيلليني إلى معنى أكثر إنسانية واحتفظ بالشعور الديني إلا أنه نقله من الإله المسيحي إلى عموم الطبيعة سابقا في ذلك مفاهيم مذهب ألوهية الكون وفي الوقت الذي استفاد فيه من خبرته في الألوان، مستغلا كل ما فيها

الإنسان الذي كان يعتبر أساس الكون، وابتدعوا حوله فراغا حجميا ليظهر بكل روعته وعظمته وأخيرا، وخلال دراستهم للتشريح، توصلوا إلى إظهار الإنسان وهم على علم تام بتركيبه الداخلي، ثم أضفوا عليه شيئا من القوة بإظهار الحركات، معبرين عن الاتجاهات