اقتباسات من كتاب الأرض بعد طوفان نوح

إهـــــداء

‫إلى مَن سيركبون مع نوح سفينته، لو كان في زمننا..

، لا شك في أن ذرية البشر بعد الطوفان من نسل أبناء نوح الثلاثة، برغم تخبط التوراتيون وكذلك الإخباريون في ذكر الأحفاد وذرياتهم، لا يمكننا إنكار ذلك على الإطلاق، فالعالم كله من نسل «سام» و«حام» و«يافث»، ولكن دعنا نترك الاعتبارات

وليس شرطًا أن القرن هنا مئة عام؛ فربما المقصود به عشرة أجيال استدلالًا بتفسير ما تم ذِكره في القرآن الكريم(586)، وبما أن الأعمار في هذا الوقت كانت طويلة جدًّا فربما يكون الجيل وقتها أكثر من مائة سنة، بالإضافة أيضًا إلى

ظلَّ الناس على التوحيد زمنًا بعد وفاة «آدم» عليه السلام، ولم يكن هناك شركٌ لقرونٍ طويلة بعد تبليغه الرسالة لأبنائه في سلامٍ، حتى تبدَّلت الأجيال وجاء زمانٌ يملأُه التردي واتباع خطوات الشيطان، وفيه ظهرت الطبقية والعنصرية وتركَ البشر تعاليم السماء،

هل خطر ببالك يومًا أنه من الممكن أن تعبر بين الأزمان بسفينةٍ خشبيةٍ، تُبحر بها من محطةٍ أخيرةٍ ستُدمَّر فور إقلاعك، إلى محطةٍ جديدةٍ لم تُفتتح ولن تُدشن إلا على يديك… وتمر بها فوق أشلاء زمنٍ سحيقٍ يُعاد تشكيله من جديد

تمييز «العِرق الساميّ» الذي يرجع بنسبه إلى الجد «سام بن نوح» عليهما السلام، وذلك لأنه من المعروف أن الله قد بدَّل الأرض بخلقٍ آخرين، وأغرق بالطوفان الأولين، وأن كل الخلق الحاليين من ظهر أبناء نوح الثلاثة الباقيين، «سام» و«حام» و«يافث»، ❞ تمييز «العِرق الساميّ» الذي يرجع بنسبه إلى الجد «سام بن نوح» عليهما السلام، وذلك لأنه من المعروف أن الله قد بدَّل الأرض بخلقٍ آخرين، وأغرق بالطوفان الأولين، وأن كل الخلق الحاليين من ظهر أبناء نوح الثلاثة الباقيين، «سام» و«حام» و«يافث»، ❝

تراب،

❞ «يالعاركم، أهكذا تفعلون بعروسكم، أين رجولتكم، فموتوا كرامًا أو أميتوا عدوكم، ودبوا لنار الحرب بالحطب الجزل، أو موتوا من الذل والهزل». ❝

❞ الإسلام نهى عن سوء استخدام الأنساب، والمفاخرة بها لعصبية جاهلية، فما بالك بمن يفتخر بعرقه أو دمه زاعمًا أنه من دماء مميزة ونقية تعود لآلاف السنين، لمجرد أنه يؤمن بأسطورة ❝

❞ وهذا اللقاح ليس كيميائيًّا، لكنه فكريًّا، يتمثل في استيعاب فكرة الوحدة الكلية للجنس البشري وخلق حضارة عالمية متنوعة، وموحدة في الوقت ذاته، حضارة تكون فيها جميع الشعوب ❝

❞ والشخص العنصري دون أن يدري قد استمد عنصريته من إبليس، فإبليس هو أول العنصريين حيث رفض السجود لآدم لأنه رأى أن عنصره أقل. ❝

❞ وقد أقرَّ بذلك الطبري نفسه وقال: «كان ناس من اليهود كتبوا كتابًا من عندهم يبيعونه من العرب، ويحدِّثونهم أنه من عند الله ليأخذوا به ثمنًا قليلًا». ❝

❞ حول جدول الأنساب

‫لقد أصبح واضحًا مما لا يدع مجالًا للشك أن هناك أسبابًا دينية وسياسية كانت قد طغت على كَتبة التوراة حين تجميعها وتدوينها، وقد كتبوا جدول الأنساب لكي يُفيد ❝

❞ وكما قال «ابن الجوزي»: ما أحسن قول القائل: إذا رأيت الحديث يباين المعقول أو يخالف المنقول أو يناقض الأصول فاعلم أنه موضوع… ❝

❞ وبشكل مؤكد أن العلم يُكذب ما يتم ترويجه لآلاف السنين أن الجنس الحامي الأسمر هو الأقل والأدنى، بينما السامي هو جنس الملوك(117). ❝

❞ واعتبره المسيحيون قدوةً عُليا لرجل صالح وصابر، وقد شبهوا الكنيسة بسفينة نوح ككناية ترمز إلى أنها السبيل الوحيد لنجاة ❝

قد استغلَّ بعضَ الأشخاص من أهل الكتاب حاجة المسلمين لمعرفة العديد من الأمور التي لم يوضِّحها القرآن، فبدأ هؤلاء في الاختراع والتأليف، زاعمين أن هذا من دينهم، وماله بدينهم علاقة، بل إنها معلومات مغلوطة، ألَّفوها ليبيعوها لعلماء الإسلام،

يتضح من كل ما هو مدوَّن عن الأنساب وعن نوح وأولاده، أن للتوراة أثرًا كبيرًا وواضحًا على عمل أهل الأخبار والأنساب الذين اشتغلوا بموضوع النسب إلى يومنا هذا، وغالبية ما تمَّ ذِكره في هذا الشأن حتى بين كتب المؤرخين المسلمين

لقد أصبح واضحًا مما لا يدع مجالًا للشك أن هناك أسبابًا دينية وسياسية كانت قد طغت على كَتبة التوراة حين تجميعها وتدوينها، وقد كتبوا جدول الأنساب لكي يُفيد أغراضهم،

وقد يُعتقد أن ماجوج هو الأب الأول لـ (السكوثيين - السلافيين - الترك - التتار - المغول - الآينو - الإنويت - الهنود الحمر - الصينيون - الأوراليك - الفينلنديون).