اقتباسات من كتاب التربية الإيجابية .. السنوات الثلاث الأولى

في النهاية يُدرك معظم الآباء والأمهات، أن الحب الحقيقي يعني أن يحبوا أبناءهم بشكل كافٍ لكي يضعوا حدودًا، فيقولون لا وقت الضرورة، ويساعدونهم على الحياة بسلام وباحترام في عالم ممتلئ بالبشر.

الخلايا العصبية المرآتية تعمل في كلا الاتجاهين. إذا كنت هادئًا عندما تتعامل مع صغيرك، من الأرجح أنه سيكون هادئًا هو أيضًا، فكرة مفيدة لتتذكرها عندما تحدث نوبات الغضب التي لا مفر منها!

"نمو العقل يتعلق تمامًا بالارتباط بالآخرين، وعقل طفلك يبحث بشكل متأصل عن الترابط منذ لحظة الولادة. كيف تكوّن رابطة قوية مع طفلك أنت والآخرون، كيف تتحدثون وتلعبون معه وتُهذِّبونه، هذه هي أهم العوامل في تطور الرضيع أو الطفل الصغير." ✅

حياتك كفرد حر في أن تفعل ما يحلو لك سوف تتغير، فهناك مولود في حياتك الآن.

أجد صعوبة في نطق كل كلمة، لكني تعلمت كلمة قوية جدًّا، وهي: «لا.»

خذ وقتك لتستمتع بهذه السنوات الثلاث الأولى الرائعة؛ لأنها ستمر بسرعة لا تُصَدَّق.

إن الطفل غالبًا ما «يُسيء السلوك» للأسف، لأنه فقد شعوره بالانتماء أو الترابط. سوء السلوك هذا هدفه نبيل؛ وهو استعادة اهتمام ومشاركة الأم / الأب، حتى لو كان هذا الانتباه مُوجَّهًا لنشاط سلبي (لسوء السلوك).

الأطفال يتصرفون بشكل أفضل عندما يشعرون بأنهم جيدون: من أين حصلنا على الفكرة المجنونة أنه من أجل أن «نُهذِّب» الأطفال، يجب أن نجعلهم يشعرون بالعار، والإهانة، أو حتى الألم؟

نحن نشجع الطفل عندما يبذل مجهودًا ويتحسَّن، وليس عندما ينجح فقط. إن التشجيع يبني شعورًا طويل المدى بتقدير الذات والثقة بالنفس

بعض الاباء و الامهات لأ ينصتون

يساوي الوقت الذي تكوّنت فيه تلك المعتقدات. إن التربية الإيجابية ليس لها علاقة بالإصلاح السريع، ولكن بخلق بيئة يمكن للأطفال فيها أن يتخذوا قرارات سليمة تفيدهم طوال حياتهم.

⁠‫وكآباء وأمهات كوّنوا أُسَرًا، وراقبوا أطفالهم، وبدأوا حياتهم الشخصية، ورحلتهم في الحياة، يمكننا

لأن الآباء والأمهات ومن يرعون الأطفال مُثقَلون بالأعباء، فهم يحبسون الأطفال في الكراسي الخاصة بهم، أو يضعونهم في روضة الأطفال البلاستيكية المحمولة، أو أمام شاشات التلفزيونات والكمبيوتر، بدلًا من أن يلعبوا معم. لكن الرُّضَّع والأطفال الصغار يكتشفون أجسادهم، ويشكلون العلاقات

يكون الأطفال أكثر حماسًا للتعاون، وتعلم مهارات جديدة، ويعبرون عن المودة والاحترام عندما يشعرون بالتشجيع والحب.

اللوم لا يحل المشكلات أبدًا

قد يبدو أن العقاب «ينجح» على المدى القصير. ولكن بمرور الوقت، يخلق العصيان، والمقاومة، وأطفالًا لا يؤمنون بقيمتهم وقدرتهم.

الأطفال الذين يتم تشجيعهم على تنمية إحساس الاستقلالية عادة يتخذون قرارات أفضل من غيرهم في حياتهم فيما بعد. الأطفال الذين لا يُسمح لهم بتنمية إحساس الاستقلالية سوف يتخذون قرارات غالبًا تقوم على الشك والإحساس بالعار

الأخطاء فرص رائعة للتعلم

علِّم بالعمل. تكلم أقل، تجنب إلقاء المحاضرات على الطفل وقم بالفعل بدلًا من ذلك.

سواء كان المنزل نظيفًا أم لا، العشب مهذبًا، أو الأثاث ملمعًا. لن يصنع فرقًا، من جانب آخر، الوقت الذي تقضيه مع شريكك وطفلك سيصنع فرقًا حقيقيًّا في حياتكم.