اقتباسات من رواية خدعة الفلامنجو

من يبدون لنا ضعفاء يا سلمى، قد يصبحون في لحظة أكثر من يوجعوننا، لأننا ببساطة لا نتوقع منهم ذلك

إذا كانت كلمة الحب ارتبطت في فترة تكويني بكل صفعة آخذها على وجهي، فكان من الطبيعي أن أبحث عن الحب فيما بعد في الصفعات، في العنف بكل أشكاله حتى ولو لم يكن بدنيًا، كان من الطبيعي ألا أعتبر الطيبة حبًا،

‫ كانت مشاعري تصعد وتهبط في اليوم مئة مرة خلال هذه الفترة، في لحظة أشعر أنني أكرهه، أفكر أنه لم يرد عليّ، وتركني هكذا في وقت كان من الممكن أن أقدم على الانتحار فعلًا، وليس مجرد تهديد، وفي لحظة أخرى تتردد كلماته في أذني، فأصدق أنني السبب في كل ما حدث، وأفكر أني أخطأت حين حكيت لعمرو، وأتمنى لو أنكِ أنتِ من تدخلتِ من البداية، أو لم يتدخل أحد أصلًا، أتمنى لو كنت هدأت نفسي قليلًا، ولم أقدم على أي فعل أحمق.

سأكتب لتتحول الذكريات إلى شيء ملموس يمكنني النظر إليه، وفهم ما حدث، وليس التألم فقط، طبيعي أن أتألم حين أحكي، صح؟ ويجب أن أتقبل هذا الألم إن أردت رؤية الأمور بوضوح

‫ كان يتعامل بنفس الطريقة في كل شيء، يلقي لي بكلمة تفقدني الثقة بنفسي، ثم يقول عكسها، فيصبح الشخص الوحيد الذي بدون وجوده لن أكون جميلة، بدونه لن أسير بطريقة صحيحة

العلاقات معقدة فعلًا يا سلمى، والنفس البشرية أكثر تعقيدًا، نسعى طوال الوقت لأن نتقرب من الآخرين لنفهمهم أكثر، ونحن لا نفهم ما يحدث داخلنا بالقدر الكافي، أو حتى بأقل قدر،

العلاقات معقدة فعلًا يا سلمى، والنفس البشرية أكثر تعقيدًا، نسعى طوال الوقت لأن نتقرب من الآخرين لنفهمهم أكثر، ونحن لا نفهم ما يحدث داخلنا بالقدر الكافي، أو حتى بأقل قدر،

يبدو كل ما حدث أبعد الآن، بعدًا كافيًا لأرى الأمور بوضوح أكثر بكثير مما كنت عليه داخل الدوامة، كانت إجابات أسئلتي تأتيني من خلالكما، ومن خلاله هو نفسه، لكن تلك الدوامة لم تكن تسمح لي برؤية ما يتجاوز حدود

أتخيل حين يعود ونبدأ في الكتابة، يكتب هو فصلا وأنا فصلا، أفكر «ستكون عن حياتنا، عن علاقتنا المختلفة المليئة بالصراعات، هكذا تكون الروايات المختلفة، لا إثارة في كتابة شيء عن علاقة طبيعية».

‫ من يبدون لنا ضعفاء يا سلمى، قد يصبحون في لحظة أكثر من يوجعوننا، لأننا ببساطة لا نتوقع منهم ذلك

العلاقات معقدة فعلًا يا سلمى، والنفس البشرية أكثر تعقيدًا، نسعى طوال الوقت لأن نتقرب من الآخرين لنفهمهم أكثر، ونحن لا نفهم ما يحدث داخلنا بالقدر الكافي، أو حتى بأقل قدر

كنت أشعر أنني منافقة وكاذبة، وددت لو أقول لهم أن أخرى هي التي كتبت ذلك، أخرى لم تعد موجودة، وأن الموجودة حاليًا تخاف أن تطلب طعامها بنفسها.

«ليس كل ما يُعرف يُقال، وليس كل ما يُقال حضر أهله، وليس كل ما حضر أهله حان وقته»،

المشي يساعدني على تجاوز المواقف الغريبة، أتناساها، وكأنني أتركها خلفي مع كل خطوة،

الغرور حتى ولو لم يكن حقيقيًا حماية لكِ

انطفأ أحد مصابيح النجفة فاشتريت آخر وبدلته بكل سهولة، تمنيت حينها أن أكون مثلها، ينطفئ بداخلي وهج فأحدد مكانه على الفور وأعيد إنارة المنطقة المظلمة، المشكلة أنني لا أعرف بالتحديد ما الذي انطفأ داخلي ليجعل نظرتي تبدو منكسرة إلى هذا الحد

لا ألوم أحدًا الآن، لكني أفكر بمنطق، إذا كانت كلمة الحب ارتبطت في فترة تكويني بكل صفعة آخذها على وجهي، فكان من الطبيعي أن أبحث عن الحب فيما بعد في الصفعات، في العنف بكل أشكاله حتى ولو لم يكن بدنيًا،

العلاقات معقدة فعلًا يا سلمى، والنفس البشرية أكثر تعقيدًا، نسعى طوال الوقت لأن نتقرب من الآخرين لنفهمهم أكثر، ونحن لا نفهم ما يحدث داخلنا بالقدر الكافي، أو حتى بأقل قدر،

يفسر كثيرون أيضًا الابتسامات والأناقة وكثرة الصور على أنها سعادة، وليس رغبة في استعراض سعادة ليست موجودة، إثبات شيء للنفس، أو انتظار حدوث شيء، بدونه ستركض اللبؤة.

الخيال منقذ، مثلما أنقذكِ فيما مضى سينقذك الآن،