اقتباسات من رواية ما تبقى من الشمس

كيف يمر الزمان، ويركض بنا كفرس مجنونة، ويبتعد ويبتعد حتى يصبح حتى مستقبلنا ورائنا، ذاك الذي كنا ذات يوم نترقبه في الأفق ترقّب المشتاق للعائد من السفر

الوقت يمحو كل شيء، السعادة والحزن، الضحك والدموع أيضًا.

⁠‫الزمن في حياته كان دائمًا فرصة أخرى.

والدنيا ليست سوى أرواح معذبة تعذب بعضها حينًا وتسعد بعضها حينًا، ومن ثم تذوب وترحل بلا عودة، تاركة مكانها لغيرها.

يجب أن نرحل عندما نشعر بالملل، عندما نعرف أن وجودنا أصبح خطأ

يجب أن نرحل عندما نشعر بالملل، عندما نعرف أن وجودنا أصبح خطأ،

هناك محطات في الحياة عندما نصل إليها، يصعب أن نعود أو حتى نعدل من مسارنا، فقط نحن نترك جسدنا للتيار ليأخذنا.

- الحياة مثلها مثل كل المتع الأخرى، إذا اكتفينا منها تصير حتى كل مغرياتها بلا قيمة.

جمال الحياة في أول كل شيء، ولكن نحن من نعذب أنفسنا بالتعلق، علينا فقط أن نتعلم كيف نخرج الشيء الذي نتعلق به من قلوبنا في الوقت المناسب ونلقيه بعيدًا كي لا يكسرنا.

- اكتم حبك هذا في قلبك، ومُت به..كبيرًا.

الحبُ هو تلكَ القدرةُ الغريبةُ على أن تظلَ تُحب من تعرفُ جيدًا أنكَ لن تحصلَ عليه.

إن الشيء الأكثر رعبًا في الحياة هو أن تشتاق لشخص لا تستطيع أن تتذكر ملامحه، شخص لا نجد له ذكرى تذكرنا به.

⁠‫- الحياة تتسع للجميع ليعيشون في راحة، لماذا علينا أن نقتل بعضنا البعض من أجل المال أو المنصب، الموت شيء عظيم وواقع محتم، لمَ نتعجله؟!

لا يوجد حي لا ينسى، ولا يوجد راحل لا يغيب، ولا يوجد حزن لا يزول مهما تمسكنا به، فالذكريات مكان لا يمكننا البقاء فيه.

فالنسيان ما هو إلا رباط من الشاش الخفيف على جرح دامي، لا يبرأه ولكنه فقط يخفيه.

أن البشر هم مخلوقات تعيسة إلى حد لا يطاق، فقط لأنهم يدركون معنى موتهم، ربما البهائم التي لا تدرك هذا المعنى وتفاجأ بزوالها هي أكثر حظًا