اقتباسات من رواية آيات عاشق : نشوة الطلياني البيرتينو فيرو

إن أمام القدَر لا حلَّ سوى السير في طريقٍ لم نَخْترَها ونرضى بها، حتى يقرر لنا ذات القدر حياة أخرى. عليك الآن أن تبدئي من جديد.‏

كل علم لا ينفع في وقتِ ضُرٍّ هو أقرب للجهل.

كل سهم قد يخطئ راميه، إلا سهم الذكرى يعرف طريقه لسُوَيْداء القلب

تظلُّ يا بُنيَّ داخل الدائرة، تجري هنا وهناك، ترحل هنا وهناك، تتقاطع الطرق ويتفرق الأصحاب.

ما رسمه القدر يكون، شئنا أم أبينا، تسلحنا بالعقل أو ركبنا الجنون

السعيد من يعرف قيمته دون أن ينتظر مديحًا من أحد

حياتنا حُجُراتٌ نتنقل بينها، نفرح بها، وما إن تتضح الحقائق حتى نغدو مشتاقين للحجرة الأولى، ونظل كذلك.‏

لا شيء يبقى على حاله. حتى الأحزان تمرُّ وتستحيل ذكرى. الأوجاع شديدة في وقتها، بعدها تخفُّ، رُوَيدًا رُوَيدًا تعتاد كل شيء كنت لا تتخيل اعتياده. ‏

‫ ‏خليقٌ بمن يعرف أصله، أن يعود إليه ولو طال البعد وامتدت السكك.‏

وإنْ شعرت بالضياع؛ فاطلب من الكون بثقة أن يرسل لك إشاراته. وسوف تأتيك إشاراته الكثيرة بسخاء حيث مشيت

فالقوة داخلي والعبرة بتشبُّثي بما أريد وإلحاحي عليه

‫ ‏"باللِّين ينكسر السكِّين، بالصبر تتحول المرارة عسلًا،‏

‫ ‏فتستحيل كل محنة لمنحة.‏

‫ ‏بالنهاية لا يصحُّ إلا الصحيح، ‏

‫ ‏فتكون البداية الحقيقية للحياة الحقيقية. ‏

غريبٌ تكرار أحلامنا، كأنها الحقيقة الجليَّةُ ونهاراتِنا الوهمُ الزائف.‏

أنني تعلمت كثيرًا حيث لا ينفع العلم.‏

كل علم لا ينفع في وقتِ ضُرٍّ هو أقرب للجهل

فأجد كُلَّ بهجةٍ لا تساوي ساعة في قرب الأحباب. كل سهم قد يخطئ راميه، إلا سهم الذكرى يعرف طريقه لسُوَيْداء القلب، ينغرز، لا يُميت ولا يتركني حيًّا.‏

‏- أي بُني، لا شيء يبقى على حاله. حتى الأحزان تمرُّ وتستحيل ذكرى. الأوجاع شديدة في وقتها، بعدها تخفُّ، رُوَيدًا رُوَيدًا تعتاد كل شيء كنت لا تتخيل اعتياده.

"باللِّين ينكسر السكِّين، بالصبر تتحول المرارة عسلًا،‏

‫ ‏فتستحيل كل محنة لمنحة.‏

وسكَتُّ بوجعِ مَنْ لا يعرف عن القمر إلا مرارة غيابه واختفائه في ليالي الغربة.

سخروا وذكَّروني بتجاربي الفاشلة في التأليف. اليوم وأنا أنتهي من هذا الكتاب، أود لو راسلتُهم جميعًا، واحدًا واحدًا لأقول لهم: "ها، فعلتها. أعظم الإنجازات أن تنجح فيما أخبروك أنك عاجز عن فعله".‏