اقتباسات من رواية ملاذ فينيترا : سلسلة مدن الظل الجزء الثاني

‏"هذا العالم نشيده فينهار، ثم نشيِّده ثانيةً، فننهار نحن"

سلامًا لكل من له ملاذٌ شُيّدت جدرانه من نسج خيالاته، سلامًا لكل من قرر التعافي وحيدًا؛ مواجهًا كل ما سببه له الآخرون من أذىً.‏ ‫ ‏سلامًا لكل من بكى وأحسَّ بالضيقِ والألم لأجل شخصٍ حكى له قصته المأسوية، وقرر أن يبحث له عن حلٍ ما سلامًا لكل من أنهكه قدره عبثًا في مستقبله الذي وصل لأبشع صورةٍ.‏ ‫ ‏سلامًا لكل من لازال يتذكر من قرر الرحيل دون أن يترك أسبابًا.‏ ‫ ‏سلامًا لكل من تحاملنا على أكتفاهم لننهض ونتعافى.‏ ‫ ‏سلامًا لكل من أذيتموه بكبركم وتبلد مشاعركم حينما ظننتم أنه سيكون القارب الذي ستكررون معه أخطاءكم السابقة.‏ ‫ ‏وأخيرًا، سلامًا

أنا الكسيحة التي لطالمة راودها حلم الرقص

أنا السكيرة التي تزعم بحانات الخيال أنها تتحرر

الحب ما هو إلا اعادة ترميم لبقايا هياكلنا المتناثرة اثر تهشمها بضربات عدة من مطارق الخزلان الخاصة بتجاربنا الفاشلة التي عشناها سابقاً

فهنالك العديد من الارواح كان ميراثها كالصلصال بارعة في التشكل لكنها لعنت رغم ذلك بمشاعر بمركبة كان من المستحيل عليها التعبير عنها او حتى البوح بها