اقتباسات من رواية كوتسيكا

التاريخ ما هو إلا تذكارٌ لِما قد يَصِلُ إليه عَجزُ الإنسان ويأسه، وكيف يصبح الأصدقاء أعداء والأعداء أصدقاء…

في القبلة، هناك رَجُلٌ يختطف أنفاسَكِ، ورَجُلٌ يَهَبُكِ أنفاسه

الشَّكُّ ليس وضعًا مُريحًا، ولكن اليقين سُخفٌ كما يقول ڤولتير!

أول الطُّرُق لحُبٍّ صادق وحقيقيٍّ هو محبَّة النَّفس.

‫ أصبح خيال تيوخاري خصبًا أكثر من ذي قبل، وتعجَّب: هل المالُ هو الذي يُقوِّي القُدرَة على التخييل وصنع الأحلام، أم الحاجة إليه؟!

الصَّبر طِبُّ الأوجاع، والصمت يقهر العِدا!

أفكِّر أن للغُربَة سمومٌ بدأت تجد طريقها لجسدي النحيل، أن أُفارِقَ أماليا سُمٌّ، وأن أهجر جزيرتنا الصغيرة سُمٌّ، ولكنَّ الفَقرَ سُمٌّ فتَّاكٌ أيضًا لا قِبَلَ لي به،

يا كل السنوات البائسة

‫ والأزمنة التي مَضَت

‫ الشباب لن يعود

‫ لا الشباب ولا الجمال

‫ ولا كبرياؤنا الدفين!

أسوأ شيء في الترحال أنك لا ترى الشاطئ الآخر، فلربما لو أنك أبصَرتَه هانت مَشقَّة الرحلة.

أسوأ شيء في الترحال أنك لا ترى الشاطئ الآخر، فلربما لو أنك أبصَرتَه هانت مَشقَّة الرحلة.

أسوأ شيء في الترحال أنك لا ترى الشاطئ الآخر، فلربما لو أنك أبصَرتَه هانت مَشقَّة الرحلة.

أسوأ شيء في الترحال أنك لا ترى الشاطئ الآخر، فلربما لو أنك أبصَرتَه هانت مَشقَّة الرحلة.

الإسفنج أسعد حيوان في هذا الكوكب، والأطول عمرًا؛ لأنه بلا رأسٍ ولا قلب ولا أذرع ولا أرجل، مجرَّد ثقوب تختزن أثمن شيئَيْن في هذا الكون: الماء والهواء…

‫ شرد في حضارتين متشابهتين إلى حدٍّ كبير: الفرعونية والإغريقية، آلهة مُتعدِّدة، ثقافة عريقة، ممالك حكمت العالم لقرون، ثم ما الذي تبقَّى؟ مجرَّد رُفات، ومئات الآلاف من الفقراء… هل هذا الركود والنوم الطويل ضريبة حضارية تدفعها الأمم العظيمة فيما بعد للزمن؟

هذا هو الفَقدُ الحقيقيُّ! الفقد هو ألَّا تقدر على استعادة روحك مرة أخرى من براثن الزمن!

أي طريقٍ لا يسلكه العامَّة طريق مُختَصر، وهذا سِرُّ النجاح هنا وفي أي مكان، اختر لنفسك طريقًا غير مألوف ولا مأهول بالسالكين، ليكن طريقا مُظلِمًا، أَنِرْه. للسبق مَيزَةٌ كبرى هنا يا بُني؛ لأن من يسبق يَصِر له حَقُّ الاختيار.

أنا أيضًا هارِبٌ من جحيم وطني، آهٍ من جحيم الأوطان وما تفعله بقاطنيها! ا

أسوأ شيء في الترحال أنك لا ترى الشاطئ الآخر، فلربما لو أنك أبصَرتَه هانت مَشقَّة الرحلة. يُخيَّل إليَّ أن هذا البحر الواسع الغامض يمتلئ عن آخره كل يوم بفضل دموع الراحلين، يتغذَّى على مآسيهم ومخاوفهم،

فهم الخواجة كيف تُدار المصانع وتُؤَسَّس الشركات الكبرى، وتُعقَد الصفقات الناجحة، وتُجمع الملايين، عرف أيضًا ما يوؤل إليه صُنعُ الآلهة الجُدُد، ومَحوُ التاريخ من الكتب، وتزييف الحقائق، وتعديل الدساتير بحسب الأهواء، وبناء الأسوار العالية، عرف ما تؤول إليه السياسة عندما تتنافى مع مصالح الشعوب، وعندما يُستَأثَرُ بالحُكمِ ويُستَبعَد أصحاب الرأي، ويُوَسَّد الأمر لغير أهله، عندما يتملَّك منا هَوَسُ التمييز، ونتَّبِع بإحسانٍ خطايا مَن سبقونا من الهالكين…

عندما يُقصيكَ أعداؤك تصير بطلًا، أمَّا إذا أقصاك أهلُ بلادك فإنك تصير خائنًا"…