كوتسيكا - غادة العبسي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كوتسيكا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

أنا أيضًا هارِبٌ من جحيم وطني، آهٍ من جحيم الأوطان وما تفعله بقاطنيها! الروائح تتضخَّم في الماء وتَشتَدُّ، حتى الحيتان كانت لَتعافُ رائحة الخوف المنبعثة منّا وتتراجع عن فكرة التقامنا فتتركنا للمجهول!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 46 تقييم
421 مشاركة

اقتباسات من رواية كوتسيكا

ـ نشيخ لأن الحزانى يحتاجون إلى تَرهُّلات فضفاضة تحتضن قلوبهم الخُضرَ، وإلى تجاعيدَ مَرِنَةٍ لديها المقدِرَةُ على مغادرة الوجوه والأيدي إلى أسفل، تتدلَّى لتربت على الأكتاف المثقلة، وترسم خرائط جديدة أمام العيون اليائسة لتدهشها، نحن أمل الصغار في حياة قد تمتدُّ طويلًا تتَّسِع لتحقيق أحلامهم، أصواتنا الواهنة طيَّات وثنيَّات من المحبة، كل حشرجة طيَّة حُبٍّ. الشيوخ لديهم فائض من الأعمار والحيوات تتمدَّد أشرِعَةً وقتَ الحاجة لتنقذ الغرقى، أو لترتدَّ إلى عوالم فرِحَة لا حُزنَ فيها!

مشاركة من إبراهيم عادل
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية كوتسيكا

    46

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    هذه رواية رائعة بلا شك،

    أن تمسك الرواية بك منذ سطورها الأولى حتى نهايتها، وأنت تعيش مع أبطالها كل مواقف حياتهم وحركاتهم، وتشاركهم أفراحهم وأحزانهم، وترددهم وحيرتهم، وتقلبات الزمان بهم، هي مهمة صعبة، ولكنها ممكنة بقلم الروائي المحترف، وهو ما فعلته غادة العبسي في هذه الرواية

    .....

    في البداية يجب أن نؤكد أنه من الصعب أن يتم اختصار هذه الرواية، أو إيجاز فكرتها في سطورٍ قليلة، فالرواية التي يشير عنوانها بوضوح إلى اسم رجل الأعمال اليوناني ـ الذي ربما يجهل اسمه القراء اليوم ــ لا تكتفي عند عرض طرفٍ من سيرة حياة ذلك الرجل التي تبدو بالفعل شيقة وملهمة، ولكنها تنتقل إلى عرض أطراف من حياة المصريين في فترة تاريخية هامة من تاريخهم، تمتد من قبل الحرب العالمية الأولى إلى ما بعد ثورة يوليو 1952، وذلك من خلال طبقات البسطاء والعمال من جهة وما طرأ من تغيرات اجتماعية جعلت عددًا من التجار هم صفوة المجتمع، في وقتٍ كانت فيه مصر ملاذًا آمنًا للكثير من الجاليات الغربية، بدؤوا حياتهم فيها ووصلوا إلى قمة النفوذ والثراء في سنواتٍ قليلة.

    تبدو البراعة الحقيقة في الرواية في قدرة الكاتبة على تقمص شخصيات روايتها، على اختلاف طبقاتهم وبيئاتهم وثقافتهم، وقدرتها على التعبير عن دواخل نفسياتهم وتقليب حكاياتهم على كل وجوهها، لم يعد تيوخاري كوتسيكا مجرد رجل أعمال يوناني أنشأ مصنعًا شهيرًا، بل غدا بطلاً في الرواية من لحمٍ ودم، نتتبع أخباره منذ كان شابًا يرى في الإسكندرية مدينة أحلامه بعد ترك اليونان، بين أحلام بناء مجده وغرامه بالفتاة التي أحبها "أنجليكي"، وحتى أصبح واحدًا من أهم التجار في القاهرة، ووافته المنية وقد أصح ملء السمع والبصر بمصنع الكحول الذي يحمل اسمه .. وبالتوازي مع قصته نتعرّف على أسرة واحدٍ من البسطاء المهمشين، الرجل المصري الذي صادف أن كان عاملاً في هذا المصنع، عبد العليم وحكاية عائلته أو نساء عائلته على وجه التحديد بدءًا بشوقة وصابرة حتى مزاجات ووداد وامتثال، وكل ما تمثله كل واحدةٍ منهم من عالم خاصٍ بها لا يشبه الأخرى.

    وبين هذين العالمين تتفنن الكاتبة في رصد لحظات الحياة والتقاط المواقف الشاعرية سواء كانت عاطفية حسية تنبض بالمتعة والشبق بين المتحابين، أوتحمل الضغينة والكراهية والرغبة في التشفي من الخصوم والأعداء، أو تسرح بالخيال وتتأمل الحياة وتقلباتها عند العائلتين، وبين هذا وذاك ترصد مواطن الجمال كما يراها كل واحدٍ منهم، نرى ذلك مثلاً في حديثها عمّا تمثله "أم كلثوم" للرجل البسيط "عبد العليم":

    (في أعماقه هو مؤمِنٌ بأن أم كلثوم هي العالَم الجديد، الواعد بعد اليأس، البَعثُ بعد طول الرقاد… قُدرَتُها على أداء أصعب الألحان والكلمات وتطويعها، يُعطي للحالمين أملًا أنه مهما عَسُرَت حياتهم وتكاثرت همومهم سوف يتمكَّنون من الفوز في النهاية… ‫‬الجمال هو خير وسيلة لمحاربة القبح والظلم والتفاهة.‬‬

    ‫ أضفى عشق أم كلثوم حيويَّةً وصفاءً وجَمالًا على حياة الصَّانِع الماهر، لن يكتشف أحدٌ أن زجاجات البيرة التي تخرج من تحت يدَيْ عبد العليم مشبعة بصوت أم كلثوم ..)‬‬

    وإذا كانت أم كلثوم ملهمة الرجل البسيط عبد العليم الذي يمثل الرجل المصري بكل تناقضاته وصراعاته وأفكاره، فإن الأوبرا تستوقف رجل الأعمال بولي أخو كوتسيكا وشريكه، والذي اختلف عنه في كثيرٍ من تفاصيل حياته، ولكنه شاركه الثراء والنفوذ، وكان يبحث عن الجمال بطريقته، يفكر أثناء مشاهدة أحد العروض:

    (يا لهؤلاء الحمقى، الذين يتركون كل هذا الجمال الجالس إلى جانبهم ليُسلِموا أسماعهم وأبصارهم إلى عرض سخيف كئيب، لَطالما كرهتُ الأوبرا ولم أجد في تلك الأصوات التي تتبارى في العُلُوِّ والإزعاج ما يجعل هؤلاء المجانين يولونها اهتمامهم وحُبَّهم، إن دندنة عجوز على شاطئ كاريستو وهي تصنع السِّلال، بحشرجة صوتها وبُحَّته الخَشِنة وأنفاسها المتقطِّعة لَهِيَ أجمل وأَشَدُّ أثرًا في نفسي من هذا الصراخ، إن غانِيَةً نحيلةً من أثر الجوع تمسك بالتمبورين تشدو وترقص في حانة صغيرة بإحدى الأَزِقَّة في بلادي بالتأكيد أروع من تلك البدينة ذات الوجه والصوت المنتفِخَيْن… حتى الغناء العثمانلي وإن كنتُ أبغضُ التُّركَ أشدَّ البُغضِ إلَّا أن المصريين جعلوا هذا الغناء عذبًا وبديعًا..)

    .

    شكرًا غادة، وأعتذر عن التأخر في قراءة هذا العمل المميز،

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هناك من يكتب التاريخ ليذكرنا به ، واخر ليمتعنا به

    استطاعت الكاتبة أن تحقق الاثنين علي الاقل بالنسبة لي

    نتعرف على رحلة جديدة لرجل أعمال اجنبي مر علي المحروسة وهو (مستر كوزيكا) ملك السبرتو وتاريخ الجالية اليونانية في مصر

    الرواية تدور عن قصة عائلتين الأولي عائلة كوزيكا اليوناني وعائلة عبد العليم المصري

    نتعرف على تيوخاري كوزيكا منذ بدأ رحلته من ميناء كاريستو باليونان وحتي وصل إلي الاسكندريه ليبدأ عمله مع عمه ومن هنا يضع حلمه أمامه ليبدأ في تحقيقه ويقوم بمساعدة اخوه بوليخروني بانشاء مشروعه فابريكة ومصنع كوتسيكا في طرة أول مصنع كحوليات في مصر

    علي الجانب الآخر نشاهد عبد العليم العامل في مصنع كوتسيكا وزوجته صابرة وأطفالهم ،أسرة مصرية بسيطة

    مزجت الكاتبة الأحداث التاريخية المهمة وقدمتها بأسلوب ممتع مع أحداث الرواية

    * مذبحة الإسكندرية وحادثة المالطي والمكاري واحداث الفتنة بين المصريين والأجانب وأعمال العنف والقتل التي طالت الطرفين

    *ضرب مدينة الإسكندرية بالقنابل والقذائف من الأسطول البريطاني لإخماد الثورة الشعبية التي قام بها أحمد عرابي

    *مرض الكوليرا الذي حصد المئات من الأرواح

    *الحماية البريطانية علي مصر

    *ثورة يوليو ، والتغير الذي ستشهده البلاد من بعدها في حياة المواطنين المصريين والأجانب

    كما اهتمت بايضاح الجانب الاجتماعي في حياة اليونانين الذين تركوا بلادهم واندماجهم مع المصريين وكأنهم أبناء وطن واحد

    كما جاء في الرواية (لوتعثرت في حجر في الاسكندريه لوجدت تحته يونانيا)

    حياة كوزيكا الاجتماعية بعيدا عن العمل وقصه حبه وزواجه من كيكي ، دوره وسط الجالية اليونانية بعد أن أصبح اهم واغني رجالها

    أعماله الخيرية والمساعدات التي قام بها وبناء المستشفى اليوناني بالإسكندرية ، دوره في مساعدة الإسعاف المصري واهداء اول سياره اسعاف

    أسرة عبد العليم والهم الذي يحمله لمعاناة نساء عائلته صابرة ووداد وست ابوها ونعمة وفوقية

    ايضا شوقة ودورها المهم في حياة العائلة وحياتها الشخصية وما مرت به من بؤس

    إضافة الجزء الفني كان أكثر من رائع لاحداث الرواية وارتباط الشخصيات بها

    *تعلق عبد العليم بالست وتأثيرها علي حياته وعمله ونشاهد مع الأحداث المشوار الفني وبداية الآنسة التي ستصبح أهم مطربة في مصر

    (أم كلثوم )

    *الممثلة الامريكية الشهيرة بيرل وايت التي كانت علي علاقه بأحد أفراد عائلة كوزيكا

    -الاسفنج اسعد حيوان في هذا الكوكب ، والاطول عمرا ، لانه بلا رأس ولا قلب مجرد ثقوب تختزن أثمن شيئين في هذا الكون : الماء والهواء

    _ لايهم أن تكون منحازا أو على الحياد ، المهم كيف يؤول الأمر في النهاية إلى حتمية المكسب

    - الصروح التي تبني من هذه الحجارة لاتبلي ، والقلوب التي تحط هنا لابمكنها المغادرة الا بالموت

    - عندما يختلف الساسة تقوم الحروب ، عندما يختلف التجار يجوع الناس

    - مسألة أن التاريخ يعيد نفسه أصبحت مبتذلة من شدة صحتها ومن كثرة حدوثها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رغم الجهد الكبير المبذول في الكتابة من دمج التاريخ على مدى زماني طويل بالحياة الإجتماعية للأبطال و اللي مشيت بخطين متوازيين بين شخصية تيوخاري كوزيكا اليوناني اللي انتقل للعيش في مصر بصحبه عمه لبناء مستقبله و عبد العليم زوج صبر الجميل و اللي هيكون أحد العاملين بمصنع كوزيكا مستقبلًا إلا إن العمل كان مُربك بالنسبالي و كان طول الوقت بين صعود و هبوط و بخاصة خط كوزيكا و حياته بمصر من البداية للنهاية كان ملئ بكثرة التفاصيل و تشعب الحكايات اللي دمجت واقعه بالأساطير و الألهة اليونانية.

    كذلك خط التعريف بشخصيات أخرى من العاملين ب مصنع كوزيكا جاء بالعكس قصير و مبتور و اعتقد كان ممكن استخدمه بشكل أفضل.

    الاعتماد على شخصية أم كلثوم في جزء من العمل كمحرك لشخصية عبد العليم و أفعاله كانت فكرة جيدة من الكاتبة و إن كان مبالغ فيه بعض الشيء.

    العمل إجمالا جيد و يعتبر تأريخ للوضع الإجتماعي لطبقات معينة من المصريين و الأجانب على مدي زماني بدءًا من الثورة العرابية و حتى ثورة ٢٣ يوليو.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية ذات قصة جميلة تحكى السيرة الذاتية لأحد اعلام الجالية اليونانيه فى مصر منذ هجرته لها والى خروجهم منها مرورا بالاحداث السياسية فى الفترة ما بين الخديوى توفيق وحتى جمال عبدالناصر مع مقتطفات من احوال كلًا من المصريين والاجانب فى مصر ولكنها ذات شخصيات كثيرة وقصص متعددة ورغم انها تخدم القصة الا ان تناولها كان مربكا احيانا كما انها إفتقدت روح القصة فى نهاية سردية متعجلة للاحداث بعيدا عن روح القصة والرواية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية " كوتسيكا " لغادة العبسي، من الرويات المشوقة، حافظت الراوية على تماسك حكاياتها، بالرغم من تعدد الشخصيات، فيوجد حكايتين على التوازى، تنسج على منوالها، احداثها، تتمتع الرواية بحس تاريخى مميز، يجذب الباحثين عن الكواليس، وبعض الفراغات التى لم تدون، والتى يعمل بها خيال الراوى.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية شيقة وممتازة متعوب عليها شكرا للدكتورة غادة العبسي وشكرا لفريق ابجد الذي اتاح لنا قراءة هذه الرواية الجميلة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق