اقتباسات من رواية خيط دخان

من يستهين بقدرات النساء اتمنى ان تعاد طفولته من غير أم "

مثقفٌ بكتبٍ لا أدرسها في المناهج التعليمية بل في الحياة العملية؛ فكتب وزارة التَّربية والتَّعليم تجعلك بائسًا، حافظًا ولست فاهمًا، تجبرك على الانصياع لها ولا تعطيك الخيار، تراوغك وتجعل منك مسخًا، وتتساءل دومًا مَن أنا؟‏

أيقنت بعد كل ما شاهدته هنا، أن الثمرة التي لم تفقد بريقها أبداً هي الأصدقاء الحقيقيون

ليس هناك في الوقت الحالي شجرة مكتملة الأركان، لا تخلو من أي مشاكل، فلدغات الأقارب تحدث لنا جميعًا ومن هنا نرسم الحدود المتاحة وخطوط الأقارب الممكنة حتى لا نبتعد ونقطع صلة الرحم.

أحيانًا نشعر أن الحديث معهم قد أصبح يأخذ طابع التحفظ بالرغم من أن المواضيع تكون عامية ولا تمس أحد!

هل ستجلس الوحدة بجانبي أم سيكون لي أصدقاء جدد؟!‏

الخلاص يأتي حينما تريد أنت

وتمضي الأيام وأنا لازلت في الماضي

‫ ‏لستُ قلقًا على ما سيحدث اليوم، فقط أنا أستمتع بوقتي الممل، وأتفلسف بعقلي المشتَّت

أحيانًا تستيقظ وأنت تعلم أنَّ شيئًا ما بداخلك ليس على ما يرام، عاجزًا عن الحراك بلا طاقة، ولكنَّك للأسف تعلم أنَّك مازلتَ قادرًا، يستيقظ عقلك ولا يزال جسدُك على الفراش مشلولًا، ففي مرحلة الاستيقاظ لديك الكثير من اللامبالاة قبل أن

مقتول اللي يحب بقلبه بس، كلمة جرح ضعيفة أوي، أقل من إنها تبيّن أنا جوايا إيه…‏

لتكن حذرا فربما يصبح الرابط بيننا كخيط دخان

#الريفيو_الرابع_عشر.

اسم الرواية: خيط دخان.

اسم الكاتب:فؤاد محمد.

نوع الرواية: اجتماعي، رومانسي.

دار النشر: إبهار لنشر والتوزيع.

عدد الصفحات: ٣٦٣.

اللغة: فصحى سردًا، حوار عامي.

نبذة عن الرواية:

"كُلّ منّا يعاني في دُنياه على طريقته الخاصة حتى يصطدم بمن يحنو عليه، فهناك صراع دائم بين ما تريده وما يفرض عليك، وفي تلك الرحلة التي بقلب جامعة القاهرة كلية الحقوق، سنلهو ونمرح ونضحك كعادة البدايات ثم نمُر على العلاقات الفاسدة وعواقب الحب، وما أن نقف على أطراف أصابعنا حتى نرى انتكاسة الفطرة وعنف الآباء، وربما نرى طعنات في القلب وجروح في اليد، لا ليست تشبيهات.. سنرى الطعنات بأم أعيننا".

عن الرواية:

تبدأ الرواية بسليم الذي فقد حلمه مع مكتب التنسيق، ولعب القدر معاه مثلما لعب مع العديد واختار له تنسيق كلية أخرى غير التي كان يحلم بها، كلية حقوق جامعة القاهرة رغمًا عنه؛ فهو لم يريدها يومًا ولم يفكر فيها من الأساس!

_ "أن الصّداقة هي الوجه الّذي لا يصدأ أبدا".‏

يتضح لك العديد من الصور عن الأصدقاء الجامعة وانواعهم، فبالتالي أن الجامعة مكان يضمن العديد من الأشكال والأنواع والصفات، هناك الصديق المرح الذي يحب لا يهتم غير الاكل، هناك الصديقة التي لا تحب التحدث مع الشباب، وهناك العاشق الذي لا تسلم من يديه أي فتاة، هناك صديق أو كان صديق من قبل، هناك العديد من الأصدقاء..

ينتقل الكاتب إلى مكان آخر، حسبت أنني دخلت إلى رواية أخرى غير التي اقراها، فتاة تتعذب على يد رجل لا يرحم، تبتسم للجميع ولكن لا تود الإبتسامة على وجهها فترة، فهو يسلب منها الإبتسامة!

" من له الحق في سلب الإبتسامة منا"؟

"الحياة تفرض نفسها علينا، ولابد من المشي معاها"

التأقلم على حياة جديدة أو مرحلة جديدة في حياتك صعب ولكنه ليس مستحيل، هكذا بدأ سليم حياته، حاول التأقلم مع حياته الجامعية الجديدة، وتعرف على الأصدقاء حتى يكونوا له العون في مرحلته الصعبة، وبوجود الأصدقاء الحياة تكون أحسن.

الصورة الحقيقة للحب في الجامعة، الأصدقاء ومن يجب أن يكون صديق أو لا، تفاصيل كثيرة داخل الجامعة سنتعرف عليها من خلال الرواية.

"وماذا في الحياة بعد إن لم يكن الأب مصدر قوة وسند"؟

_على الجانب الآخر، في بلدة تبعد مسافة نصف ساعة فقط، هناك فتاة تدعى مريم، تسكن في البيت المقابل لمنزل جده، تقع عينا سليم عليها فيتعلق بها، وتشغل باله وتفكيره، ولكن تعاني مريم من العنف وأنه العنف الأسري، ولا تستطيع التنفس براحة!

فماذا يحدث لهم؟

رأيي الشخصي:

اسم الرواية شدني في الأول جدًا، ومفهمتش معناه غير لما قرأت الرواية.

_ اللغة بنسبالي كانت زي السحر اللي قدر يشدني إني أكملها كلها في وقت قياسي.

_الفكرة: فكرة بسيطة معروفة من قبل، ولكن يوجد مغزى منها، ويوجد العديد من الرسائل أيضًا.

فهي تتوجه إلى العديد من الفئات:

فمثلًا فئات المقلبين على الحياة الجامعية، سيتعرفوا على ماذا يحدث في الجامعة وبذات " الحب في الجامعة" وإن الحياة في الافلام والمسلسلات مختلفة عن الحياة بتاعنا، وعالم الجامعة عالم تاني خالص.

وفئة أخرى ل اللي مازالوا في رحلتهم الجامعية، واللي هتخليهم يلحقوا يصنعوا ذكريات فيها أطول ما يمكن.

وفئة الأخيرة فئة المتخرجين وهيقدروا يرجعوا ذكريات الجامعة وأصدقائهم.

_ العنف الأسري اللي الرواية ذكرته في روايتين مختلفين على لسان كل واحدة في الرواية، وإن قد أي بيحصل الكلام ده وواقعي جدًا.

_ وإن إزاي نعرف الحب الحقيقي؟

وهل بسهولة نقدر نقول كلمة" بحبك" عالطول ولأول مرة؟

_ الفكرة وعرضها جميلة جدًا، الأشخاص وقصة كل شخص فيهم جميلة وحبيتها، بذات الفتاتان العنف الأسري! أثرت بيا بشكل!

_ الشخصيات: سوف أضمن لكم انك سوف تجدوا نفسكم في شخصية من الشخصيات، وأنهم مقربين منا، بل يوجد منهم في حياتنا!

_ السرد: أعظم حاجة في الرواية بصراحة!

مسحتش بملل نهائي، وده خلاني اخلصها في يوم!

كنت أقرأ ولاقي نفسي وصلت لـ ١٠٠! مزهقتش، مفيش ملل، بالرغم من إن القصة عادية وبسيطة ولكن السرد خلاني مستمتعة وأنا بقرأ جدًا وتخليت نفسي في بداية حياة " سليم"

_ النهاية: اكتر شيء استفزني بصراحة!

النهاية مفتوحة، وخلتني مش قادرة استوعب وهو لي الشخص ده بذات عمل كده! اعتقد في جزء تاني هيضوح آخر سطر ونعرف حصل أي!

_ الغلاف جميل، رقيق، حبيته.

_ وجود مقتطف بعد الجزء التاني ومعرفش السبب بس حبيته، وشدني إني أكمل.

الرواية كانت قدامي من فترة بس كنت مكسلة اقراها، ولكن الحمدلله إني فتحتها وقراتها ومكنتش اتخيل إني اخلصها في يوم، هنتظر الجزء التاني منها أكيد، وهحب أقرأ تاني للكاتب.

#مروة_محمد_عيد.

‫ ‏ليس هناك أفضل من لقائك بشخص تحبه أو حتى سماع صوته الذي يطربك ويجعلك تطير فرحا"

"أن الصّداقة هي الوجه الّذي لا يصدأ أبدا".‏

بداية الكتاب تحمل ملخصا عن العلاقات، أحسست به جزء من قصتي، يتيم الأم و شجرة الأسرة و أصدقاء كثر من الدراسة الا أن منهم القلة هم السند

فأنا متأخر عن المحاضرة وبها بحث مطلوب وأريد تقديمه.‏

كيف وهي محاضرته الأولى في الكلية على الإطلاق؟

"بلاقي الوجع بين ضلوعي مجرد شكَّه‏

‫‏لما بسمع صوتك

"دي فترة صعبة لما أكون مش حواليك..‏

‫‏والعمر مجرد لحظة بين أحضاني بلاقيك".‏

ولكن الوقت كان يمضي حينما نريده نحن أن يمضي سواءً بالمرح أو بالتركيز الشديد،

ولا تشكو من الدَّراسة فهناك من يأتون بإمتيازات وفي الثانوية العامة من الأوائل،