هذا زَمَنُ الحَقِّ الضَّائع
لا يَعرِفُ فيه مقتولٌ مَن قاتِلُه، ومتى قَتَلَه
ورؤوسُ النَّاس على جُثَثِ الحيوانات
ورؤوسُ الحيوانات على جُثَث النَّاس
فتَحَسَّسْ رأسَكْ!
فتحسَّسْ رأسَكْ!
بيان مشترك ضد الزمن
نبذة عن الرواية
وفي صباح 5 يونيو من هذا العام (1992) استيقَظتُ فإذا خاطِرُ الدَّعوة لاحتفالٍ قوميٍّ بالعيد الخامس والعشرين للنكسة يختلط بخاطرها الشُّروع في تجميع هذه القصص، الذي ظلَّ يُلِحُّ عليَّ حتى لم أعد أستطيع منه هربًا، وإذا بي أقاوم أسباب تردُّدي في نشرها، وأقول لنفسي: لعلَّها لو لم تَصلُح أن تكون قصصًا.. تصلح أن تكون وثائِقَ عن الزمن الذي عشناه. بأفراحه وأتراحه.. وضحكاته ودموعه؛ ففيها ظِلالٌ كثيرة من أوجاع عَقد الستينيَّات، الذي ابتعَدَت ملامحه، وغرقت مَسرَّاته وأحزانُه، حتى ليبدو -في ضوء ما يجري الآن- وكأنه من عقود العصر الحجري.عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 316 صفحة
- ISBN 13 978-977-313-898-1
- مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
68 مشاركة
اقتباسات من رواية بيان مشترك ضد الزمن
مشاركة من عبد الحليم جمال
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Salama
الله على جمال تعبيراتك وتشبيهاتك الدقيقة الرزينة، فعلًا كاتب متمكن أصيل، وأحد أعمدة الصحافة المصرية الصادقة الرصينة.