اقتباسات من رواية ثقل العالم

ما تقوله لي عني، أقوله أيضًا لنفسي بالطبع - لكن ربما من الأفضل أن يقوله لي شخص آخر، لأننا لا نصدق أنفسنا في كثير من الأحيان

‫ متعب، لدرجة أنني أتعجب من كوني ما زلت موجودًا عندما ألمح نفسي صدفة في المرآة

يريد كثير من الناس أن يمنحوني الدفء ولكن قد يبدو أننى ام اعد قادرا على استقباله ، يوم تغدو فيه الجفون مبتوره

أغمض عينى ولكن يفتحهما الخوف مره أخرى!

رجوتها وسط خوفى المميت أن تبقى ، لكنها هربت منى بالرغم من ذلك ، لأنها تشممت رائحة الموت

أحاول ان أتذكر تفاصيل الأماكن، البيوت ، الوجوه ولا يظهر امامى سوى الأنقاض!

ماذا تفعل الان ؟ - انظر امامى واترك نفسى للكون يسحبنى معه

هل تشعر بالنفور تجاهى ؟ - لا لقد تخليت عن كل شيء من قبل!

ظل الحمامه يخطو بسرعه فوق سطح محطة القطار الشفاف وكأنها تتوجه نحوى ، ظلها هو الذى يقوم بهذه الحركه ، بينما هى فى الحقيقه تبتعد عنى

لا يجب ان يضغط اى شيء على الانسان ، لا شيء سوى ثقل العالم

فجأه ، ووسط كل هؤلاء البشر الذين يقتربون منى جدًا ويوجهون لى الحديث ، أشعر بأن ديكا ميتًا يقبع فى صدرى .

كأنما ليس للألم ماضٍ

لا أقترب منكَ ابدًا ولا حتى فى أفكارى!

القدره على التخيل شيء اخر ، القدره على التفهم ، الرغبه فى امتلاك مكان وزمان اخر ، القدره على استعاده التفكير بشكل عام ، اشعر بكل هذا اليوم وكأنه احد أشكال الرحمه

فلتسر الان ببطء الى نهايه الشارع ، فلربما تعود اليك الحياه - ثم : لماذا تسير هكذا فجاه بهذه السرعه ؟ - لأننى أصبحت الآن قادرا على المشى .

< انك محبط > - < كيف اكون محبطا وقد وضعت بعض الكتب الى جانب فراشى وابتهج لأنى ساقراها >

إنك تتحدث الأن بهذه الطريقه ( بالمنطق والعقل ) ، ولكن سرعان ما ستبدأ بالنواح !

نشاهد فيلما او نقرأ كتابًا ونسعى بعدها بالجديه والتصميم على التعامل مع كل ما يحدث ولكن بمجرد ما نبدأ بالحديث بمجرد ما نلتقى بآخرين، حتى نعود للعبوس القديم نفسه!

الراجل الراقد على المحفه داخل عربه الإسعاف ، نظرته مؤمنه بسبب خوفه من الموت!

أترك كل شيء يسقط ثم أسقط انا ايضًا على الأرض - أترك كل شيء فى يدى يسقط واحدًا بعد الآخر ثم اتنفس الصعداء