اقتباسات من رواية الوردة البيضاء والغابة السوداء

لم تكن هناك إجراءات قانونية هنا، ولا سلطة أعلى. لقد حوله النازيون إلى إله، وكان يمارس سلطته بالطريقة التي يراها.

تساءلت عما إذا كان الطيار قد فكر يومًا فيمن يقتل عندما ألقى القنبلة على مسكن والدها في أثناء نومه. هل كان يعلم أنه قتل مدنيين؟ هل يهتم من الأساس؟ تشككت في ذلك.

لصمت الليل قصة يرويها..

لم تسنح لها الفرصة كي تحتضنه لمرة أخيرة، وأن تخبره أنه من جعلها تؤمن بأن الحب لا يزال موجودًا في عالم فقد عقله..

لا أحد يفعل هذا بـ»الجيستابو”. نحن القانون، والعقاب

ليس عليك أن تكون صغيرًا حتى تتصرف بغباء.

ولكن ما فرص أن يعثر عليه شخص لم يقع تحت تأثير التنويم المغناطيسي الجماعي الذي صنعه «هتلر”؟

الجميع جاسوس على الجميع، حتى يمكنني أن أحصي على أصابع يد واحدة الأشخاص الذين يمكنني الوثوق بهم في هذا العالم بأسره.

يبدو أن الأمة بأكملها قد غُسل دماغها وصارت النازية دينها الجديد، وإلا كيف يمكن أن يبرروا وجود وحش مثل “الجيستابو”؟

فرص العثور عليه من قبل شخص ودود في هذا البلد المتعصب المجنون؟

الجميع جاسوس على الجميع، حتى يمكنني أن أحصي على أصابع يد واحدة الأشخاص الذين يمكنني الوثوق بهم في هذا العالم بأسره.