اقتباسات من رواية جريمة الابن الصالح

القصص السعيدة غالبًا ما لا تكون مبنية على الواقع.

خارت قواي وسقطت أرضًا. لن يؤيدني أحد. احتجت إلى شخص يصدقني مهما قال أحدهم، ومهما كانت الأدلة التي سيعثرون عليها.

‫ «ليس الأمر وكأنك سوف تمزقها وتلتهم لحمها». اندفع الصوت في رأسي ثانية. «كل ما تريده هو أن تتأكد أنها لا تتنفس حقًا، أن قلبها قد توقف عن الخفقان، وأن جسدها بارد. مدّ يدكَ فقط والمسها».

يختبئ القدر دائمًا منتظرًا اللحظة المناسبة للانقضاض.

سواء كان رذاذًا أو مطرًا غزيرًا فسأبتل في كلتا الحالتين.

لا يمكنني العودة بالزمن وتغيير مسار الحياة. الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو محاولة التفكير فيما حدث من زاوية مختلفة.

عاش كل أشكال البشر معًا في هذا العالم، يهتم كل إنسان بأموره الخاصة به. يصبح بعضهم قتلة سواء بالمصادفة أو بسبب نوبة غضب أو بسبب المتعة الكامنة في القتل. لم أكن لأتخيل قَطُّ أنني قد أكون واحدًا منهم. أو أن أمي ستكون ضحيتي

‫ عاش كل أشكال البشر معًا في هذا العالم، يهتم كل إنسان بأموره الخاصة به. يصبح بعضهم قتلة سواء بالمصادفة أو بسبب نوبة غضب أو بسبب المتعة الكامنة في القتل.

امتلاك الأمل لا يجعل الأمور أقل قبحًا. الأمور ليست أبيض وأسود. البشر معقدون.

«لا تخدع نفسك. الشخص الذي يبقى حيًّا هو الفائز».

لكنني استوعبت الآن. الحياة تعني أن تعيش عبر دوائر من أحداث متشابهة. المتغير هذه المرة قد يكون أنني قد أحتاج إلى أن أبادر بإطلاق الطلقة الأولى

المكان الذي يعيش فيه الإنسان يمكن أن يخبرك بالكثير عنه.

استمر الصمت بيننا لوقت طويل، كثيف ولا يمكن اختراقه. جعلني أشعر بالاختناق. كان صمتًا مخيفًا وقاسيًا، ذلك النوع من الصمت الذي لا يمكنك أن تفعل أي شيء حياله سوى أن تنتظر مروره.

ما زلت أشعر كأنني أجثو فوق منحدر يقود مباشرة إلى الجحيم.

ألم يقل روائي مشهور مرة إن كل مشكلات البشرية تنبع من حقيقة أن المرء لا يستطيع الجلوس ساكنًا في حجرة فحسب دون أن يفعل أي شيء؟

لست واثقًا حقًّا من أنني سأستطيع الحياة إنسانًا طبيعيًّا بين البشر.

‫ قال أحدهم ذات مرة إن البشر يقضون ثُلث حياتهم يحلمون، وإنهم يعيشون حياة مختلفة تمامًا في أحلامهم. كل أنواع الرغبات السخيفة والعنيفة والقذرة تتجسد في أثناء ذلك الوقت.

ربما يمكنني الآن معرفة سبب البرودة التي تضغط على حلقي؛ ربما هي الوحدة.

يحتاج البشر صغارًا كانوا أم كبارًا إلى مكان كي يذهبوا إليه، وشيء كي يفعلوه.

ثمة أشخاص في حياتك لن تستطيع أن تحبهم مهما حاولت. حتى عندما يبتسم لك، تنتابك رغبة في أن تشد وجهه من كلا الجانبين، وتمزق فاهه.