غرفة إسماعيل كافكا > اقتباسات من رواية غرفة إسماعيل كافكا

اقتباسات من رواية غرفة إسماعيل كافكا

اقتباسات ومقتطفات من رواية غرفة إسماعيل كافكا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

غرفة إسماعيل كافكا - شيماء هشام سعد
تحميل الكتاب

غرفة إسماعيل كافكا

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أنك بالتدريج تكفُّ عن أن تكون مرئيًّا ومُهمًّا، شيئًا فشيئًا يُصبح وجودك عديمَ المعنى للآخرين، وتصير رؤيتك من وقت لآخر مجرد روتين لاستكمال الصورة العائلية، أو تماسكٍ مفاجئ لذاكرة لا تكفُّ عن إسقاطك سهوًا، أو واجبٍ مملولٍ وثقيلٍ يؤدَّى على مضض للتخلص من ملامة محتملة أو لتلافى عذاب الضمير.

    مشاركة من Donia Darwish
  • إن الأخوات هن من يستطعن إماطة الأذى عنك وهن يُسمعنك عبارات المحبة

    مشاركة من Ammar Hossam
  • يظلُّ الإنسان يُثقل كاهلَه بالأخطاء والمظالم طوال حياته؛ بغرور، بعناد، ومن غير شعور بالذنب. فقط عندما يقترب من الموت يتذكر أنَّ عليه أن يُلقي عنه ذلك كله، وأن أهم ما في رحلته الأخيرة هو الخِفَّة.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • من هذه الطفولة إذن استقى برودته تُجاه آلام النساء، هل فهم من احتمالهن الصموت أن المعاناة من الرجال هي الأصل وأن الأمر طبيعي؟ أكان تجاهله طبْعًا غير إراديٍّ غرسته فيه نشأته وطبيعته التي تتخذ التغاضي عن الألم طريقة مُثلى للتعامل معه؟ أم أنه تجاهل عن عمْد أحزان نساء كان يشعر تُجاههن بالحنق لخضوعهن المُذِلِّ وابتلاعهن الصامت لكلِّ ألوان المَهَانة؟

    مشاركة من Shimaa Allam
  • لقد عوقب دائمًا في المرات التي عاد فيها، في مرات كثيرة كان يود أن يشرح لأبيه كيف نجا، بينما كان الأخير يعاقبه لأنه تورَّط أصلًا

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ليس بوسعي أن أحاسب أحدًا، يمكنني فقط أن أحاسب نفسي، وحتى إذا أُسيء إليَّ بشكل ما، فإن ما يتحتم عليَّ هو التخلص من الإساءة لا مُحاسبة المسيء، لستُ حكمًا ولا مُنفِّذَ حُكْمٍ، أنا إنسان سيُحاسب في نهاية المطاف كما جميع الناس.

    مشاركة من سمر محمد
  • وهذه واحدةٌ من الأشياء التي فعلها باندفاع الجاهل ثم ندم عليها فيما بعد؛ مثل كل القرارات الخاطئة التي نتخذها بدافع من سوء التصرف ونلعن غباءنا عندما نجد أنفسنا متورطين للأبد في عواقبها الوخيمة.

    مشاركة من سمر محمد
  • حالةٌ من التناقض يقع فيها إسماعيل بشكلٍ متكررٍ كل يوم؛ إذ يخاف أن يرى الشفقة في عيون الآخرين، ومع ذلك يُحزنُه أنه لم يعد يرى منهم شفقةً أو شيئًا آخر، رفضُ شفقتهم شيءٌ تُمليه عليه كرامته وعزةُ نفسه، لكنه في قرارته، في أعمق نقطة في قلبه، يعرف أنه لو خُيِّرَ بين التجاهل والشفقة لاختار الثانية هذه واحدة من الأشياء التي يواجه نفسه بها من وقتٍ لآخر، أن المرض –وفي حالته هذه على وجه الخصوص- سلبه كبرياءه شيئًا فشيئًا حتى تركه عاريًا تمامًا يتلّهف إلى لمسةٍ على الوجه أو ربتةٍ على الكتف ولو كان يعرف أن هذه اللمسة وتلك الربتة معناها "كم أنت يائس يا رجل"!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • شعر بانقباض في صدره عندما خطر له ذلك، لسنواتٍ طويلة قال لنفسه إن علاقته بزوجته من الجرائم الثنائية التي لا يكون أحد طرفيها المخطئ، تُسرق منهما أشياء كثيرة وليس أحدهما اللص، وتُقتَل أشياء أخرى وليس أحدهما القاتل، علاقة لا يمكنك

    مشاركة من Munia Abu gazaleh
  • لكن الحزن لا يُقلِّمنا من أخطائنا، كما ولن يُجرى لنا حَسْمًا على فاتورة الحساب لأننا كنا حَزانَى.

    مشاركة من آلاء رمضان
  • ولَأن يعترفَ بأنه بليد أو عديم النخوة أهون عليه من أن يلفِّق سببًا كاذبًا لتسكيت ضميره أو تنظيف صورته أمام نفسه.

    مشاركة من Ammar Hossam
  • إنه ليس باردًا أو غير مبالٍ، هو فقط اختار ألَّا يعبأ بألَمٍ لا يُبدي صاحبه أيَّة مقاومة تُجاهه،

    مشاركة من Ammar Hossam
  • لم أُفلِح في التأقلم مع مشكلاتي، ولم أفلِح أيضًا في حلِّها، الشيء الوحيد الذي أفلحْتُ فيه هو التذمر، لقد جلستُ في الزاوية وأكلتُ نفسي فقط حين كان عليَّ أن أفعل أشياء أكثر جدوى.

    مشاركة من Ammar Hossam
  • «إنها الحياة أيتها الحمامة، تقضي على بعضنا أن يكونوا ضحايا دون أن يمتلكوا منطقًا لإلقاء اللوم..».

    مشاركة من Ammar Hossam
  • كالإسفنج؛ نمتصُّ في الطفولةِ كلَّ ما يتمُّ غمسُنا فيه، في مراحل العمر التالية تعتصرُنا الحياة لتستخرج منا العُصارة، وعندما نموت نكونُ قد جففْنا تمامًا.

    مشاركة من Ammar Hossam
  • لكن الحزن لا يُقلِّمنا من أخطائنا، كما ولن يُجرى لنا حَسْمًا على فاتورة الحساب لأننا كنا حَزانَى.

    مشاركة من Ammar Hossam
  • ما رأيك بإمكان أن يكون ما سيأتي أخف وطأة على مُتعَبَيْن مثلنا؟ أن نعيش معًا بهذا الزهد المُريح في التعافي من جراح الماضي؟ أن نقضيَ معًا عقوبتنا على أخطائنا فنتحمل ثقل الندم بمشاركته؟ ما رأيك في إمكان أن نضع حبنا الشائخ في مواجهة أحزاننا اليومية الصغيرة و نقول له تصرف؟

    مشاركة من Shimaa Allam
  • إن الأخوات هن من يستطعن إماطة الأذى عنك وهن يُسمعنك عبارات المحبة.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • إن تراكم نَقصين في المكان نفسه من القلب من شأنه أن يحني قامة ابن آدم، يسير وجذعه مُعوَجّ، وأبناؤه الثلاثة مُعوجُّون كلٌّ بطريقته إن الأطفال مثل النباتات المتسلِّقة؛ تحتاج دعامةً لتنمو باستقامة.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • كيف بوسع قضية قديمة أن تخلِّف كل هذا العدد من القتلى؟!

    كيف يُمكن أن تتوقف القصة في حياته عند نقطة ما وتظل مُكملةً مسارها الكابوسي في حيوات الآخرين؟

    مشاركة من Shimaa Allam
1 2 3 4