كان النفي والإقصاء والشتات أشياء تحصل للآخرين فقط، يعجز عقله عن أن يستوعب أنه سيرى هؤلاء الآخرين الآن من قريب،
غرفة إسماعيل كافكا > اقتباسات من رواية غرفة إسماعيل كافكا
اقتباسات من رواية غرفة إسماعيل كافكا
اقتباسات ومقتطفات من رواية غرفة إسماعيل كافكا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
غرفة إسماعيل كافكا
اقتباسات
-
إنه ليس باردًا أو غير مبالٍ، هو فقط اختار ألَّا يعبأ بألَمٍ لا يُبدي صاحبه أيَّة مقاومة تُجاهه، وألا يأبَه بضحية تستسلم لسوْط جلَّادها دون الجرأة على مجرد إطلاق الآهة،
مشاركة من Psychiatrist -
لكنه، ولسنين طويلة، سُلِب القدرةَ على طرح الأسئلة والأملَ في راحة الإجابات، إذا لم يكن هذا هو الجحيم فماذا يكون؟
مشاركة من Psychiatrist -
حالةٌ من التناقض يقع فيها إسماعيل بشكلٍ متكررٍ كل يوم؛ إذ يخاف أن يرى الشفقة في عيون الآخرين، ومع ذلك يُحزنُه أنه لم يعد يرى منهم شفقةً أو شيئًا آخر، رفضُ شفقتهم شيءٌ تُمليه عليه كرامته وعزةُ نفسه، لكنه في قرارته، في أعمق نقطة في قلبه، يعرف أنه لو خُيِّرَ بين التجاهل والشفقة لاختار الثانية.
مشاركة من Psychiatrist -
لأنه بالفعل مات كثيرًا حتى اليوم، ولكن كانت كلها ميتات غير كافيةٍ لاستخراج شهادة وفاة
مشاركة من Psychiatrist -
يظلُّ الإنسان يُثقل كاهلَه بالأخطاء والمظالم طوال حياته؛ بغرور، بعناد، ومن غير شعور بالذنب. فقط عندما يقترب من الموت يتذكر أنَّ عليه أن يُلقي عنه ذلك كله، وأن أهم ما في رحلته الأخيرة هو الخِفَّة.
مشاركة من Aya Shawqy -
كما لو كنَّا أطفالا يقذفُنا الحُبُّ عاليًا في الهواء فننتشي. كما لو كانت أُمًّا هلوعة تتلقَّفُنا الحياة، تُعيدُنا إلى الأرض، وتفتحُ أعيُنَنا.
مشاركة من Aya Shawqy -
وإنما تلك القوة التي تعبر عن نفسها بزهو في العناد، في التَّمَتْرُس خلف ما تريد حتى تحصل عليه، وهو الشيء الذي لم يستطع إسماعيل أن يفعله ولو لمرة واحدة في حياته!
مشاركة من Aya Shawqy -
لأن نكفَّ عن الوسوسة آخر الليل بشأن الأبواب والنوافذ ومقابس الغاز، أن نتوقف عن الخوف من الشيخوخة والمرض والعيش في بيت لا يبقى أمام بابه كلَّ ليلة أكثر من حذاء واحد.
مشاركة من Aya Shawqy -
وهو الآن يود لو عاد للوراء؛ إلى تلك الاجتماعات اللعينة، ليفهمهن أن الأوْسِمة التي يعطينها لأكثر النساء تحمُّلًا لغطرسة الزوج وإيذائه وهمِيَّة، وأنه ما من بطولة في أن تصبر المرأة على ذُلِّ زوجها أو تعنيفه إيَّاها بالضرب أو الإهانة، وأنهن على هذا النحو ينشئن رجالًا يحملون العقيدة نفسها، ينظرون من فوقٍ للنساء باعتبارهن جِنسًا أدنى، ويُطِيلون أيديهم عليهن بسببٍ وبدون سبب كإثبات رجولة
مشاركة من Aya Shawqy -
وهو الآن يود لو عاد للوراء؛ إلى تلك الاجتماعات اللعينة، ليفهمهن أن الأوْسِمة التي يعطينها لأكثر النساء تحمُّلًا لغطرسة الزوج وإيذائه وهمِيَّة،
مشاركة من Aya Shawqy -
«العُنف السلبي تُجاه النِّساء»؛ حيث يساهم كرجل في الإساءة لامرأةٍ بأن يسكت عندما يراها تُهان أو تعذَّب
مشاركة من Aya Shawqy -
هو فقط اختار ألَّا يعبأ بألَمٍ لا يُبدي صاحبه أيَّة مقاومة تُجاهه،
مشاركة من Aya Shawqy -
هل فهم من احتمالهن الصموت أن المعاناة من الرجال هي الأصل وأن الأمر طبيعي؟ أكان تجاهله طبْعًا غير إراديٍّ غرسته فيه نشأته وطبيعته التي تتخذ التغاضي عن الألم طريقة مُثلى للتعامل معه؟
مشاركة من Aya Shawqy -
لكن المؤكد أنه فهم في ذلك الوقت أهم فارق بين الرجال والنساء، إنها امرأة، وهذا يعني أنها تقدس التحمُّل، تعتنقُه دينًا بعد دينها،
مشاركة من Aya Shawqy -
لكنه لا يحاسب نفسه بضراوة على ألم كانوا جميعًا شهودًا عليه، بل على تلك الآلام التي كانت تحرص أن تخفيها عن كل الناس ورآها هو على الرغم من ذلك، على إحساسه بها تتأمله في نومه كما يُحدِّق عاشِق في خيبة أمله،
مشاركة من Aya Shawqy -
كان يحتشد في حلقه كلام كثير ربما لو كان قاله في مرة من المرات لكان أصبح رجلًا آخر غير الذي هو عليه الآن
مشاركة من Aya Shawqy -
لكنه، ولسنين طويلة، سُلِب القدرةَ على طرح الأسئلة والأملَ في راحة الإجابات، إذا لم يكن هذا هو الجحيم فماذا يكون؟
مشاركة من Aya Shawqy -
لقد جلستُ في الزاوية وأكلتُ نفسي فقط حين كان عليَّ أن أفعل أشياء أكثر جدوى.
مشاركة من Aya Shawqy