غرفة إسماعيل كافكا > اقتباسات من رواية غرفة إسماعيل كافكا

اقتباسات من رواية غرفة إسماعيل كافكا

اقتباسات ومقتطفات من رواية غرفة إسماعيل كافكا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

غرفة إسماعيل كافكا - شيماء هشام سعد
تحميل الكتاب

غرفة إسماعيل كافكا

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وإنما تلك القوة التي تعبر عن نفسها بزهو في العناد، في التَّمَتْرُس خلف ما تريد حتى تحصل عليه، وهو الشيء الذي لم يستطع إسماعيل أن يفعله ولو لمرة واحدة في حياته!

    مشاركة من Aya Shawqy
  • لأن نكفَّ عن الوسوسة آخر الليل بشأن الأبواب والنوافذ ومقابس الغاز، أن نتوقف عن الخوف من الشيخوخة والمرض والعيش في بيت لا يبقى أمام بابه كلَّ ليلة أكثر من حذاء واحد.

    مشاركة من Aya Shawqy
  • وهو الآن يود لو عاد للوراء؛ إلى تلك الاجتماعات اللعينة، ليفهمهن أن الأوْسِمة التي يعطينها لأكثر النساء تحمُّلًا لغطرسة الزوج وإيذائه وهمِيَّة، وأنه ما من بطولة في أن تصبر المرأة على ذُلِّ زوجها أو تعنيفه إيَّاها بالضرب أو الإهانة، وأنهن على هذا النحو ينشئن رجالًا يحملون العقيدة نفسها، ينظرون من فوقٍ للنساء باعتبارهن جِنسًا أدنى، ويُطِيلون أيديهم عليهن بسببٍ وبدون سبب كإثبات رجولة

    مشاركة من Aya Shawqy
  • وهو الآن يود لو عاد للوراء؛ إلى تلك الاجتماعات اللعينة، ليفهمهن أن الأوْسِمة التي يعطينها لأكثر النساء تحمُّلًا لغطرسة الزوج وإيذائه وهمِيَّة،

    مشاركة من Aya Shawqy
  • «العُنف السلبي تُجاه النِّساء»؛ حيث يساهم كرجل في الإساءة لامرأةٍ بأن يسكت عندما يراها تُهان أو تعذَّب

    مشاركة من Aya Shawqy
  • هو فقط اختار ألَّا يعبأ بألَمٍ لا يُبدي صاحبه أيَّة مقاومة تُجاهه،

    مشاركة من Aya Shawqy
  • هل فهم من احتمالهن الصموت أن المعاناة من الرجال هي الأصل وأن الأمر طبيعي؟ أكان تجاهله طبْعًا غير إراديٍّ غرسته فيه نشأته وطبيعته التي تتخذ التغاضي عن الألم طريقة مُثلى للتعامل معه؟

    مشاركة من Aya Shawqy
  • لكن المؤكد أنه فهم في ذلك الوقت أهم فارق بين الرجال والنساء، إنها امرأة، وهذا يعني أنها تقدس التحمُّل، تعتنقُه دينًا بعد دينها،

    مشاركة من Aya Shawqy
  • لكنه لا يحاسب نفسه بضراوة على ألم كانوا جميعًا شهودًا عليه، بل على تلك الآلام التي كانت تحرص أن تخفيها عن كل الناس ورآها هو على الرغم من ذلك، على إحساسه بها تتأمله في نومه كما يُحدِّق عاشِق في خيبة أمله،

    مشاركة من Aya Shawqy
  • كان يحتشد في حلقه كلام كثير ربما لو كان قاله في مرة من المرات لكان أصبح رجلًا آخر غير الذي هو عليه الآن

    مشاركة من Aya Shawqy
  • لكنه، ولسنين طويلة، سُلِب القدرةَ على طرح الأسئلة والأملَ في راحة الإجابات، إذا لم يكن هذا هو الجحيم فماذا يكون؟

    مشاركة من Aya Shawqy
  • لقد جلستُ في الزاوية وأكلتُ نفسي فقط حين كان عليَّ أن أفعل أشياء أكثر جدوى.

    مشاركة من Aya Shawqy
  • يحتاج من أجل ذلك أن يكون قويًّا كفاية ليتحمل ما يكره، متواضعًا كفاية لكيلا تأنف نفسه من الرضوخ والتقبُّل، ولم يكن يمتلك أيًّا من الفضيلتين

    مشاركة من Aya Shawqy
  • كان يُفوِّض خياله كلما أعجزه إدراكُ الأشياءِ بالحواس،

    مشاركة من Aya Shawqy
  • كان بوسعه أن ينسى ما فعله أبوه ويحكي له فقط عن فرحه بالعودة، عن اكتشافه وهو على وشك الرحيل نهائيًّا معنى ألا يرى أحبابه مرة أخرى وألا يعود له بيت، احتاج بشدة أن يتكلم عن ذلك وأن يرى على وجه أبيه الشيء نفسه، ثم كفَّ إسماعيل عن انتظار ذلك منه؛ انتظار أن يسمع منه القصة بكل ما يمور في نفسه من انفعال الناجي.

    مشاركة من Aya Shawqy
  • وعندما انتصف الليل تسحَّب الطفل متضعضعا على أطراف أصابعه إلى الغرفة التي كانت تنام فيها أمه معه، كانت أخته تنام في حضنها على غير العادة؛ منكمشةً وخائفة، ومن مكانه كان يرى وجهها وقد غسلته الدموع وجفت فوقه تاركة آثارًا لا تخطئها العين، بينما كان وجه أمه منقبضًا بتجعيدة بين الحاجبين، كانتا تألمان لأجله، ربما من هنا تعلم العجز عن تلك الفضيلة التي تنقصه؛ فضيلة دفع الأذى عمن نحب، ربما منذ ذلك اليوم أصيب بلَوْثة عدم القدرة على إبداء التعاطف أو التعبير عنه.

    مشاركة من Aya Shawqy
  • حينئذٍ تتلاشى كل الأسباب التي تدفعنا لتقديس آبائنا، وكما لو كنا نفيق من حلم خِلناه حقيقة لسنين؛ يتبين لنا أننا قادرون على عدم الاتفاق معهم دون أن تحل بنا لعنة وأيضًا –للغرابة- دون أن نشعر بالخزي أو بعذاب الضمير، نثور لهذا في سنين يسميها بعضنا مراهقةً؛ لغضبِنا من الشعور بالخديعة، من أننا قضينا سنين طويلة نعتقد بفرادة شخص عادي ودفعنا هذا الشعور بالفرادة –مع أخذ المحبة في الاعتبار- إلى تنزيهه عن الخطأ

    مشاركة من Aya Shawqy
  • حزينًا كان يربض هناك مثل حيوان بدَا له أنه سيظل يلفظ أنفاسه الأخيرة إلى الأبد، كان القميص الملطخ بالدم والتراب، الذي خلعه عن عُرابي لتفقُّد مواضع إصاباته قبل تكفينه، يُعذِّب ذاكرته باستعادة الوجه المشطوف بالشظية،

    مشاركة من Aya Shawqy
  • نعم، يريد الإنسان بشدة أن يفوز على مُبارِزه ولكن لا يُمكنه أن يُجهِز عليه إذا سقط سيفه وصار أعزلَ، ينتظر حتى ينفض عن نفسه التراب ويتناول سيفه حتى لا يُحرز نصرًا غير جدير بسوى البصق واللعنة،

    مشاركة من Aya Shawqy
  • وما إن غادروا جميعًا ودخل الغرفة على مريم حتى اشتغلت في رأسه تورية أبيه، عندما وقعت عيناه عليها لم يرها إلا غزالة قابلة للافتراس، وهو كان يكره أن يكون مفترسًا، كان يريد امرأة يستطيع معها أن يكون إنسانًا، امرأة تُمكنه من أن يكون رجلًا آخر عكس أبيه في كل شيء، وهذه الغزالة المنكمشة التي تجلس على طرف السرير وتطرق برأسها كانت تذكِّره بأمه، تستفز حساسيته تُجاه احتمال أن يصير أباه.

    مشاركة من Aya Shawqy
المؤلف
كل المؤلفون