غرفة إسماعيل كافكا > اقتباسات من رواية غرفة إسماعيل كافكا

اقتباسات من رواية غرفة إسماعيل كافكا

اقتباسات ومقتطفات من رواية غرفة إسماعيل كافكا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

غرفة إسماعيل كافكا - شيماء هشام سعد
تحميل الكتاب

غرفة إسماعيل كافكا

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • يحتاج من أجل ذلك أن يكون قويًّا كفاية ليتحمل ما يكره، متواضعًا كفاية لكيلا تأنف نفسه من الرضوخ والتقبُّل، ولم يكن يمتلك أيًّا من الفضيلتين

    مشاركة من Aya Shawqy
  • كان يُفوِّض خياله كلما أعجزه إدراكُ الأشياءِ بالحواس،

    مشاركة من Aya Shawqy
  • كان بوسعه أن ينسى ما فعله أبوه ويحكي له فقط عن فرحه بالعودة، عن اكتشافه وهو على وشك الرحيل نهائيًّا معنى ألا يرى أحبابه مرة أخرى وألا يعود له بيت، احتاج بشدة أن يتكلم عن ذلك وأن يرى على وجه أبيه الشيء نفسه، ثم كفَّ إسماعيل عن انتظار ذلك منه؛ انتظار أن يسمع منه القصة بكل ما يمور في نفسه من انفعال الناجي.

    مشاركة من Aya Shawqy
  • وعندما انتصف الليل تسحَّب الطفل متضعضعا على أطراف أصابعه إلى الغرفة التي كانت تنام فيها أمه معه، كانت أخته تنام في حضنها على غير العادة؛ منكمشةً وخائفة، ومن مكانه كان يرى وجهها وقد غسلته الدموع وجفت فوقه تاركة آثارًا لا تخطئها العين، بينما كان وجه أمه منقبضًا بتجعيدة بين الحاجبين، كانتا تألمان لأجله، ربما من هنا تعلم العجز عن تلك الفضيلة التي تنقصه؛ فضيلة دفع الأذى عمن نحب، ربما منذ ذلك اليوم أصيب بلَوْثة عدم القدرة على إبداء التعاطف أو التعبير عنه.

    مشاركة من Aya Shawqy
  • حينئذٍ تتلاشى كل الأسباب التي تدفعنا لتقديس آبائنا، وكما لو كنا نفيق من حلم خِلناه حقيقة لسنين؛ يتبين لنا أننا قادرون على عدم الاتفاق معهم دون أن تحل بنا لعنة وأيضًا –للغرابة- دون أن نشعر بالخزي أو بعذاب الضمير، نثور لهذا في سنين يسميها بعضنا مراهقةً؛ لغضبِنا من الشعور بالخديعة، من أننا قضينا سنين طويلة نعتقد بفرادة شخص عادي ودفعنا هذا الشعور بالفرادة –مع أخذ المحبة في الاعتبار- إلى تنزيهه عن الخطأ

    مشاركة من Aya Shawqy
  • حزينًا كان يربض هناك مثل حيوان بدَا له أنه سيظل يلفظ أنفاسه الأخيرة إلى الأبد، كان القميص الملطخ بالدم والتراب، الذي خلعه عن عُرابي لتفقُّد مواضع إصاباته قبل تكفينه، يُعذِّب ذاكرته باستعادة الوجه المشطوف بالشظية،

    مشاركة من Aya Shawqy
  • نعم، يريد الإنسان بشدة أن يفوز على مُبارِزه ولكن لا يُمكنه أن يُجهِز عليه إذا سقط سيفه وصار أعزلَ، ينتظر حتى ينفض عن نفسه التراب ويتناول سيفه حتى لا يُحرز نصرًا غير جدير بسوى البصق واللعنة،

    مشاركة من Aya Shawqy
  • وما إن غادروا جميعًا ودخل الغرفة على مريم حتى اشتغلت في رأسه تورية أبيه، عندما وقعت عيناه عليها لم يرها إلا غزالة قابلة للافتراس، وهو كان يكره أن يكون مفترسًا، كان يريد امرأة يستطيع معها أن يكون إنسانًا، امرأة تُمكنه من أن يكون رجلًا آخر عكس أبيه في كل شيء، وهذه الغزالة المنكمشة التي تجلس على طرف السرير وتطرق برأسها كانت تذكِّره بأمه، تستفز حساسيته تُجاه احتمال أن يصير أباه.

    مشاركة من Aya Shawqy
  • ‫ لقد حددت يدُ نانا في ذلك اليوم شخصيته كرجل في مقابل امرأة، سيُدرك بعد سنين طويلة أنه عاش حياته ينتظر فيما ينتظر من النساء تلك اليد التي تمسح جروحه وتحنُّ عليه، بالنسبة لأبيه كان هذا نوعًا من خور الرجال الذي كان عليه أن يستخزيَ منه، أمَّا هو فكان يرى أنه لا يمكن عيشُ حياةٍ فيها أب مثلُ أبيه بدون امرأة مثل نانا

    مشاركة من Aya Shawqy
  • ما زلت أذكر كل المرات التي حملتني فيها على كتفيك عندما أبديت رغبتي في لمس نجمة، كم أحب أنك فعلت ذلك لي دائمًا، لكنني أريد الآن أن أُريك كم أصبحتُ أطول قامة!

    مشاركة من Aya Shawqy
  • بدت له بعد آخر جملةٍ امرأة مغرورة إلى حدٍّ لا يُطاق، وطوال حياته كان أكثر مَن يكرههم ثلاثة: الجبناء؛ مثله، الأذلَّاء؛ مثل زوجته مريم، والمغرورين؛ مثل هذه المرأة الوقحة بأحمر شفتيها المُستفز.

    مشاركة من Aya Shawqy
  • هل بوسعي، يا إلهي الذي لا يُضيِّع فُتات حسنة في قلب عبده، أن أعتبر هذه النقطة من حسناتي القليلة؟ أنني على الرغم من مساوئي الجَمَّة لم أشعر بالرغبة في محاسبة الآخرين؟ سأسعد إذا ثمَّنت ذلك في قلبي عندما أقف وقفة الحساب الرهيبة.

    مشاركة من Aya Shawqy
  • لم يكن يشعر في قلبه بأيَّة غضاضة في كونه لم يكن جنينًا مرغوبًا فيه، كان يعتقد أنه لا يمتلك الحق في أن يحاسب أمه على سعيها للتخلص منه في حين لم يكن أكثر من مجرد بويضةٍ ملقّحة لأم مقهورة ورجل سيء، أضف إلى ذلك أنه عندما دلفَ إلى هذه الحياةِ لم يجدْها رائعةً إلى الحدِّ الذي تستحق معه أن يتخذ موقفًا من محاولة أمه أن تحرمَه منها.

    مشاركة من Aya Shawqy
  • وهكذا تكدَّست في هذه الغرفة أغراض كانوا يكتشفون عدم جدواها من وقت لآخر، كان هو أولها.

    مشاركة من Aya Shawqy
  • ثم إنه سيخجل عندما تجيء مريم ويشكُّ فيما إذا كان لها أن تلاحظ أنه بكى، وما إذا كانت ستعير ذلك اهتمامًا، وهو يؤذيه أن تنتبه لها فتمسحها لأنه لا يحب أن يكون مثيرًا للشفقة، وفي الوقت نفسه يؤذيه أن تنتبه ولا يبدُر عنها أيُّ ردِّ فعل لأنه لا يستطيع أن يتصالح مع كونه لم يعد جديرًا حتى بشفقتها، حالةٌ من التناقض يقع فيها إسماعيل بشكلٍ متكررٍ كل يوم؛ إذ يخاف أن يرى الشفقة في عيون الآخرين، ومع ذلك يُحزنُه أنه لم يعد يرى منهم شفقةً أو شيئًا آخر، رفضُ شفقتهم شيءٌ تُمليه عليه كرامته وعزةُ نفسه، لكنه في قرارته، في

    مشاركة من Aya Shawqy
  • أنك بالتدريج تكفُّ عن أن تكون مرئيًّا ومُهمًّا، شيئًا فشيئًا يُصبح وجودك عديمَ المعنى للآخرين، وتصير رؤيتك من وقت لآخر مجرد روتين لاستكمال الصورة العائلية، أو تماسكٍ مفاجئ لذاكرة لا تكفُّ عن إسقاطك سهوًا، أو واجبٍ مملولٍ وثقيلٍ يؤدَّى على مضضٍ للتخلص من ملامةٍ محتملة أو لتلافي عذاب الضمير.

    مشاركة من Aya Shawqy
  • ولأنه أبرم اتفاقا مع نفسه، يقول إسماعيل، ويعرف أنه يقول بصدق: ليس بوسعي أن أحاسب أحدًا، يمكنني فقط أن أحاسب نفسي، وحتى إذا أُسيء إليَّ بشكل ما، فإن ما يتحتم عليَّ هو التخلص من الإساءة لا مُحاسبة المسيء، لستُ حكمًا ولا مُنفِّذَ حُكْمٍ، أنا إنسان سيُحاسب في نهاية المطاف كما جميع الناس.

    مشاركة من رغد محسن
  • في الطفولة نتشرَّب صفاتِنا، ثوابتَنا، أخلاقنا، ما نؤمن به، طريقتَنا في المرح وأسلوبَنا في الرَّفض، قرارنا بالتماهي مع الألم أو وضع نقطة والبدء من أول السطر، الأساس الذي تنطلق منه اختياراتنا من متعددات الحياة، وكل ما سيستمرُّ معنا بقيةَ العمر، نتشرَّبُه من آبائنا وبيئتنا وما يُنشئوننا عليه.

    ‫ بدءًا من أول الشباب نأخذُ في دفع ضريبة هذا كله؛ عن طريق العيش من خلاله.

    ‫ كالإسفنج؛ نمتصُّ في الطفولةِ كلَّ ما يتمُّ غمسُنا فيه، في مراحل العمر التالية تعتصرُنا الحياة لتستخرج منا العُصارة، وعندما نموت نكونُ قد جففْنا تمامًا.

    مشاركة من كنانة
  • في الطفولة نتشرَّب صفاتِنا، ثوابتَنا، أخلاقنا، ما نؤمن به، طريقتَنا في المرح وأسلوبَنا في الرَّفض، قرارنا بالتماهي مع الألم أو وضع نقطة والبدء من أول السطر، الأساس الذي تنطلق منه اختياراتنا من متعددات الحياة، وكل ما سيستمرُّ معنا بقيةَ العمر، نتشرَّبُه من آبائنا وبيئتنا وما يُنشئوننا عليه.

    ‫ بدءًا من أول الشباب نأخذُ في دفع ضريبة هذا كله؛ عن طريق العيش من خلاله.

    مشاركة من Manar Mahmoud
  • لكن الحزن لا يُقلِّمنا من أخطائنا، كما ولن يُجرى لنا حَسْمًا على فاتورة الحساب لأننا كنا حَزانَى.

    مشاركة من Manar Mahmoud
المؤلف
كل المؤلفون