اقتباسات من رواية القاهرة الحمراء

‫ ما الشيء العجيب الذي يدفع الرجال إلى علاقة أقوى حتى من رباط الدم؟! ما الذي يسمو بالروح فوق الطبقية وسخافات المُبالغة في تقدير الذات؟

‫يبقى القتيل أو المُصاب

‫رقمًا حتى تطالك المأساة

لم يخلق الله فضيلة أعلى من التسامح، ولم ينعم على ابن آدم بشيء خيرًا من النسيان.

لم يخلق الله فضيلة أعلى من التسامح، ولم ينعم على ابن آدم بشيء خيرًا من النسيان.

لتتحكم في الناس اقطع عنهم إمدادات الأمل وسيتكفل اليأس بكل شيء، ولكن احذر، فعند درجة معينة يصبح اليأس نفسه من مُحفزات الأمل.

كانوا أحرارًا رغم أصفادهم، ربما أكثر حرية من مصر بأكملها، الحرية الحقيقية في العقل والقلب.. وكانوا كذلك.

لا شيء قادر على كسركَ ما لم تسمح أنتَ بذلك، ما لا يكسركَ يُقويك ولا شيء بالأساس قادر على كسرك،

الملعون برؤيته، طريد الراحة بفكره وبصيرته، ما أصعب الاختلاف وما أشد كُلفته! لو أنه انخرط في درب الملايين ما تعكَّرت حياته وتعقدت، يُدرك أن القدَر يُريده لأمر ما، منذ أيام صغره البعيدة يخاتله هذا الشعور حتى ابتلعه، يتمنى أحيانًا لو

وأدرك أن الفقر في مصر كالحفرة التي بلا قاع كلما مددت يدك أكثر أُصبت من الخبث والروث أكثر وأكثر. لا حدّ للفقر والذل والمهانة إلا أخاديد سَقَر، وهو يدري قبل غيره أنها صارت أقرب من حبل الوريد.

جنود تفعل كل شيء إلا القتال، وتخوض أيَّ شيء إلا الحروب.

لتتحكم في الناس اقطع عنهم إمدادات الأمل وسيتكفل اليأس بكل شيء، ولكن احذر، فعند درجة معينة يصبح اليأس نفسه من مُحفزات الأمل.

بالفعل، ولكن التدرج يكون بالاجتهاد، بالعلم، بالالتزام، بالقانون، الناس سواسية كأسنان المُشط، لا يصح أن يتمايز أحدهم إلا بمجهود وافر وإسهام استثنائي من أحد نواحي الحياة،

ليته ما كَبِر، كلما كَبِر عمرك كَبِرت همومك، ما أحلى أن تعيش طفلًا للأبد، أن تتمسك باللحظة فلا تتركها للأبد، العمر لحظة لا أكثر من هذا ولا أقل.