اقتباسات من كتاب مزاج القاهرة

الأشخاص الذين أراهم فاسدين سابقاً لا أحب المزايدة عليهم.. الأشخاص الذين يتشدَّقون بعبارات نخبوية لا أثق بهم في البداية.. الأشخاص المخطئون أرجو أن يصبحوا صالحين..

الأصدقاء الذين سافروا أفتقدهم أحياناً كثيرة.. وأحياناً أخرى أخشى تحمُّل مسؤولية عودتهم.. إذ إني لم يعد بإمكاني البقاء معهم فترة طويلة.

لو بقيت أردِّد أخطاء النظام التي أفادت الثورة لربما نصل إلى أن النظام هو من صنع الثورة..

كل المشاعر كانت غير مرتبة.. غير مفهومة، مرتبكة ومهلهلة..

وأطلب كوب النسكافيه المعتاد، متناسياً أني لا أحب مذاق القهوة بكل أنواعها، لكن الجميع هنا يفعلون ذلك صباحاً، لا أعرف فائدة القهوة حقاً لكني أصبحت أشعر بالانتعاش -واهماً-

‫طعم السفر بيقوي جوايا الحصار

‫وبيتفرد بينا الطريق

‫وبيرتعش فينا القرار

والحقيقة أنني لم أكن أعرف ماذا تعني الكلمتان، لكننى فهمت أنني يجب أن أكون أحدهما وأني إذا كنت إحدى تلك الكلمتين فأنني لن أكون الثانية، لم أكن أعرف بالفعل ما معنى هاتين الكلمتين..

في علاقتنا بالجيل الأكبر نتعامل وكأننا المثقفون، العصريون، الذين يمتلكون زمام الأمور والمبادرة، ودون أن ندرك ننسى أن هؤلاء القوم الذين لا يذهبون الى سلينترو.. ولا يغضبون من أجل رغوة الكابتشينو هم الناس الطبيعيون الذين منحونا الحياة.

كنا ندرس كيف يمكن التخطيط لكي تجعل شيئاً عادياً يُصبح احتياجاً أساسياً عند الناس.

قال لي تحت أمرك يا افندم، وشعرت به يبتسم، وكنت أعلم أنه لن يفعل أياً من تلك الامور لكني شعرت بالرضا.. أقسم إنني أحسست بالرضا.

لم أبقَ في هذه الوظيفة لأني أحسست بأنها تنتقص مني كإنسان.. لماذا يرتبط الابتسام في وجه شخص بالراتب..

إلى الإنسان بداخل كل منا، ذلك الذي يعبر عنا ونخشى أن نفصح عنه.

‫وإلى أدب الاعترافات.. الذي لا يكتبه العرب.

‫التفريط في المشاعر.. تماماً كالتفريط في الشرف،

‫في فترات حياتي التي توكَّلت فيها على الله حق التوكل كنت أسعد الناس،

وهكذا أرى أن الدين هو الشيء الذي يثبت للإنسان كرامته

‫في مرحلة الجامعة درست في مادة تاريخ الفكر الاقتصادي والسياسي أن الربا كما هو محرم في الاقتصاد الإسلامي فهو محرم أيضاً في الاقتصاد المسيحي، وبالرغم من أن تبريرات تحريم الربا في الإسلام مختلفة عن المسيحية، إلا أن الاثنين اعتمدا على