اقتباسات من كتاب رسائل من القرآن

❞ قال الإمام أحمد لحاتمٍ الأصمّ: كيف السبيل إلى

⁠‫السلام من الناس؟

⁠‫فقال له: تعطيهم مالكَ ولا تـــــأخذ من مالهــــــــم،

⁠‫ويؤذونكَ ولا تؤذيهـــــــم،

⁠‫وتقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحكَ.

⁠‫فقال له الإمام أحمد: إنها لصعبــــــة يا حـــــــــاتم!

⁠‫فقال له: وليتكَ تسلم! ❝

❞ يا الله:

⁠‫‏إني لا أُصلّي لك كمـــــا يليــــق بــــــــك،

⁠‫‏ولا أصـــــــوم كمــــــا كــان يفعـــلُ داود،

⁠‫‏ولا أصبر إذا مرضتُ كما صبر أيوب،

⁠‫‏ولا أُسبّــح بحمدك تسبيح يونس في بطن الحــــوت،

⁠‫‏ولا آخذ ديني بقوة كيحيى،

⁠‫‏ولا أغضُّ بصري كما غضّ يوسف كل جوارحــــــــــه،

⁠‫‏ولستُ متسامحاً لحد القول: ❝

للأسف، يعتقِدُ الناس أن المال هو فقط النعمة التي

‫ تستحق الشكر،

‫ وينسون الأعين التي ترى، وفي الدنيــــــــا عميان،

‫ والأيدي التي تأخذ وتعطي، وفي الدنيا مشلولون،

‫ والأرجــــــــل التي تمشي، وفي الدنيــــــا مقعـــدون،

‫ فيا ربِّ لكَ الحمد!

﴿ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ﴾

‫ الآية نزلتْ في الإفســـــــــاح بالمجــــــالس،

‫ ولكنها أعمُّ من هذا معنى، وأجزل عطاءً!

‫ كلّ من وسَّع على من اشتدتْ به، وسَّع اللهُ عليه!

‫ وكلّ من جبر خاطراً، جبرَ الله خاطره!

‫ وكلّ من أسعدَ قلباً، أسعد الله قلبـــــــــه!

‫ وكلّ من خفّفَ وجعاً، خفّف الله وجعــه!

‫ وكلّ من مسحَ دمعةً، مسحَ الله دمعتــــه!

‫ لا أحد أكرم، ولا أوفى من الله سبحانه،

‫ وصنــائع المعروف تقي مصارع الســـــوء!

﴿ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ﴾

‫ الآية نزلتْ في الإفســـــــــاح بالمجــــــالس،

‫ ولكنها أعمُّ من هذا معنى، وأجزل عطاءً!

‫ كلّ من وسَّع على من اشتدتْ به، وسَّع اللهُ عليه!

‫ وكلّ من جبر خاطراً، جبرَ الله خاطره!

‫ وكلّ من أسعدَ قلباً، أسعد الله قلبـــــــــه!

‫ وكلّ من خفّفَ وجعاً، خفّف الله وجعــه!

‫ وكلّ من مسحَ دمعةً، مسحَ الله دمعتــــه!

‫ لا أحد أكرم، ولا أوفى من الله سبحانه،

‫ وصنــائع المعروف تقي مصارع الســـــوء!

تضيقُ الأمور بالإنسان حتى يظن أن لا مخرج منها،

‫ ثـــم يأتي الفـــــــــرجُ من اللهِ سبحــــــــانـــــه،

‫ من كان يعتقدُ أن هاجر التي كانت تركض

‫ بين الصفا والمروة بحثاً عن شربة مــــاء،

‫ سينفجر بين قدمي ابنها ماء زمـــــــــزم؟!

‫ لا ليشربا هما فحسب، وإنما لتشرب الأمم حتى يوم

‫ القيامة،

‫ هكذا يُبدّل الله من حالٍ إلى حالٍ في طرفة عين،

الملائكة لا يكتبون فقط ما تقوله شفاهاً للناس،

‫ وإنما يكتبون ما تقوله في مواقع التواصل أيضاً،

‫ الكلمة الطيبة في صحيفة الحسنــات،

‫ والكلمة الخبيثة في صحيفة السيئـات،

‫ وكل ما تكتبه هناك سيبقى بعد موتكَ،

‫ فإن لم يكن لكَ في منشوراتك صدقة جارية،

‫ فعلى الأقـــل لا تتـرك خلفـكَ سيئة جــارية!

❞ يبتليكَ بالفقــــد لتـعـــرفَ

⁠‫أن ليس غيــــره يبقى لكَ،

⁠‫ويبتليكَ بالخذلان لتعرف

⁠‫أنـــــه أمـــانكَ الوحيــــــــد،

⁠‫ويبتليكَ بالتّعثّر لتعــــرف

⁠‫أنـــــه لا يُقيمــــك غيـــــره! ❝

البُغض الشديد مهلكة،

‫ والحُبُّ الشديد مهلكـة،

‫ وقد اُبتليَ يوسف عليه السّـــلام بهمــــا:

‫ فأما البغض الشديد، فكان سبباً لإلقائه في الجُبِّ،

‫ وأما الحُبُّ الشديد، فكان سبباً لإلقائه في السجن،

‫ نحن أحيـــــــــــــــاناً لا نمــلك زمــــــــام قلوبنــــــــــا،

‫ ولكننا أُمرنا بالعدل سواءً أحببنا أم كرهنــــــــا،

‫ فلا تجعلْ سيئات من تُحب حسناتٍ لأنك تُحبه،

‫ ولا تجعل حسنات من تكره سيئاتٍ لأنكَ تكرهه.

‫ كُنْ عادلاً، وضَع الأشياء في أماكنها الصحيحة!

وكان سُفيان بن عُيينة يقول:

‫ من كانتْ معصيته في الشهوة فارجُ له الخير،

‫ ومن كانت معصيته في الكِبر فاخشَ علــــــيه،

‫ لأنّ آدم عليه السّلام عصى مشتهياً فغُفِرَ له،

‫ وإبليسُ عصى مستكبراً فلُعِنَ!

الذي يُذنبُ فتنصحه فيقول لكَ:

‫ ادعُ لي، فقد غلبتني شهوتي، ووســـــــوس لي الشيطـــــان،

‫ وزينتْ لي نفسي،

‫ يختــــلفُ كثيراً عن الــذي يُذنبُ فتنصحــــه فيقـــول لكَ:

‫ وما المشكلــــة، إنها حياة واحــــدة استمتِعْ بها يا رجـــل!

‫ الأول عودته إلى الله سهلة، لأن مشكلته في جوارحـــــه،

‫ والثاني عودته إلى الله صعبة، لأن مشكلتـــه في قلبــــه!

‫ من كانتْ معصيته في الشهوة فارجُ له الخير،

‫ ومن كانت معصيته في الكِبر فاخشَ علــــــيه،

‫ لأنّ آدم عليه السّلام عصى مشتهياً فغُفِرَ له،

‫ وإبليسُ عصى مستكبراً فلُعِنَ!

من علَّقَ قلبه بالأسباب، تركه الله إليها!

‫ ومن علَّقَ قلبه بالله، هيأ له الأسبـــــــاب!

ومهمــــــا بلغ الإنســـــــان من الفجور فلا بد له من مُحبّ،

‫ حتى فرعون والنمرود كان لديهم من يحبونهم!

ومهمــــــا بلغ الإنســـــــان من الفجور فلا بد له من مُحبّ،

‫ حتى فرعون والنمرود كان لديهم من يحبونهم!

❞ الله لا يضعُ ثماراً على غصنٍ لا يستطيع حملها ❝

❞ الله لا يضعُ ثماراً على غصنٍ لا يستطيع حملها ❝

❞ إنَّ الله سبحانه قد تكفَّل لكَ بالرزق،

⁠‫وطلبَ منكَ العمل!

⁠‫فلا تنشغل بما تكفلَّ لكَ به،

⁠‫وتنسَ الذي طـــالبــــــكَ به ❝

❞ يا صاحبي، إنَّ الله لا ينظرُ إلينا من فوق،

⁠‫وإنّمــــــــا ينظــــرُ إلينــــــــا من الــــداخـــــل،

⁠‫فأصلِحْ موضعَ نظرِ المَــــــلك! ❝

❞ تواضَعْ:

⁠‫المـــــــال الذي يجعــــــــلك متكبراً، فقـــــــر!

⁠‫والعلم الذي يجعـــــــــلك مستعليا،ً جهـــــــل!

⁠‫والمنصب الذي يجعلك جباراً، انحطاط!

⁠‫والقـــــــــــــوة التي تجعلك باطـشاً، ضـــعف! ❝