اقتباسات من كتاب رسائل من القرآن

فسارعوا، فربما تأخُّرُ ساعةٍ قد يحرمكم الجنَّة! ‫ ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ونَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ ‫ المــوت هـــــو الكـــأس الذي سيشرب منــــه الجميــــع: ‫ المؤمن والفاجر، النبيُّ والطاغية، والجنُّ والملائكة، ‫ وليــــــــــس غيـــــــر الله يبقى!

القدر موكل بالمنطق، فتفاءلوا بالخير تجـــدوه، ‫ الذي يستلمُ وظيفةً وفي قرارة نفسه أنها نحس، ‫ فلن تكون عليه إلا كذلك! ‫ والذي يتزوج وفي قرارة نفسه أنها صفقة خاسرة، ‫ فلن تكون له إلا كما قال! ‫ فأحسِنوا الظنَّ والمنطق.

نحن أحيـــــــــــــــاناً لا نمــلك زمــــــــام قلوبنــــــــــا،

‫ ولكننا أُمرنا بالعدل سواءً أحببنا أم كرهنــــــــا،

‫ فلا تجعلْ سيئات من تُحب حسناتٍ لأنك تُحبه،

‫ ولا تجعل حسنات من تكره سيئاتٍ لأنكَ تكرهه.

‫ كُنْ عادلاً، وضَع الأشياء في أماكنها الصحيحة!

‫ فلا تخدعنَّكَ الأسماء مهما تغيَّرتْ!

‫ ﴿وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَة مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾

﴿ المالُ وَالبَنونَ زينَةُ الحَياةِ الدُّنيا ﴾ الدنيا بالمال أيسر، وبـالأولاد أحـلى ولكن تأمل دقة التعبير في الآية: زينة، وليس قيمة! الإنسان بما يعرفُ لا بما يملكُ، وبما في قلبه لا بما في جيبـه بحنانه لا بسلطانه، وبرقته لا بقسوتـه لا تكن كالذين حســـــــدوا قـارون على مالـه فلما خسف به وبداره الأرض عرفوا الحقيقة. اعرفها أنت مبكراً

كلما اذنبت ذنبا قل في نفسك : خسرت معركة ، ولم أخسر الحرب

إنه الله

من الذي جاءه خائفا فما أمنه؟

ومن الذي جاءه منكسرا فما رممّه؟

ومن الذي جاءه مستنجدا فما نصره؟

ومن الذي جاءه حزينا فما أسعده ؟

ومن الذي جاءه حيران فما دلّه؟

كلمــــــا أذنبتَ ذنبًــا قُــــــــل في نفســــك:

⁠‫‏خسرتُ معركة، ولم أخسر الحـــــــــرب!

أنين التائبين عند الله كمنــــــــاجــــاة الطـــائعين،

كل كلام له شِقين :

‫١. مضمون

‫٢. أسلـــوب

‫ فإن كان المضمون جميلاً، فلا تفسده بأسلوب قبيح!

هكذا هم النّاس على مرّ العصور، ذنبهم مغفور مهما

‫ كان كبيراً، وذنبك عظيم مهما كان بسيطاً، فاعرف

‫ نفسك ولا تنتظر منهم الكثير !

ولو كان الوطن أغلى من الدين،

‫ مــــا تـــــــرك النبي ﷺ مكـــة!

عندما تُصبح القلوب كالحجارة أو أشدّ قسوة،

‫ يجعلُ اللهُ الحجارة كالقلوب أو أشدّ رحمـــــة !

فالقرآن دستور عمل لا آيات تُقرأ على الأموات، أو

‫ لتحصيل البركة، أو لختمة يتيمة في رمضان

لم يَدُرْ في خَلَدِ آدم عليه السلام وحواء ‫ أن شخصاً يمكنُ أن يقسم باللهِ كـاذباً، ‫ ولكنَّ إبليس قد فعلها! ‫ أمّا نصحه، فإنّه سمَّى الأشياء بغير مسمّياتها للإغراء، ‫ فما كان اسمهــــا إلا شجـــرة المعصـــية، ‫ فسمّـــاها لهمـــــا

حلو

اللهم أعز الإسلام والمسلمين يارب العالمين

فــــــلا تركن إلى النــــــــاس كثيـــــــــراً، ‫ قدِّم الذي عليكَ، وسَلِ الله الذي لكَ! ‫ قال الإمام أحمد لحاتمٍ الأصمّ: كيف السبيل إلى ‫ السلام من الناس؟ ‫ فقال له: تعطيهم مالكَ ولا تـــــأخذ من مالهــــــــم، ‫ ويؤذونكَ ولا تؤذيهـــــــم، ‫

من علَّقَ قلبه بالأسباب، تركه الله إليها!

‫ ومن علَّقَ قلبه بالله، هيأ له الأسبـــــــاب!