اقتباسات من كتاب المخ الأبله : ماذا يستطيع عقلك أن يفعل ؟

لكن قدرتنا على رؤية نشاط المخ لا تعني قدرتنا على فهم ما الذي تمثله، ليس أكثر من أن تعني رؤيتنا لمفاتيح البيانو، قدرتنا على عزف مقاطع موتزارت.

❞ ‫ مرحبًا صديقي الإنسان! مرحبًا، صديقي… الإنسان؟ «إنسان»؟

‫ لحظة هنا.. إنسان! ما هو الإنسان؟ أعني.. من أنا؟ ومن أنت؟ وكيف أنا؟ وكيف أنت؟ كيف تقرأ تلك الكلمات الآن؟ وكيف كتبتها أنا؟ وكيف…؟ ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#المخ_الأبله_ماذا_يستطيع_عقلك_أن_يفعل_؟

لهذا السبب نرى أشخاصًا من المفترض أنهم أذكياء جدًّا يقومون بفعل أشياء نعدها حماقات، ليس الأمر أنهم ليسوا أذكياء بما يكفي ليتصرفوا بطريقة أفضل من ذلك، بل لأن جل تركيزهم منصب في مكان ما آخر، فلا يأبهون بما يفعلونه

قُرَّاء هذا الكتاب ينبغي لهم -وهذا أملي- أن يخرجوا منه بفهم أفضل باعث على الطمأنينة في معرفة لماذا الناس (ولماذا هم أنفسهم) يقومون بفعل وقول أشياء غريبة باستمرار،

الناس الذين يحرَمون من النوم، وبشكل خاص نوم حركة العين السريعة، يُظهِرون على الفور انخفاضًا حادًّا في التركيز العقلي، والانتباه، ومهارات حل المشكلات، وارتفاع في مستويات التوتر، وسوء الحالة المزاجية، والانفعال، وانخفاض في جميع نواحي الأداء لمهامهم.

مستوى الميلاتونين في أجسادنا يرتفع تدريجيًّا خلال اليوم، ويزداد ارتفاعه أكثر عند غروب الشمس، ولذلك نظامنا اليَوماوِيُّ يرتبط بساعات النهار، فنكون عادة متأهبين في النهار ومتعبين في الليل.

يوجد الكثير من النظريات التي تحاول تفسير أهمية النوم، مثل نظرية التعافي. ثبت أن الفئران المحرومة من النوم تتعافى من الجروح ببطء أكثر، وبشكل عام لا تعيش فترات تقارب الفترات التي تعيشها الفئران التي تأخذ قسطًا كافيًا من النوم.

إن ظهور الإنترنت والتزايد المستمر في ترابط المجتمعات كان هبة كبيرة لنظريات المؤامرة؛ يستطيع الناس الآن بسهولة أن يجدوا «أدلة» على نظرياتهم